اشتعال النيران في الفضاء.. صينيون يجرون تجربة خطيرة (فيديو)

قام طاقم مهمة «شنتشو 16» الصينية بتجربة مثيرة في الفضاء احتوت على لهب مفتوح على متن محطة تيانجونج الفضائية.

وأشعل رائدا الفضاء جوي هايتشاو وتشو يانجتشو شمعة خلال محاضرة مباشرة تم بثها من محطة تيانجونج الفضائية الصينية في 21 سبتمبر لتوضيح كيف تحترق ألسنة اللهب في الجاذبية الصغرى.

شكل النيران في الفضاء

وخلال المحاضرة التي تم بثها، ظهرت النيران وكأنها كروية تقريبا، بدلا من النيران التي على شكل دمعة الموجودة على الأرض.

وتتميز الشموع المضاءة على الأرض بإنتاج لهبا يتشكل من خلال الحمل الحراري الناتج عن الطفو، حيث يرتفع الهواء الساخن ويهبط الهواء البارد.

أما في بيئة الجاذبية الصغرى للمدار الأرضي المنخفض، فإن تيار الحمل الحراري للاحتراق يكون ضعيفا، وهذا يعني أن النيران تنتشر في كل الاتجاهات، ما يؤدي إلى ظهور نار كروية.

Taikonautas da missão Shenzhou-16 fazem demonstração educacional no espaço mostrando como é acender uma vela em microgravidade e como o fogo funciona nesse ambiente!! pic.twitter.com/Rhk5ZVCBjG

— Sacani (Space Today) - AKA Gordão Foguetes (@SpaceToday1) September 23, 2023

إلقاء محاضرات من الفضاء

وتطلق محطة الفضاء الصينية، محاضرات من الفضاء تحت اسم «فصل تيانغونغ»، حيث تعد هذه المحاضرة هي الرابعة التي تم بثها على الهواء.

وتفاعل رواد الفضاء مع الطلاب في خمسة فصول دراسية حتى الآن في جميع أنحاء الصين، ما أظهر عددا من ظواهر الجاذبية الصغرى.

وأكد رواد الفضاء أن العديد من العمليات الفيزيائية تتصرف بشكل مختلف عما يحدث على الأرض.

إشعال الشمعة يتنافى مع قواعد السلامة الصارمة

ووفقًا لقواعد السلامة الصارمة، فإن تجربة الشمعة التي يقوم فيها غوي بإشعال عود ثقاب لإنتاج لهب مفتوح وإشعال الشمعة، تتنافى مع ما يتعلق بالمواد القابلة للاشتعال واللهب المكشوف على متن محطة الفضاء الدولية.

وكان الاحتراق في الجاذبية الصغرى موضوعا للعديد من التجارب في محطة الفضاء الدولية، ولكن عادة ما يتم استخدام رف احتراق مدمج مصمم خصيصا، ما يحافظ على عزل النار واحتوائها.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يهنئ الإمارات بإنجازها في مجال الفضاء

الاستشعار من البُعد تساهم في توطين تكنولوجيا الفضاء بالجامعات المصرية

مختار جمعة: دورة أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني توثيق لتوصيات مؤتمر «الأعلى للشؤون الإسلامية»

المصدر: الأسبوع