الشروط اللازمة للحصول على الرخصة الذهبية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تعتبر الرخصة الذهبية بمثابة الحل السحري للمستثمرين، حيث إنها الأداة الوحيدة لتذليل العقبات والمعوقات التي تواجه المستثمرين فى إجراءات الترخيص، فمن خلال الرخصة الذهبية يمكن للمستثمر الحصول على رخصة واحدة للمشروع وتشغيله وإدارته، بما فى ذلك تراخيص البناء، وتخصيص العقارات اللازمة له.
استمرارا للدعم المصري للمستثمرين.. الحكومة تواصل منح الرخصة الذهبية لعدد من المشروعات الحكومة توافق على منح الرخصة الذهبية لشركتين وعلاوة غلاء المعيشة
ويأتي الهدف من إصدار تلك الرخصة التسهيل علي المستثمرين وأصحاب المشاريع الكبري لإقامة اعمالهم علي الأراضي المصرية بدون اي تعقيدات إدارية طويلة وروتين بطيء يجعل إقامة المشروع يفشل من قبل أن يبدأ.
ووفقًا للقانون، فإنه يجوز منح الرخصة الذهبية للشركات بقرار من مجلس الوزراء، كما يجوز أن تتضمن هذه الرخصة سريان أحد الحوافز الاستثمارية الواردة بقانون الاستثمار على مشروع أو أكثر مثل الحوافز الخاصة أو الحوافز العامة أو الحوافز الإضافية التى نص عليها القانون ولائحته التنفيذية.
وترصد "بوابة الوفد" في سياق السطور التالية الشروط اللازمة للحصول على الرخصة الذهبية عند إقامة مشروع
أن يتخذ شكل شركة مساهمة أو شركة ذات مسئولية محدودة، وفقاً لأحكام قانون الاستثمار الصادر بالقانون رقم 72 لسنة 2017 أو قانون شركات المساهمة وشركات التوصية بالأسهم والشركات ذات المسئولية المحدودة وشركات الشخص الواحد الصادر بالقانون رقم 159 لسنة 1981.
ألا يقل رأس المال المصدر للشركات المساهمة، ورأس المال للشركة ذات المسئولية المحدودة، عن 20% من التكاليف الاستثمارية للمشروع.
الالتزام بتقديم ما يفيد الملاءة المالية لتنفيذ المشروع.
يجب أن تؤسس الشركة في تاريخ لاحق على تاريخ العمل بقانون الاستثمار المشار إليه.
أن يلتزم بتقديم دراسة جدوى مبدئية للمشروع معدة من قبل أحد بيوت الخبرة الوطنية أو العالمية ذات السمعة الطيبة المرخص لها.
أن يلتزم بتقديم برنامج زمني لتنفيذ المشروع.
أن يقدم إقراراً بالالتزام بتوفير كافة المرافق الخاصة بالبنية التحتية "طرق، مياه، صرف صحى، كهرباء، اتصالات، معالجة مخالفات".
أن يقدم إقراراً بالالتزام بكافة الاشتراطات والضوابط المتعلقة بنشاط الشركة، وفقاً للقوانين واللوائح المنظمة له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرخصة الذهبية المستثمرين قانون الاستثمار رخصة المستثمرين الرخصة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: التنظيمات المتطرفة لديها تدين مغشوش تستغله القوى العالمية
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية قائمة على نظام دقيق تحكمه الشروط، مشيرًا إلى أن الالتزام بهذه الشروط هو ما يضبط التدين الصحيح ويمنع الفوضى والتطرف الديني.
وقال عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريحات له، اليوم الثلاثاء، "كل شيء في الشريعة له شروط، وهذه نقطة مهمة ينبغي التوقف عندها، فالصلاة لها شروط من طهارة واستقبال للقبلة ودخول الوقت، والزواج له شروط مثل عدم وقوعه بين المحارم، والتقاضي أمام القضاء له شروط، وحتى العلاقات الدولية والحرب لها شروط واضحة، فلا يجوز القتال إلا تحت راية ولي الأمر وليس عبر جماعات خارجة عن النظام الشرعي".
وأضاف أن بعض الجماعات المتطرفة مثل داعش وغيرها، تعمل خارج هذا الإطار المنظم، فتتسبب في الفساد، حيث يتم استغلالها من قبل القوى العالمية لمصالحها، وليس لمصلحة الإسلام والمسلمين، مشددا على أن الجيش النظامي للدولة هو الجهة الشرعية الوحيدة التي يمكن القتال تحت رايتها، لأنه يخضع لقيادة مفكرة تعرف متى تحارب ومتى تتفاوض، وذلك بخلاف الجماعات العشوائية التي يسهل استغلالها.
وتابع: "التدين العشوائي هو تدين مغشوش يفتقد الشروط، بينما التدين القائم على العلم هو التدين الصحيح، هذا التدين العشوائي يقود إلى الفوضى، حيث يظن صاحبه أن كل ما يخطر بباله هو الحق المطلق، بالرغم من أنه في الواقع ينكر المتفق عليه بين العلماء، بينما الخلافات الفقهية تظل مجالًا للحوار والاجتهاد وفق المقاصد الشرعية والمصالح المعتبرة".
علي جمعة: القمار حرام والمراهنات الرياضية لاتجوز شرعا
ليه ربنا ساب لينا الاختيار إن إحنا ننتحر؟ علي جمعة يجيب
وأشار الدكتور جمعة إلى خطورة تصدر بعض الأشخاص للفتوى والتوجيه دون علم، مستشهدًا بقوله تعالى: "ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام.. وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد" (البقرة: 204-205).
وأضاف: "هناك أشخاص يعجبك قولهم ويظهرون التدين في الشكل، فيطلقون لحاهم ويتحدثون بكثرة عن الدين، لكنهم يفسدون في الأرض لأنهم فقدوا الشروط الصحيحة، وقد حذر الله من هؤلاء في قوله: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالًا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا)".
وأكد أن عبادة الله تكون كما يريد هو، لا كما يريد البشر أو كما يفهمون بطريقة خاطئة، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى أهل الذكر والعلماء الثقات لتجنب الانحراف عن الشريعة الصحيحة.