عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات مع سونج يو، الرئيس التنفيذي لشركة كويت إنرجي، بحضور الجيولوجي علاء البطل الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاستكشاف والاتفاقيات، ووائل صوان الرئيس الإقليمي لشركة كويت إنرجي مصر.

وجاء ذلك على هامش فعاليات مشاركة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في فاعليات النسخة من مؤتمر ومعرض أبوظبى للبترول ( أدبيك 2023).

وأشاد الوزير بالتقدم الذي تشهده مشروعات الشركة في مصر بمناطق برج العرب وأبو سنان وغرب وادي النطرون في الصحراء الغربية ومشاركتها شركة سيبترول بمنطقة شرق رأس قطارة، هذا بالإضافة لعقد الخدمات مع الشركة العامة للبترول بعدة مناطق تنمية بالصحراء الشرقية، وجهود الإسراع في البدء بالبرنامج الاستكشافي بمنطقة غرب وادى النطرون، وحرص الشركة على التوسع في أنشطتها الاستكشافية في ظل طرح مصر لمناطق جديدة من خلال المزايدات العالمية المطروحة.

شركة أكسون موبيل العالمية للاستكشاف تعمل على الإسراع بتنمية مناطقها في مصر

وعقد «الملا»، جلسة مباحثات ثنائية مع جون أرديل – نائب رئيس شركة أكسون موبيل العالمية للاستكشاف؛ لاستعراض نشاط الشركة الحالي في حقول البحر المتوسط بمنطقة شمال مراقيا البحرية (بالشراكة مع قطر انرجي)، والمنطقتين كايرو ومصري البحريتين التي تم إسنادهما للشركة حديثًا، والجهود اللازمة للإسراع في بدء العمل بالمنطقتين، وحرص اكسون موبيل على التوسع في أنشطتها الاستكشافية والحصول على مناطق جديدة من خلال المزايدات العالمية التي يتم طرحها في مصر.

رئيس هاليبرتون: ندعم الاستكشاف في مصر خاصة المناطق الجديدة

وفي سياق آخر، عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات ثنائية مع جيف ميلر- الرئيس التنفيذي لشركة هاليبرتون، مشددًا على أهمية دور شركة هاليبرتون في تقديم الخدمات والدعم للأنشطة في مجال البحث والاستكشاف في مصر خاصة بالمناطق الجديدة وزيادة الاستفادة من خبرات شركة هاليبرتون في مجال الإنتاج من المصادر غير التقليدية والحقول المتقادمة ونقلها التجارب الناجحة والدراسات العلمية في هذا المجال.

كما دعى الوزير جيف ميلر للمشاركة في النسخة السابعة من معرض ومؤتمر مصر الدولي للطاقة (إيجبس) في ثوبه الجديد، وحضور المناقشات الثرية حول موضوعات تحول الطاقة وخفض الانبعاثات ومشروعات الهيدروجين.

مشروعات للتحول الطاقي وخفض الانباعثات

وعقد وزير البترول جلسة مباحثات أخرى ثنائية مع لورينزو سيمونيلي، الرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز العالمية.

وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال تصميم وتنفيذ المشروعات البترولية في ضوء الخطط الاستثمارية التي تستهدف الشركة تنفيذها في مصر خلال الفترة المقبلة، كما تم خلال الاجتماع استعراض مشروعات الشركة في مجالات التحول الطاقي وخفض الانبعاثات وتطبيقات الشركة في مجال استرجاع غازات الشعلة، في إطار الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، وكذلك استعراض المشروعات المقترحة ضمن خطة عمل قطاع البترول المصري لخفض الكربون من تسهيلات إنتاج البترول والغاز التي تم إعدادها من خلال ائتلاف خفض الكربون الذي تشارك فيه شركة بيكرهيوز إلى جانب عدد من الشركات المحلية والشركات العالمية.

ودعى الوزير شركة بيكر هيوز لمشاركة أنشطتها في التحول الطاقي خلال مؤتمر مصر الدولي للطاقة (إيجيبس 2024) في ضوء العناية الكبرى التى يوليها إيجبس لموضوعات تحول الطاقة وخفض الانبعاثات وقضايا الهيدروجين.

