ردت عضو كتلة التنمية والتحرير النائبة الدكتورة عنايه عز الدين على ما جاء على لسان النائب ستريدا جعجع بالقول: "عفوا يا صاحبة السعادة، لا نود أن ننزلق الى الرد على "الاسطوانة المشروخة" التي دأبت أنت وزملاؤك على تردادها في إلقاء المسؤولية على غير من يتحملها في إطالة أمد الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية. 
 
لا يا سعادة النائب لا تستوي المقارنة بين ممارسة الحق الدستوري في الحضور أو الخروج من الجلسات النيابية وهذا حق، وبين من يعمد عن سابق إصرار وترصد على إنتهاج سياسة التدمير الممنهج والتعطيل للمؤسسات والسلطات الدستورية وفي مقدمها مجلس النواب إشباعا لأحلام ونزوات حزبك القديمة والمستجدة والتي يعرفها القاصي والداني وهذه جريمة".

 
 
وأضافت عزالدين: "يا صاحبة السعادة رئيس مجلس النواب والمجلس النيابي أبوابهما مشرعة لإنجاز الإستحقاقات الدستورية لا سيما رئاسة الجمهورية طبعا بالتكافل والتضامن مع كافة الإرادات الخيرة، وطبعا المجلس أبوابه موصدة في وجه الإرادات الشريرة".
 
وختمت النائب عزالدين :"فاعقلوا واتقوا الله بلبنان واللبنانيين الذين بلغوا سن الرشد الوطني ليميزوا الأسود من الأبيض والحق من الباطل فمن لا يملك الشجاعة للحوار مع الآخر من أجل مصلحة لبنان وإنقاذه هو حتما وأنت من بينهم سوف يلجأ الى التضليل والتعطيل .. وهذه مدرستكم".   موقف ستريدا  وكانت النائبة ستريدا جعجع قالت خلال اجتماع الهيئة الإدارية لـ"مؤسسة جبل الأرز"، في معراب: "الرئيس نبيه بري يدعي أن هناك جهات لا تساعد في انتخاب رئيس، ماذا نفعل؟ انا ما يهمني هو البلد، ولا اعمل بهدف تسجيل نقاط في شباك أحد. لذا يهمني أن أسأل الرئيس بري عمن لا يساعد في انتخاب الرئيس؟ أهم من حضروا كل جلسة انتخاب وبقوا في القاعة ولم يعطلوا النصاب، أم من كانوا يسرعون في الخروج من الجلسة حتى قبل انتهاء فرز أصوات الجولة الإولى ليعطلوا النصاب؟ أعتقد أن الإجابة واضحة وهي أن الرئيس بري بالتكافل والتضامن مع باقي أطراف فريق الممانعة هم المسؤولون بشكل مباشر عن تعطيل انتخابات الرئاسة، وإذا ما كان الرئيس بري ضنين جدا على إجراء الإستحقاق الرئاسي ليساعد نفسه بنفسه، ويدعو الى جلسة مفتوحة بدورات متتالية لحين انتخاب رئيس جديد للبلاد".

أما لناحية امتناع الرئيس بري عن التعليق على قوله "المشكلة الرئاسية هي عند الموارنة" "لأنه مع كل ما يساهم في التقريب بين الكتل"، فاعتبرت جعجع أن "هذا الكلام لا يمت إلى الواقع بصلة أبدا، فالأغلبية الساحقة من الموارنة ومن بعيد متفقة على عدم انتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، فلماذا يحاول الرئيس بري وحزب الله فرضه عليهم؟ كما أن الأغلبية الساحقة من الموارنة المتمثلة بأحزاب القوات اللبنانية، التيار الوطني الحر، الكتائب اللبنانية، الأحرار وحركة الإستقلال، بالإضافة إلى عدد كبير من النواب المستقلين تقاطعوا على انتخاب المرشح جهاد أزعور. فلماذا تم تعطيل الإنتخابات عبر تطيير النصاب، وأول من أسرع للخروج من القاعة هم نواب الرئيس بري، فكيف تكون المشكلة عند الموارنة؟".
  المصدر: الوكالة الوطنية

