محافظ مطروح يعتمد المخططين الاستراتيجيين لمدينتي النجيلة والعلمين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
اعتمد اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، اليوم الأربعاء، المخططين الاستراتيجيين لمدينتى النجيلة والعلمين؛ تمهيدا لاعتمادهما النهائى من وزير الإسكان الدكتور عاصم الجزار.
واعتمد محافظ مطروح، المخطط الاستراتيجى لمدينة النجيلة بعد اعتماد الحيز العمرانى لها بمساحة حوالى ٨٠٠٠ فدان وموافقة هيئة عمليات القوات المسلحة على المخطط.
كما اعتمد أيضا تحديث المخطط الاستراتيجى لمدينه العلمين بعد أن تم إضافة مساحة ٢٥٨ فدانا للحيز العمرانى، مؤكدا أن اعتماد المخططات الاستراتيجية يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، ويأتى ذلك ضمن خطة الدولة لتحسين البيئه العمرانية واستيعاب الزيادة السكانية وتنفيذا للاشتراطات البنائية الجديدة.
من جانبها أضافت المهندسة أمل عرفة مدير الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية، إنه جار العمل بالمخطط الاستراتيجى لمدينة سيوة، وسيتم البدء بتحديث المخطط الاستراتيجى لمدينة الحمام، بما يهدف إليه من تحقيق استقرار وتنمية مستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح النجيلة العلمين المخطط الإستراتيجي المخطط الاستراتیجى
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يدين المخطط الإرهابي لاستهداف مساجد المسلمين في سنغافورة
أعرب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن إدانته القوية لمحاولة الشاب، البالغ من العمر 17 عامًا، تنفيذ هجوم إرهابي استهدف مساجد المسلمين في سنغافورة، وتأتي هذه المحاولة كنتاج لتأثره الواضح بالمحتوى المتطرف المنتشر عبر الإنترنت، واستلهامه من الهجوم الإجرامي الذي نفذه برينتون تارانت في نيوزيلندا.
وفي بيان رسمي صدر عن وزارة الداخلية، أُعلن أن الشاب السنغافوري بدأ يتأثر بالفكر المتطرف منذ عام 2022، وقد قام هذا الشاب بالانخراط في تواصل عبر منصات التواصل الاجتماعي مع شاب آخر، يبلغ من العمر 18 عامًا، ويتبنى نفس الأفكار العنصرية، ويعتقد هذا الأخير بتفوق بعض الأعراق، مثل الصينيين والكوريين واليابانيين، على جماعات عرقية أخرى، مثل الملايو والهنود.
كما أظهرت التحقيقات أن المتهم قام بمحاولات متعددة لشراء أسلحة نارية، إلا أنه لم ينجح في ذلك، كما كشف التحقيق عن نيته تنفيذ هجوم على المساجد بعد انتهاء صلاة الجمعة، بهدف إلحاق الأذى بأكبر عدد ممكن من الضحايا، حيث كان يهدف إلى قـ-تل أكثر من 100 مسلم. ولحسن الحظ، تم القبض عليه في مارس من هذا العام بموجب قانون الأمن الداخلي في سنغافورة، مما حال دون تنفيذ مخططه الإرهابي.
وبناءً على متابعته، أكد مرصد الأزهر أن هذه الحوادث تسلط الضوء على حجم الخطر الناتج عن انتشار الفكر المتطرف عبر الإنترنت، والذي يعزز مشاعر الكراهية والعـ-نف في نفوس الشباب. لذا، فإن الأمر يتطلب تكثيف الجهود الدولية لمكافحة التطرف والعـ-نف الذي يروج له هذا الفكر، بالإضافة إلى أهمية رفع الوعي المجتمعي لمواجهة هذه الظواهر السلبية. ومن الضروري أيضًا تطوير آليات فعّالة لرصد الأنشطة الإلكترونية التي تنشر سموم التطرف والكراهية.
وشدد المرصد أيضًا على أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية، الحكومية، والمجتمعية لمواجهة الأفكار المنحرفة، والعمل على نشر قيم التسامح والتعايش المشترك بين جميع فئات المجتمع، دون النظر إلى الدين أو العرق، وذلك بهدف تحقيق بيئة أكثر سلامًا وتعاونًا.