هدفهم التجسس وزعزعة الاستقرار.. روسيا تتهم الاتحاد الأوروبي بخيانة أرمينيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي وليس روسيا، هو الذي خان أرمينيا، مضيفة أن بروكسل ليس لديها أي نية لتسهيل وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأوضحت زخاروفا في مؤتمر صحفي: "لقد شاهد الاتحاد الأوروبي من جانب قوات حفظ السلام الروسية وهي تعمل كوسطاء في تحقيق وقف إطلاق النار، ولم يكن لديه حتى تلميح من النية لتقديم أي مساعدة عملية، كان واقفا يراقب بصمت بينما ننظم المساعدات الإنسانية إلى ناجورنو كاراباخ بعد فتح ممر لاتشين، أثناء مرافقتهم لسكان كاراباخ الذين غادروا إلى أرمينيا.
وأضافت زخاروفا، أن الاتحاد الأوروبي قام بتحريض أرمن ناجورنو كاراباخ وأخبروهم بحكايات طويلة بأن روسيا خانتهم، لافته إلى أن كان الاتحاد الأوروبي هو الذي أقنع يريفان بعدم الامتثال بالاتفاقات التي تم الاتفاق عليها بوساطة موسكو.
وشددت زاخاروفا على أن "مهمة الاتحاد الأوروبي في أرمينيا لا توفر أي تهدئة أو استقرار".
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن هدف الاتحاد الأوروبي الرئيسي ليس سلامة أرمينيا أو المساعدة في تطبيع العلاقات بين باكو ويريفان، بل مراقبة المخابرات وزعزعة الاستقرار".
وتابعت زاخاروفا: "في البداية، انخرطوا في تحريض أرمينيا وتقديم الوعود، ثم شهدوا بصمت تطور الوضع"، مشيرة إلى أن المجتمع الغربي هو الذي دفع يريفان بعيداً عن طريق تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بوساطة موسكو".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي روسيا وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أرمينيا بروكسل قوات حفظ السلام الروسية أرمن ناجورنو كاراباخ الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بعد اتهامها بخيانة القيم وإغلاقها.. طالبان تسمح بإعادة بث قناة أريزو
استأنفت قناة "أريزو" التلفزيونية الأفغانية بثها، أمس السبت، بعد أن أغلقتها حكومة حركة طالبان لاتهامها بدعم وسائل إعلام منفية في الخارج وخيانة القيم الإسلامية.
وأعلن رئيس القناة بصير عابد أن الأختام الموضوعة على أبواب القناة في العاصمة كابل، أزيلت بحضور ممثلي وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مشيرا إلى "استئناف عملياتنا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مرصد حقوقي: الأسرى المحررون تعرضوا لتعذيب مروع بسجون إسرائيلlist 2 of 2إدانات لترحيل 40 إيغوريا مسلما من تايلند إلى الصينend of listومع إغلاقها في 4 ديسمبر/كانون الأول الأخير، اعتقلت السلطات 7 من موظفي القناة، لكن أطلِق سراحهم في وقت لاحق، في حين ظلت القناة مغلقة.
ورحب مركز الصحفيين الأفغان، وهو مجموعة تعنى بحرية الصحافة، بإعادة فتح القناة، لكنه قال في بيان إنه يعتبر الإغلاق "انتهاكا صارخا لحقوق الإعلام الحر الذي لم يكن ينبغي أن يحدث".
وبحسب منظمة مراسلون بلا حدود، فإن القناة التي تأسست عام 2006 في مدينة مزار شريف الشمالية، افتتحت مكتبا في كابل عام 2010 لإنتاج أفلام وثائقية عن الحياة البرية ودبلجة المسلسلات التركية.
وتراجع قطاع الإعلام في أفغانستان بشكل كبير في ظل حكومة طالبان التي استعادت السلطة منذ 3 سنوات، في حين انتقد مراقبون دوليون حكام كابل الجدد لانتهاكهم المزعوم لحقوق الصحفيين.
وتقول منظمة مراسلون بلا حدود إن سلطات طالبان أغلقت ما لا يقل عن 12 وسيلة إعلامية عام 2024.
إعلانوقال المتحدث باسم الحكومة ذبيح الله مجاهد في وقت سابق إنه لا توجد قيود على الصحفيين، طالما أنهم "يأخذون في الاعتبار المصلحة الوطنية والقيم الإسلامية ويتجنبون نشر الشائعات".
وفي أوائل فبراير/شباط، دهمت سلطات طالبان الأفغانية إذاعة بيغوم النسائية المعروفة في كابل وأوقفت بثها.