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الرئیس بری

إقرأ أيضاً:

ريم عبدالله تثير ضجة بالحديث عن أجرها: أنا الأعلى وأستحق

أحدثت النجمة السعودية ريم عبدالله ضجة واسعة، بعد تصريحها بالحصول على الأجر الأعلى بين نجمات جيلها في المملكة، مؤكدة أن اسمها مطلوب ولا داع للوقوف كثيراً أمام هذه النقطة.

وأبدت ريم عبدالله استغرابها خلال لقاء تلفزيوني حديث، من استمرار الحديث عن أجرها، مشددة على أنها دخلت المجال الفني منذ سنوات ولها شعبية وجمهور يطالب بعمل بطولات خاصة لها، ولذلك فهي تستحق هذا الأجر العالي عن جدارة.
وقالت ريم عبدالله: "أعطني حقي الأدبي والمادي أعطيك عيوني، تقلل من شأني ومن أجري، لن أتجادل معك، ولكنني سأعتذر بكل حب".

      View this post on Instagram      

A post shared by ET بالعربي (@etbilarabi)

جدل حول "شارع الأعشى" وكانت ريم عبدالله قد أثارت موجة من الجدل مؤخراً، عندما صرحت عبر حسابها على سناب شات بأنها تلقت عرضاً لخوض بطولة مسلسل "شارع الأعشى" قبل الفنانة إلهام علي، ولكنها رفضت لانشغالها بمسلسلها الرمضاني "ليالي الشميسي".
وتلقت ريم عبدالله انتقادات حادة من جمهور إلهام علي، بسبب هذا التصريح الذي اعتبروه تقليلاً من قيمة نجمتهم المفضلة، كما دخل الفنان خالد صقر زوج إلهام على خط الأزمة، ووجه مستنكراً سؤالاً مباشراً لريم حول حقيقة تصريحها. ريم عبدالله في "ليالي الشميسي" ويُعرض لريم عبدالله ضمن السباق الرمضاني الحالي مسلسل "ليالي الشميسي" الذي تدور أحداثه في حي الشميسي بمدينة الرياض خلال أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات.
وتتناول القصة حياة فهد ووالدته اللذين تنقلب حياتهما رأساً على عقب بعد وفاة والده، مما يدخلهما في سلسلة من الصراعات العائلية حول الميراث.
ويضم المسلسل مجموعة من النجوم منهم عبد الإله السناني، وعبد الرحمن النافع، وهبة حسين، وعبد العزيز السكيرين، أحمد شعيب، سلطان النفيسة، عجيبة الدوسري، وهو من تأليف ندى خالد ومن إخراج محمد لطفي.

مقالات مشابهة

  • ريم عبدالله تثير ضجة بالحديث عن أجرها: أنا الأعلى وأستحق
  • حزب مستقبل وطن بالقليوبية ينظم حفل إفطار جماعي لـ 5000 صائم بمدينة طوخ
  • «كو» ينتقد عملية انتخاب رئيس «الأولمبية الدولية»
  • رئيس مؤسسة صندوق دعم المرأة في الشرق الاوسط السيدة كولشان كمال علي في الاحتفالية المركزية ..
  • رحيل رئيس نادي صلاح الدين الرياضي
  • رئيس دفاع النواب.. قطع المعونة العسكرية الأمريكية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل
  • ليث نصراوين ..  مشاجرة عنيفة بين نائبين بسلاح محرّم اجتماعيا
  • مقترحات برلمانية بتحويل الجامعة العمالية إلى تكنولوجية واستغلال مربع الوزارات
  • مشاجرة في البرلمان الأردني.. نائب يضرب زميله بالحذاء
  • برلماني: خطاب الرئيس السيسي يعكس التزام مصر الراسخ بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني