ماري كوري.. امرأة حصلت على جائزة نوبل مرتين وماتت بسبب أبحاثها
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تعد عملية ترشيح الحائزين على جائزة نوبل طويلة ومعقدة تتطلب تعاونًا بين العديد من المؤسسات.
تبدأ هذه العملية في شهر سبتمبر من كل عام، عندما يُطلب من الأشخاص المؤهلين تقديم ترشيحاتهم.
وتُعتبر جوائز نوبل من أرفع الجوائز العلمية التي تمنح سنويًا للاكتشافات والإسهامات البارزة في مجالات العلوم والأدب والسلام.
ماري سكلودوفسكا كوري هي عالمة فيزياء وكيمياء بولندية المولد، ولدت في 7 نوفمبر 1867 ورحلت عن عالمنا في 4 يوليو 1934. حققت شهرة واسعة بفضل تفوقها وأبحاثها في مجال اضمحلال النشاط الإشعاعي. وهي أول امرأة تحصل على جائزة نوبل، والوحيدة التي حصلت عليها مرتين في مجالين مختلفين. حصلت على جائزة نوبل في الفيزياء وفي الكيمياء.
أصبحت ماري سكلودوفسكا كوري أول امرأة تتبوأ رتبة الأستاذية في جامعة باريس. قامت هي وزوجها بيير كوري بالاكتشافات المشهورة لعنصري البولونيوم والراديوم، وفازا بجائزة نوبل في الفيزياء. كما حصلت ماري على جائزة نوبل في الكيمياء بمفردها عام 1911.
الأمر المثير للاهتمام هو أن ابنتها إيرين جوليو-كوري قامت بتكرار نفس السيناريو وحصولها على جائزة نوبل مع زوجها. تقاسمت إيرين وزوجها فريدريك جوليو-كوري جائزة نوبل لعام 1935، حين عملوا معًا في النشاط الإشعاعي الطبيعي والاصطناعي. كما يُقال أن مشروع القنبلة النووية الفرنسية الذي عملت عليه مع زوجها كان متقدمًا على المشروع الأمريكي قبل الحرب.
من بين إنجازات ماري سكلودوفسكا كوري أنها وضعت نظرية للنشاط الإشعاعي وقد ابتكرت تقنيات لفصل النظائر المشعة. اكتشفت البولونيوم والراديوم، وقامت بأول دراسات لمعالجة الأورام باستخدام النظائر المشعة تحت إشرافها. أسست أيضًا معهدين باسمها وباسم زوجها بيير كوري في باريس وفارسو.
من المؤلم أنها توفيت في الرابع من يوليو 1934 بسبب مرض فقر الدم اللاتنسجي، الذي أصابها نتيجة تعرضها للإشعاع لعدة أعوام خلال عملها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جائزة نوبل نوبل الجوائز العلمية القنبلة النووية على جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
شقيقة كيم تندّد بـاستفزاز أميركي بميناء كوري جنوبي
ندّدت كوريا الشمالية بـ"استفزازات سياسية وعسكرية" تمارسها الولايات المتحدة بعد رسو حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية في ميناء بوسان الكوري الجنوبي.
وجاء التنديد في بيان لكيم يو جونغ الشقيقة النافذة للزعيم كيم جونغ أون، أوردته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية اليوم الثلاثاء.
وقال البيان إنّه "ما إن تشكّلت إدارتها الجديدة هذا العام حتى صعّدت الولايات المتحدة من الاستفزازات السياسية والعسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية)، ومضت قدما في السياسة العدائية للإدارة السابقة".
وكانت البحرية الأميركية أعلنت أن حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" وصلت إلى ميناء بوسان أول أمس الأحد في إطار زيارة مقررة.
وأوضحت البحرية الأميركية في بيان أن "زيارة بوسان تجسّد التزام الولايات المتحدة تجاه المنطقة، مما يعزز العلاقات مع قادة وشعب جمهورية كوريا"، الاسم الرسمي لكوريا الجنوبية.
وعادة ما تدين كوريا الشمالية التعاون العسكري بين سول وواشنطن، إذ ترى فيه استعدادا لغزو أراضيها، وغالبا ما ترد عليه بإجراء تجارب صاروخية.
وقالت كيم يو جونغ في بيانها "لقد تكثّفت الخطوات الشريرة للولايات المتحدة للمواجهة مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في مارس/آذار (الجاري) مع ظهور كارل فينسون في شبه الجزيرة الكورية".
إعلانوالعلاقات بين بيونغ يانغ وسول في أدنى مستوياتها منذ سنوات بعدما أجرت كوريا الشمالية سلسلة اختبارات لصواريخ باليستية العام الماضي، في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة.
وخلال الأسبوع الماضي اختبرت بيونغ يانغ "إطلاق صواريخ كروز إستراتيجية" في البحر الأصفر، في مناورات قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إنها تهدف إلى إظهار قدرة البلاد على "شنّ هجوم مضاد في أي مكان".
ومن المقرر أن تبدأ في مارس/آذار الحالي مناورات "درع الحرية" العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ توقف النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
وأنهت كيم يو -جونغ بيانها بما بدا أنه تهديد باستئناف البلاد اختباراتها للصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية وغيرها من التقنيات المماثلة.
وقالت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي إنه إذا ما واصلت الولايات المتحدة ممارساتها العسكرية "المناهضة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، فستضطر الجمهورية بطبيعة الحال إلى تجديد سجلاتها في ممارسة الردع الإستراتيجي".
وأضافت أن الولايات المتحدة وحلفاءها هم "السبب الجذري لتصاعد التوتر" في المنطقة، وأن كوريا الشمالية "تدين بشدة الأفعال المرئية المتهورة واستعراض العضلات" من جانب واشنطن.