الكرملين ينفي إجراء مفاوضات مع واشنطن وبروكسل بشأن إقليم ناجورنو كاراباخ
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
نفى المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف إجراء مفاوضات مع واشنطن وبروكسل بشأن إقليم ناجورنو كاراباخ، مشيرا إلى إجراء اتصالات وليس مفاوضات بين بلاده وهذه الأطراف.
جاء ذلك في تعليق بيسكوف للصحفيين اليوم الأربعاء، على ما نشرته صحيفة (بوليتيكو) الأميركية حول اجتماع مسؤولين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا قبل الأحداث الأخيرة في ناجورنو كاراباخ.
وقال بيسكوف "كانت هناك اتصالات بالفعل، ولكن ليس تماما كما تصفها هذه الصحيفة"، مضيفًا "لقد كانت هناك اتصالات بشأن هذا الإقليم وجرت بشكل طبيعي، ولكنها ليست مفاوضات كما كُتب عنها هناك".
وفي السياق، أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن بلادها أجرت لقاء مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول الوضع في إقليم ناجورنو كاراباخ في وقت سابق، واصفة إياه بأنه مجرد تبادل لوجهات النظر.
وقالت زاخاروفا - في إحاطة صحفية اليوم - "لم يكن هناك أي شيء سري في هذا اللقاء، حيث تواصلت معنا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بمبادرة منهما وطُلبا عقد اجتماع وإجراء بعض الاتصالات بشأن إقليم ناجورنو كاراباخ".
وأضافت "لقد تم تحديد الغرض من اللقاء، الذي تبادلت فيه هذه الأطراف وجهات النظر حول الوضع في الإقليم المذكور، وهذا كل شيء".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين ناجورنو كاراباخ روسيا إقلیم ناجورنو کاراباخ
إقرأ أيضاً:
واشنطن: الولايات المتحدة لم تجدد الإعفاء الممنوح للعراق لشراء الكهرباء من إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لم تقم بتجديد الإعفاء الممنوح للعراق، والذي يتيح له شراء الكهرباء من إيران دون التعرض للعقوبات الأمريكية.
يأتي هذا القرار في ظل التوترات المتزايدة بين واشنطن وطهران، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى زيادة الضغط الاقتصادي على إيران.
ويعتمد العراق على هذه الإعفاءات الدورية لاستيراد الكهرباء من إيران، نظرًا لنقص قدرته على تلبية احتياجاته الداخلية من الطاقة.
يُذكر أن الإعفاءات السابقة كانت تُمنح بشكل مؤقت وتخضع لمتابعة دورية من قبل الإدارة الأمريكية.
ويُواجه العراق تحديات كبيرة في قطاع الطاقة، حيث يعتمد بشكل كبير على الغاز والكهرباء المستوردين من إيران، مما قد يؤدي إلى زيادة الضغط على البنية التحتية للطاقة في البلاد.
ويسعى العراق إلى بدائل أخرى مثل تعزيز إنتاجه المحلي أو البحث عن شركاء إقليميين ودوليين لسد النقص المتوقع.
يأتي القرار في وقت تسعى فيه واشنطن إلى تشديد العقوبات الاقتصادية على إيران، بينما تحاول بغداد الموازنة بين علاقاتها مع كل من الولايات المتحدة وإيران.