«الإفتاء»: المتربحون من مسائل الدين يأكلون أموال الناس بالباطل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن ما نراه اليوم من سلوك بعض المتعلمين من غير المتخصصين بتحويل العِلم الشرعي ليصبح أشبه بالسلعة المعروضة في مقابل أجر باهظ، فضلًا عن منح شهادات وهمية للدارسين من إجازات ودبلومات، واختراع ألقاب كالأكاديميات والمعاهد وغير ذلك مما لا أثر له على أرض الواقع، كل ذلك إنما يَزيد مَن لم يتعلموا العلم الشرعي الأصيلَ جرأةً على الخوض فيما ليس لهم به علم؛ فيكون ضرر تعلمهم المشوَّه أكبر من نفعه.
وأضافت الدار: "ولا عِبرة باختراع المصطلحات والتلاعب الألفاظ بحيث يُطلق على الفتوى أو السؤال المتعلِّق بالدين اسم "استشارة دينية" أو غير ذلك، فما هو إلا التفاف من المُجِيب طمعًا في نَيْلِ الأجر مقابل بيان الحكم الشرعي، فالفتوى أو الاستشارة الدينية إنما هي إخبار عن حكم الله -عزَّ وجلَّ- في الأمور الحياتية المختلفة".
ولفتت دار الإفتاء، إلى أن الأَولى بهؤلاء الذين يتربحون من مسائل الدين أن يكونوا أكثر ورعًا وزهدًا في الدنيا، وأن يتَّبعوا نَهج الأنبياء والمرسلين ومَن تبعهم بإحسانٍ في التعفف عن أموال الناس وأكلها بالباطل، فهذه السُّنَّة النبوية أَولى بالاتباع والتطبيق من سُننٍ أخرى ظاهرة يزايدون الناس عليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
أبو مازن : من يحاول استهداف الأردن وإضعافه إنما يستهدف فلسطين
بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية .
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية؛ فقد أكد الرئيس خلال الاتصال الهاتفي، تضامنه ووقوفه إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية ملكا وحكومة وشعبا في مواجهة المخططات الإرهابية التي تهدف إلى المساس بالأمن الوطني الأردني وإثارة الفوضى.
وجدد التأكيد، أن من يحاول استهداف الأردن وإضعافه إنما يستهدف فلسطين وإضعافها، وزعزعة الاستقرار في المنطقة برمتها.