قررت  المحكمة الاقتصادية، تأجيل معارضة محمود عبدالشافي وشقيقه عن جرائم النصب العقاري بما يجاوز المليارى جنيه، تحت مسمى مشروع "ابنى بيتك"، لجلسة 19 أكتوبر.

وطلب الادعاء المدني بمبلغ 260 ألف جنيه كتعويض مدني مؤقت لأحد ضحايا عمليات النصب.

وكانت أصدرت المحكمة  بالقضية 505 لسنة 2020 جنح اقتصادية القاهرة، حكا بالحبس غيابيا ثلاث سنوات وتغريمه ثلاثمائة ألف جنيه، ضد المتهم محمود عبد الشافي، وظل هاربا إلى أن تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه مؤخرا.

وقد صدر ضده قرارا من النائب العام بتاريخ 21/4/2020 بالمنع من التصرف في جميع أمواله وعقاراته مع إخوته وذويه برقم 30 لسنة 2020 في القضية 1 لسنة 2020 حصر غسل أموال حلوان الكلية.


المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: ابنى بيتك نصب اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

جدل بـ"النواب" حول أداء الشهود للقسم أمام المحكمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، نقاشات وجدل حول مشروع قانون الإجراءات الجنائية، حول أداء الشهود للقسم أمام المحكمة، الوارد في مشروع قانون الإجراءات الجنائية، وذلك بسبب اختلاف الديانات.

ونصت  المادة (۲۸۳) من مشروع قانون الإجراءات الجنائية على الآتى: يجب على الشاهد الذي بلغ الخمسة عشرة سنة أن يحلف قبل أداء الشهادة اليمين الآتية: "أقسم بالله العظيم أن أشهد بالحق"، ويكون الحلف على حسب الأوضاع الخاصة بديانته إن طلب ذلك.

ويجوز سماع الشهود الذين لم يبلغوا خمس عشرة سنة كاملة بدون حلف يمين على سبيل الاستدلال.

وشهدت المادة جدلا واسعا، حول أداء الشاهد لليمين، بعدما تقدم كل من النائب أحمد حمدى خطاب، عضو مجلس النواب عن حزب النور، والنائبة أميرة أبو شقة، باقتراح بإجراء تعديل على المادة، وهو حذف عبارة،:" ويكون الحلف على حسب الأوضاع الخاصة بديانته إن طلب ذلك."

وقال النائب أحمد حمدى خطاب، إن الشهادة يجب أن تكون بقسم واحد للجميع، خاصة وأن الدستور ينص على أن الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع، كما أنه حدد الدينات فى الشرائع السماوات الثلاث". 

وقالت النائبة أميرة أبو شقة: "ماذا سيكون الوضع إذا كان هناك شاهد لا يعترف بالديانات الثلاث، فيجب أن يكون القسم بالله للجميع".

فيما عقب النائب إيهاب الطماوي، رئيس اللجنة الفرعية التى أعدت مشروع قانون الإجراءات الجنائية، قائلا: لا يوجد ما يمنع أن يحلف كل وفقا لديانته، والنص الحالى منضبط ونوافق عليه".

ولفت المستشار محمود فوزى وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى، أن المادة 64 من الدستور تتحدث عن أن حرية الاعتقاد مطلقة، وأن حرية ممارسة الشعائر الدينية حق ينظمه القانون.

وأكد، أن النص منضبط ويتفق مع الدستور، ويجب توحيد الإجراءات لكل الشهود، كما أن المحكمة ليست محلا لممارسة شعائر دينية، متابعا: المسألة هى ممارسة عالمية، فالجميع يقسم على ما يعتقد أنه ملزم له".

وأكد المستشار الدكتور حنفى جبالي، رئيس مجلس النواب، أن حذف تلك العبارة، سيكون أمرا خطيرا، لاسيما وأن العبارة تتفق مع الدستور.

وقال: "نفترض أن من لاديانة له جاء أمام المحكمة ورفض يحلف بذلك القسم، فالقاضي هنا له حرية التقدير في الاستماع إلي شهادته".

وفى نهاية المناقشة، وافق المجلس على النص كما هو دون تعديل. 

مقالات مشابهة

  • محاولات لاخماد حريق في مواسير صرف بمشروع ابني بيتك بـ أكتوبر
  • السجن المؤبد لمتهم بقتل عامل بسبب خلافات مالية فى قنا
  • إصابة صاحب شركة ونجله بحروق بعد نشوب حريق بشقتهما في أكتوبر
  • تأجيل إعادة محاكمة 37 متهما في قضية الجوكر
  • رفض استئناف أحمد فتوح لاعب الزمالك على حكم حبسه سنة مع إيقاف التنفيذ
  • تأجيل محاكمة متهمي خلية القاهرة الجديدة
  • لـ 26 أبريل.. تأجيل محاكمة المتهمين في «خلية القاهرة الجديدة»
  • تأجيل محاكمة سائق نقل ذكي لاتهامه بهتك عرض موظفة إلى جلسة 11 فبراير
  • تأجيل استئناف كروان مشاكل على حكم حبسه في نشر أخبار كاذبة إلى 13 فبراير
  • جدل بـ"النواب" حول أداء الشهود للقسم أمام المحكمة