شاهد: دون ذكر أسماء ... نصرالله ينتقد التطبيع المحتمل للعلاقات بين السعودية وإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
انتقد حسن نصر الله جهود التطبيع بين الدول الإسلامية وإسرائيل في ظل مفاوضات مستمرة بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية لإقامة علاقات رسمية بوساطة أمريكية.
قال الأمين العام لحزب الله المدعوم من إيران إن الحركة ستتعاون مع السلطات اللبنانية إذا شاركت في محادثات حدودية مع إسرائيل بوساطة أمريكية، مؤكدا أن "أي خطوة تساعد على تحرير الأرض ستشهد تعاون المقاومة وتضامنها مع الدولة خلال الفترة المقبلة".
وانتقد حسن نصر الله جهود التطبيع بين الدول الإسلامية وإسرائيل، في تصريحاته الأخيرة في ظل مفاوضات مستمرة بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية لإقامة علاقات رسمية بوساطة أمريكية.
نتنياهو: إسرائيل على "عتبة" التطبيع مع السعودية وليس للفلسطينيين "فيتو" على علاقات الدول معنانصر الله ومعادلة جديدة لإسرائيل: كاريش وما بعد كاريش وما بعد بعد كاريششاهد: تكهنات بشأن تطبيع وشيك بين البلدين... وزير إسرائيلي ثانٍ يزور السعوديةكيف تفاعل اللبنانيون مع توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل؟وقال نصر الله إن "أي دولة تتجه نحو التطبيع عندما توقع اتفاق تطبيع يجب إدانتها وإدانة فعلتها. وهذا الأمر يتجاوز العلاقات السياسية والمجاملة، لأنه خطير للغاية ويمثل طعنة للإسرائيليين".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نوبل الكيمياء للعلماء المقيمين في الولايات المتحدة مونجي باوندي وأليكسي إكيموف ولويس بروس فقدان أثر 23 جندياً هندياً على الأقل في فيضان مفاجئ ضرب شمال شرق البلاد بعد تعليقاته "المهينة"على موظفة في المحكمة.. قاض يمنع ترامب من التداول في المحاكمة المدنية إسرائيل تطبيع العلاقات حسن نصر الله حزب الله لبنان فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل تطبيع العلاقات حسن نصر الله حزب الله لبنان فلسطين الشرق الأوسط فيضانات سيول فولوديمير زيلينسكي الصين فرنسا جيش الحرب الروسية الأوكرانية دونالد ترامب إعصار الشرق الأوسط فولوديمير زيلينسكي الصين فرنسا فيضانات سيول إيران یعرض الآن Next نصر الله
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية: ذات النطاقين.. أسماء بنت أبي بكر الصديق
ولدت السيدة أسماء بنت أبي بكر الصديق، رضي الله عنهما، قبل الهجرة بحوالي ثلاث وعشرين سنة، وهي أخت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، وزوج سيدنا الزبير بن العوام رضي الله عنه، وأم عبد الله بن الزبير وعروة بن الزبير رضي الله عنهما، وكانت من أوائل الذين أسلموا، وآخر المهاجرات وفاةً.
السيدة أسماء رضي الله عنها لها مآثر عظيمة في حياتها أهمها: قيامها بمهمة خطيرة أثناء هجرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم مع أبيها سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه خليفة رسول الله، فقد كانت تجهز لهما طعام السفر، فلم تجد ما تربط به الطعام، فشقَّت خمارها نصفين وربطت في أحدهما الطعام وارتدت الآخر، فرُوي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لها: «أَبْدَلَكِ اللهُ بِنِطَاقِكِ هَذَا نِطَاقَيْنِ فِي الجَنَّةِ»، فسُمِّيَتْ بذاتِ النِّطاقَين.
ولها موقف مع جدها أبي قحافة يدُلُّ على سمو نفسي وأخلاقي وسرعة بديهة وقوة تحمل قلما توجد، تروي السيدة أسماء رضي الله عنها هذا الموقف، فتقول: «لما توجَّه النبي صلى الله عليه وآله وسلم من مكة، حمل أبي –سيدنا أبو بكر رضي الله عنه- معه جميع ماله -خمسة آلاف أو ستة آلاف- فأتاني جدي أبو قحافة وقد عَمِي، فقال: إن هذا قد فَجَعَكُمْ بماله ونفسه، فقلت: كلَّا، قد ترك لنا خيراً كثيراً، فعمدتُ إلى أحجار، فجعلتهنَّ في كُوَّةِ البيت، وَغَطَّيْتُ عليها بثوبٍ، ثم أخذتُ بيده، ووضعْتُها على الثوب، فقلت: هذا تركه لنا.
فقال: «أما إذ ترك لكم هذا، فنعم».
عاشت رضي الله عنها حياة خَشِنَةً بعد زواجها سيدنا الزبير بن العوام رضي الله عنه، إذ كان فقيراً لا يملك غير فرسه، وكان في طبعه شدة وكان يغار عليها، فكانت السيدة أسماء رضي الله عنها تعتني بالفرس وتعلفه وتدق النوى وتحمله على رأسها مسافة طويلة من أرض الزبير رضي الله عنه التي أقطعها له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكان من عظيم عنايتها بزوجها وصبرها معه وتقديرها له أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لقيها وهي تحمل النَّوى فأراد أن يحملها على دابته تخفيفًا عنها، لكنها اعتذرت له لما كانت تعلمه عن زوجها من غيرةٍ عليها، فأخبرت الزبير رضي الله عنها، فقال لها: «والله، لحَملُكِ النَّوى كان أشدَّ عليَّ من ركوبِك معه!».
واستمرت على هذا الحال حتى أرسل لها سيدنا أبو بكر رضي الله عنه خادماً يخفف عنها بعض هذا الحمل الثقيل، فكفته سياسة الفرس، قالت السيدة أسماء رضي الله عنها عن هذا الموقف من أبيها: «فكأنما أعتقني».
وكان من شدَّة ورعها أنها حين قدمت عليها أمها وهي لا تزال على الشِّرك وأحضرت لها بعضَ الهدايا لم تقبلها، حتى سألت النبي قائلة له: «إنَّ أمِّي قَدِمَتْ وهي راغبة (أي غير مسلمة) أفأصِلُهَا؟ فقال لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «نَعَمْ، صِلِي أُمَّكِ» رواه البخاري.
وقد روت رضي الله عنها حوالي (58) حديثاً عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، اتفق لها البخاري ومسلم على ثلاثة عشر حديثاً، وانفرد البخاري بخمسة أحاديث، ومسلم بأربعة.
وكانت السيدة أسماء رضي الله عنها امرأةً سخية كريمة، قال ابنها سيدنا عبد الله ابن الزبير رضي الله عنه: «ما رأيتُ امرأة قط أجود من عائشة وأسماء رضي الله عنهما، وَجُودُهُمَا مختلف: أما عائشة، فكانت تجمع الشيء إلى الشيء، حتى إذا اجتمع عندها وضعته مواضعه، وأما أسماء، فكانت لا تدَّخِرُ شيئًا لغدٍ».