إعتصام في شكا لأصحاب مناشر ومصانع الرخام احتجاجا على استيراد السلع المنافسة من مصر وسوريا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
نفذ اصحاب مناشر ومصانع الرخام والحجر والغرانيت في لبنان اعتصاما عند مدخل نفق شكا باتجاه بيروت، احتجاجا على إهمال الدولة لهذا القطاع، واستمرار استيراد السلع المنافسة من مصر وسوريا، وادخالها الى لبنان في معظم الاحيان بطرق غير قانونية غير مستوفاة الضريبة الحقيقية.
وطالب المحتجون ب"عدم السماح باستيراد البضاعة من الخارج، ووقف الإستيراد والعمل بصورة مطلقة ومن دون أية استثناءات لاجازات الإستيراد المسبقة لبضاعة الحجر والغرانيت والرخام والبازالت على أنواعه".
واعترض المعتصمون على “سماح الدولة باستيراد هذه المواد، مما يشكل ضررا كبيرا لصناعة الحجر الوطني، ورفعوا لافتات تطالب بوقف الاستيراد فورا وحماية الصناعة الوطنية".
وطالب نقيب اصحاب المناشر ابراهيم ملاح خلال الاعتصام ب"تطبيق القرار الضريبي الصادر منذ ثلاث سنوات القاضي باتخاذ رسوم على استيراد الترابيع من الخارج بقيمة 25 بالماية على ان لا يقل عن 9.5 دولار للمتر المربع سماكة ٢ سنتم، والاسراع بتطبيق القرار الجديد من قبل المجلس الاعلى للجمارك والمتخذ حديثا في مجلس الوزراء والقاضي برفع الرسوم الى خمسين بالماية وان لا يقل عن 19 دولار للمتر المربع سماكة 2 سنتم".
وقال : "نطالب المسؤولين ووزارة المالية وإدارة الجمارك والمراجع الرسمية المختصة بضبط البضاعة التي يستوردها التجار بإسمهم أو تحت أسماء مموهة أو بأسماء بعض المخلصين الجمركيين والمودعة في مستودعات وبؤر مكشوفة متعددة والتحقق من قانونية استيرادها وبيعها وذلك لالتزامهم بتسديد الضريبة القانونية".
أضاف:"نطالب ايضا بضرورة تقديم التسهيلات ومنح هذه الصناعة إعفاءات وحوافز ضريبية تتناول عددا من الأمور بما فيها تفعيل الصادرات من خلال دعم أكلاف الشحن والمطالبة بعدد من الإعفاءات على صعيد الكهرباء والمياه والضمان الإجتماعي ورسوم الميكانيك والشاحنات وغير ذلك" .
ودعا الى" ضرورة إقرار الرسم النوعي على البضائع المستوردة لا سيما الترابيع"، مؤكدا ان النقابة ستتخذ اجراءات تصعيدية في حال عدم إيجاد حلول لأزمتهم”.
وأشار إلى "دخول 37 قاطرة ومقطورة محملة بالحجر المنشور من سوريا إلى الأراضي اللبنانيّة عبر 4 بيانات جمركية بعد انتظار السائقين عند معبر العبودية لمدة 4 ايام بسبب وجود أخطاء في بياناتهم، إلى أن تم السماح لهم بالدخول امس عبر معبر العريضة بواسطة مخلص جمركي واحد يقوم بإنجاز البيانات الجمركية عبر العريضة والعبودية ويدعى ابراهيم مصومعي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
منذ بداية رمضان .. "اقتصادية أبوظبي" تتخذ 23 إجراءً بحق مخالفين
نفذت سلطة أبوظبي للتسجيل والترخيص "ADRA"، ذراع دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي لتطوير وتنظيم قطاع الأعمال، 965 زيارة ميدانية للرقابة والتفتيش على المنشآت التجارية في إمارة أبوظبي منذ بداية شهر رمضان الفضيل وذلك لمتابعة التزام منافذ البيع باللوائح المنظمة، بما في ذلك الالتزام بالأسعار المعلنة على المنتجات والسلع المباعة وعدم رفعها خلال المواسم والمناسبات دون مبرر والتقيد بالأسعار المعلنة.