أهمية كبرى لخفض الكربون والميثان

كما عقد الملا لقاء مع أوليفيه لوبوش الرئيس التنفيذي لشركة «إس إل بي»، تناول التعاون المثمر والمستمر بين الجانبين، ودعم الشركة لمبادرات الوزارة المختلفة، ولاسيما مبادرة التحول الرقمى للقطاع وبرامج خفض الانبعاثات بالإضافة إلى الجهود التى بذلتها الشركة بالتعاون مع الغرفة الأمريكية في مصر في دعم فريق عمل الوزارة المعني بالتحضير لجلسات يوم خفض الكربون في مؤتمر المناخ COP27.

كما أثنى الملا على دراسة التقاط الكربون وتخزينه في دلتا النيل البحرية التي أجريت مع كل من شركة إيجاس وشل في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين في إيجبس 2022، والتي تتضمن تقييم العديد من الخزانات وطبقات المياه الجوفية المالحة لتحديد مواقع الكربون وتخزينه في المناطق البحرية في دلتا النيل.

وتناول اللقاء التعاون الجاري مع أس إل بي في مجالات خفض الكربون، ومناقشة فرص التعاون في مجال قياس وخفض انبعاثات الميثان، خاصة وأن الوزارة تولي أهمية لخفض انبعاثات غاز الميثان في إطار عضوية مصر في التعهد العالمي لغاز الميثان في مسار البترول والغاز.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البترول وزارة البترول وزير البترول شركات البترول الرئیس التنفیذی لشرکة خفض الانبعاثات وزیر البترول جلسة مباحثات خفض الکربون فی مجال فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: نسعى للتوافق بين مختلف الدول لزيادة تمويل المناخ

عقدت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيًا مع جينيفر مورغان وزيرة الدولة والمبعوث الخاص للعمل المناخي الدولي بوزارة الخارجية الألمانية، والوفد الألماني المشارك في مؤتمر المناخ، لمناقشة سبل تعزيز الوصول لتوافق بين الدول الأطراف للخروج بهدف عالمي جديد لتمويل المناخ، وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ «COP29» في باكو بأذربيجان.

بث روح العمل متعدد الأطراف

وناقشت وزيرة البيئة مع الوزيرة الألمانية آليات مساهمة الوفد الألماني في تعزيز تخطي الفجوات وتباين الآراء بين الأطراف المختلفة، في مشاورات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، والتي قادتها وزيرة البيئة ونظيرها الأسترالي على مدار اليومين للتعرف على آراء المجموعات المختلفة، بما يساعد على بث روح العمل متعدد الأطراف، والوصول لتوافق في موقف الدول المتقدمة من وضع رقم جديد للتمويل ينطلق من وضع قاعدة للمساهمات، ورفع الطموح في زيادة الرقم ليتخطى هدف التمويل السابق 100 مليار دولار.

وأشارت وزيرة البيئة إلى شواغل الدول في التوسع في قاعدة المساهمين وضرورة إعلان رقم طموح للتمويل في قلبه التمويل العام باعتباره أساس اتفاق باريس، بما يلبي احتياجات وأولويات الدول النامية، من منطلق التزام الدول المتقدمة نحو الدول النامية في اتفاق باريس فيما يخص تمويل المناخ.

كما سلطت وزيرة البيئة الضوء على موقف الدول النامية في مشاورات تمويل المناخ، والتي تواجه تحدي تحديد رقم طموح للتمويل، وتوفير وتعبئة الموارد، والصياغة الواضحة لالتزامات الدول المتقدمة نحو الدول النامية انطلاقًا من الاحتياجات والأولويات والتي يجب أن تكون واضحة وقوية، خاصة في ظل الأعباء على الدول النامية نتيجة ديون الوفاء بالتزامات المناخ، والحديث عن الاستثمار العالمي في المناخ، وتأكّيد أنَّ جوهر تمويل المناخ سيظل ضمن التزام الدول المتقدمة تحت اتفاق باريس واستمرار تعبئة الموارد، وتشجيع تدفق الاستثمارات للدول النامية.

ومن جانبها، أكّدت جينيفر مورجان تطلعها لدعم مشاورات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ للخروج بتوافق حوّله، مع أهمية مناقشة إعادة هيكلة تمويل المناخ، في ظل وفاء ألمانيا بالتزاماتها التي أعلنتها في اكثر من محفل في إطار هدف التمويل 100 مليار دولار، كأساس انطلق منه التمويل سابقًا، وضرورة تأكّيد الالتزام بالمادة 9 من اتفاق باريس.

تأكيد الالتزام بالمادة 9 من اتفاق باريس

وأشارت إلى تطلعها لبحث سبل زيادة تمويل المناخ، وحشد المساهمات من مختلف الأطراف، في إطار الأشكال المتعددة لالتزامات الدول المتقدمة ومساهمات الدول الأخرى كجزء من الجهد المناخي العالمي، بإلإضافة إلى بحث سبل التأكد من تخصيص جزء كبير من هذا التمويل للتكيف، في ظل أولوية التكيف للدول النامية، وايضاً دور مساهمات شركاء التنمية في تحديد رقم التمويل الجديد، وضمان شفافية الجهات المانحة في التمويل المخصص للتخفيف والتكيف.

وشددت على أنَّ الوفد الألماني سيحرص على دعم مشاورات تمويل المناخ خلال المشاورات مع الوفد الصيني، وتعزيز حشد الزخم على المستوى الوزاري، وتعزيز مضاعفة استثمارات المناخ وحشد مشاركات الدول المختلفة.

كما عقدت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع رومينا خورشيد علم ممثلة رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون تغير المناخ والتنسيق البيئي، لمناقشة موقف المفاوضات الجارية للهدف العالمي الجديد لتمويل المناخ.

وأشارت وزيرة البيئة خلال اللقاء إلى موقف الدول النامية من الهدف الجديد لتمويل المناخ، خلال المشاورات التي قادتها وزيرة البيئة ونظيرها الأسترالي على مدار اليومين الماضيين حول الهدف الجديد للتعرف على آراء المجموعات المختلفة والتقريب في وجهات النظر، والاستماع إلى مطالبات الدول النامية للخروج بهدف يلبي احتياجاتها وأولوياتها، ووفاء الدول المتقدمة بالتزاماتها في توفير التمويل في إطار المادة 9 من اتفاق باريس، لرفع عبء الديون والقروض عن الدول النامية نتيجة الوفاء بالتزاماتها المناخية، مما يضعها في اختيار بين التنمية ومواجهة آثار تغير المناخ.

كما ناقشت ياسمين فؤاد مع ممثلة رئيس الوزراء الباكستاني ضرورة تشجيع الدول المتقدمة على القيام بدورها في تمويل المناخ بتوفير التمويل العام للمناخ، وتوسيع قاعدة المساهمين، ورفع الطموح في الرقم الذي سيتم تخصيصه لتمويل المناخ بما يساعد على تسريع وتيرة العمل المناخي.

وكانت وزيرة البيئة المصرية قد تمّ اختيارها من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقًا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنوياً، مع الأخذ في الاعتبار احتياجات وأولويات البلدان النامية، وتمّ إنشاء برنامج عمل مخصص للهدف الكمي الجماعي الجديد بشأن تمويل المناخ للفترة 2022-2024، على أن يقوم بتيسيره رئيسان مشاركان، أحدهما من دولة متقدمة والآخر من دولة نامية، وإجراء 4 حوارات فنية بين الخبراء سنوياً، إذ تمّ عقد حوارات وزارية سنوية رفيعة المستوى تبدأ في عام 2022 وتنتهي في عام 2024، لضمان المشاركة السياسية الفعّالة والمناقشة المفتوحة والهادفة.

مقالات مشابهة

  • بحضور سامح شكري ونبيلة مكرم.. وزير البترول الأسبق يحتفي بزفاف ابنته
  • شبورة ورياح.. «الأرصاد» تكشف حالة الطقس خلال الفترة المقبلة
  • سفير سلطنة عمان: متفائل بزيادة التعاون الاقتصادي مع مصر الفترة المقبلة
  • سفير سلطنة عمان: إنجازات الدولة المصرية مفخرة للمواطن العربي
  • وزير البترول الأسبق: إنتاج مصر من الغاز الطبيعي سيصل لأكثر من 5 مليارات قدم مكعبة بنهاية 2025
  • وزير البترول يلتقي رئيس شركة يونانية لبحث التعاون في مجال الطاقة
  • شركة الدرعية تعلن عن وضع حجر الأساس لـ 7 فنادق عالمية
  • “الشطرنج” يعتمد مشاركاته الدولية المقبلة
  • وزيرة البيئة: نسعى للتوافق بين مختلف الدول لزيادة تمويل المناخ
  • وزير البترول: 57 شركة عالمية للاستثمار داخل القطاع في مصر