الشركة العامة لصناعة الصوف والسجاد بحماة.. جهود كبيرة لإنتاج أفضل الأنواع وبأسعار تنافسية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
حماة-سانا
جهود كبيرة يبذلها العاملون في الشركة العامة لصناعة الصوف والسجاد بحماة لإنتاج الخيوط الصوفية بمختلف النمر من 6 إلى 18 متراً، وبألوان متعددة تلبي احتياجات معامل القطاع العام والخاص، فضلاً عن إنتاج السجاد الصوفي 100 بالمئة المنتج من أفضل الخيوط الطبيعية من الصوف والقطن، وبمواصفات متميزة.
ونوه المدير العام للشركة المهندس ياسر المحمد في تصريح لـ سانا بالنوعية الجيدة التي تنتجها الشركة مع إضافة مادة ضد (العث) والتي تحافظ على السجاد لمدة طويلة دون تلفه، متوقعا أن يشهد العام الحالي إقبالاً كبيراً من المواطنين نظرا للفارق الكبير في السعر والجودة،
مبينا أن سعر المتر الواحد يبلغ 144 ألف ليرة للمواطنين، و139 ألفاً للمساجد ودور العبادة وللجملة، في حين يصل سعر متر السجاد الصوفي في القطاع الخاص إلى 350 ألف ليرة.
وبينت رئيسة قسم الغزل في الشركة ريم سلمان أنه يتم إنتاج الخيوط الصوفية اللازمة لصناعة السجاد في معامل الشركة، وفق عدة مراحل تشمل الفرز والغسيل وصولاً لمرحلة الغزل والصباغة بأفضل أنواع الصباغة التي تتمتع بالثباتية تجاه الغسيل والاحتكاك، ويتم إرسال الخيوط لمعمل السجاد في دمشق والسويداء لإنتاج السجاد الصوفي السوبر تبريزي وفق أفضل المواصفات والإمكانيات المتاحة.
وأشار المدير الفني للشركة المهندس محمد رجب إلى أن الشركة حققت منذ بداية العام الحالي ولغاية أيلول الماضي مبيعات بقيمة مليار و486 مليون ليرة موزعة بين سجاد صوفي وغزول صوفية، حيث أنتجت خلال الفترة المذكورة نحو 80 طناً من الغزول الصوفية و8850 متراً مربعاً من السجاد الصوفي و161 طن صوف مغسول.
سهاد حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة
مسقط- الرؤية
احتفلت سلطنة عُمان ممثلة ببلدية مسقط مع أشقائها من الدول العربية بيوم المدينة العربية، الذي يصادف 15 مارس من كل عام؛ والذي جاء هذا العام تحت شعار "مدن مرنة قادرة على الصمود"، حيث تشارك البلدية المُدُن العربية الاحتفاء بمرور 58 عامًا على تأسيس منظَّمة المُدُن العربية في العام 1967، والتي تسعى عبر جهودها إلى مشاركة خبراتها والاستفادة من التجارب العالمية وتوظيفها بهدف تحفيز النمو والازدهار، وتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.
وقال المهندس عبد الرحمن هشام العصفور الأمين العام للمنظمة: "يأتي شعار هذا العام من واقع إدراك وإيمان تام بأن المدن تمثل مستقبل الحياة العالمية، وفي ظل تزايد التحديات العالمية كتغير المناخ، والأزمات الصحية، والزحف العمراني، والتأثيرات الجيوسياسية، أصبحت الحاجة إلى جعل المدن مرنة وقادرة على الصمود أكثر إلحاحا."
وأضاف العصفور: "تعتمد المدن المرنة على التخطيط الحضري المستدام، والبنية التحتية القوية، والتنوع الاقتصادي، وإشراك المجتمع، والتكنولوجيا الذكية، وهو ما يعزز من مرونتها وقدرتها على التكيف والصمود في التغيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، والاستجابة للكوارث الطبيعية والأزمات بطريقة تقلل الأضرار وتسرع عملية التعافي مما يضمن خلق بيئة آمنة ومستدامة تمكن من استمرار الحياة الطبيعية حتى في ظل الأزمات."
من جانبه، أشار سعادة أحمد بن محمد الحميدي، رئيس بلدية مسقط، على أن مشاركة البلدية في يوم المدينة العربية يأتي تأكيدًا على التزامها بتبني أفضل الاستراتيجيات لتحقيق المرونة الحضرية واستدامة المدن من خلال تطوير البنية الأساسية، وتحسين الخدمات، وتعزيز الاستجابة للتحديات البيئية والاقتصادية، وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفاهية المجتمع، بما ينسجم مع أولويات رؤية عمان 2040 الهادفة إلى الارتقاء بجودة الحياة وتحفيز تنافسية السلطنة، وبناء مجتمع واقتصاد مستدام مواكب للمتغيرات الإقليمية والعالمية.
وأضاف: "لا يقتصر مفهوم المدن المرنة فقط على البنية التحتية، بل يشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تسهم في جعل المدينة أكثر قدرة على التكيف مع الأزمات والتحديات، ومن هذا المنطلق، تواصل بلدية مسقط جهودها في تعزيز جودة الحياة، من خلال التخطيط العمراني المتوازن، وإدارة الموارد بكفاءة، وتطبيق الحلول الذكية لضمان مدينة أكثر استدامة وازدهارًا".
يشار إلى أن بلدية مسقط انضمت كعضو في منظمة المدن العربية عام 1971م، واستطاعت من خلال عضويتها في المنظمة تقوية العلاقات الخارجية مع مختلف المدن والمنظمات والمؤسسات بغرض تحقيق التكامل، وتعزيز الاستفادة من التجارب والخبرات مع المدن العربية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، سعيا في دفع عجلة التنمية والازدهار.