وقال محمد منيف المنصوري، المدير العام لسلطة أبوظبي للتسجيل والترخيص "ADRA" بالإنابة، إن "السلطة تواصل دورها في مراقبة تنفيذ القوانين والاشتراطات والخطط التي تضمن حماية المستهلك على مدار العام، ويزيد ذلك خلال المواسم لا سيما شهر رمضان المبارك الذي يشهد زيادة في معدلات الاستهلاك".
خطة متكاملةوأضاف أن "أبوظبي للتسجيل، قامت بإعداد خطة متكاملة بدأت في تنفيذها لضمان توفير البيئة الآمنة للمستهلكين والحد من أي ظواهر سلبية خلال الشهر الفضيل، مشيراً إلى أن الاجراءات في حق المنشآت التجارية المخالفة وصلت إلى 23 إجراء حتى اليوم".
وأوضح المنصوري أن الخطة تتضمن القيام بزيارات ميدانية تفتيشية للتأكد من الالتزام بالأسعار وتقديم العروض الترويجية المعلن عنها من قبل التجار ومنافذ البيع الكبرى، والتأكد من مدى التزامها بالاشتراطات الموضوعة.
وأشار إلى أن السلطة تكثف الزيارات الميدانية في شهر رمضان المبارك بسبب زيادة معدلات البيع وذلك لضمان التزام منافذ البيع بالقوانين والشروط والضوابط الصادرة من وزارة الاقتصاد وسلطة أبوظبي للتسجيل بما فيها العروض الترويجية والأسعار.
وقال المنصوري إن "السلطة وضمن خطتها المتكاملة لشهر رمضان توزع نشرات توعوية لأصحاب المنشآت التجارية للتأكيد على التعليمات والضوابط الصادرة، بالإضافة الى إرسال نشرات توعوية للمستهلكين لتعريفهم بأهم تلك التعليمات والضوابط والاشتراطات، وأيضاً زيادة الوعي بحقوق وواجبات المستهلك".
وأشار إلى أن السلطة ستقوم بزيارات ميدانية تفتيشية مماثلة لمراقبة استعدادات المنشآت التجارية ومنافذ التوزيع لعيد الفطر المبارك والتي ستتضمن حملات تفتيشية خاصة لتفقد أسواق المواشي بالاضافة إلى تنفيذ حملات تفتيشية على محلات الخياطة ومراكز التجميل وغيرها من المنشآت التجارية التي تشهد إقبالا كبيرا خلال الشهر الفضيل.
وقال المنصوري إن "معظم المنشآت الاقتصادية تقوم بإطلاق عروض ترويجية بمناسبة شهر رمضان المبارك، وتختلف نسب التخفيض وأعداد السلع التي يتم طرحها ضمن التخفيضات من منفذ لآخر مما يخلق حالة من التنافس في السوق تصب في مصلحة المستهلكين إذ تتيح لهم الحصول على أفضل المنتجات بأفضل الأسعار".
تسعير السلع الأساسيةوأشار إلى أنه وفقاً لقرار تسعير السلع الأساسية الصادر سابقاً من وزارة الاقتصاد، تلتزم جميع منافذ البيع الرئيسية بعدم رفع أسعار السلع الأساسية إلا بعد الحصول على موافقة الوزارة، والتي تقوم بدورها بدراسة طلب زيادة رفع الأسعار بشكل دقيق، وقد تم عقد عدد من الاجتماعات والحملات التوعوية قبيل شهر رمضان المبارك للتأكيد على عدم رفع اسعار السلع الأساسية ويتم التأكد من مدى التزامهم من خلال الحملات التفقدية الدورية خلال الشهر الكريم.