الشبلي: مجلس النوّاب مستمر في سياسة الضحك على الليبيين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال رئيس حزب صوت الشعب والناطق الرسمي لتجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، إن جلس النوّاب مستمر في سياسة الضحك على الليبيين.
جاء ذلك في تصريح خص به شبكة “عين ليبيا”، تعليقاً على اعتماد مجلس النوّاب القوانين الانتخابية المنجزة من اللجنة المشتركة لإعداد القوانين الانتخابية 6+6.
وأضاف الشبلي: “لازال السيد عقيلة وبرلمانه مستمرون في سياسة الضحك على الليبيين وعلى أنفسهم من أجل استمرارهم في تصدر المشهد ومهما كان ثمن ذلك، لكل عاقل ولكل قارئ ولكل سياسي كيف ستتم الانتخابات وكيف سيتم انتخاب رئيس في ظل وجود هذه المواد التي تعني واقعياً ومنطقياً أنها وضعت قصداً لإفساد أي انتخابات واستمرار مجلس النواب في إدارة المشهد وإفساد البلاد واستمرار الأزمة وكل عمليات التشفي والتفرقة”.
وتابع: “هل وجود هذه المواد سيؤدي إلى انتخابات نزيهة وشفافة اقرأ وجاوب: 1. تُجرى انتخابات رئيس الدولة من جولتين، يتأهل من خلال الجولة الأولى الفائزان الأول والثاني بأعلى الأصوات الصحيحة للجولة الثانية، بغض النظر عن النسبة التي حققها كل مترشح.. 2. تُجرى انتخابات مجلس الشيوخ مع الجولة الأولى لانتخابات رئيس الدولة وتُجرى انتخابات مجلس النواب مع الجولة الثانية لانتخابات رئيس الدولة طبقاً للفقرة الأولى من هذه المادة خلال (35) يوماً من تاريخ انتهاء الطعون وصدور الأحكام القضائية النهائية الخاصة بالتأهيل للجولة الثانية للانتخابات الرئاسية.. 3. تعلن المفوضية النتائج لانتخابات مجلس الشيوخ من النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية وانتخابات مجلس النواب.. 4. في حال تعذر قيام الانتخابات الرئاسية لأي سبب كان، تعتبر كل الإجراءات المتعلقة بالعملية الانتخابية لرئيس الدولة ومجلس الأمة كأن لم تكن”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات قوانين انتخابية مجلس الأمة مجلس النواب انتخابات مجلس رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
الجولة الثانية من الانتخابات البلدية: استعداد أمني وتفاؤل شعبي
ليبيا – تقرير: أهمية الانتخابات البلدية بين التحديات الأمنية والطموحات الوطنية تفاؤل حذر بشأن الجولة الثانية من الانتخابات البلدية
في ظل الاستعدادات للجولة الثانية من الانتخابات البلدية، التي تستهدف بلديات ذات أهمية سياسية كبرى مثل طرابلس وبنغازي، تتصاعد التطلعات لإنجاز هذا الاستحقاق الانتخابي بنجاح. ووفقًا لتصريحات خاصة أدلى بها المحلل السياسي الليبي أيوب الأوجلي لصحيفة “الشرق الأوسط“، فإن تحقيق الانتخابات يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار وإبطال الحجج التي عطلت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية السابقة. وأشار الأوجلي إلى أن عقد الانتخابات سيهدد استمرار بعض القادة السياسيين في المشهد الليبي.
تحديات أمنية قد تهدد مسار الانتخاباتأبدى الأوجلي قلقه من إمكانية تدخل مجموعات مسلحة، تأتمر بأمر قادة سياسيين، والتي قد تستغل الثغرات الأمنية لعرقلة الانتخابات. وأوضح أن هذه المجموعات قد تستخدم القوة القاهرة لإفشال الانتخابات، التي تعد فرصة لتعزيز شرعية المؤسسات المنتخبة.
الجهات الأمنية على أتم الاستعدادمن جهة أخرى، أكد وزير الداخلية بحكومة الاستقرار اللواء عصام أبو زريبة، في تصريحات لذات المصدر، أن إدارة حماية وتأمين الانتخابات على أتم الاستعداد لتنسيق وتأمين العملية الانتخابية، من خلال إنشاء غرف أمنية خاصة منتشرة في جميع المناطق. وأضاف أن الوزارة تعمل على تدريب الكوادر الأمنية ورفع مستوى الأداء لضمان نجاح الانتخابات.
التفاؤل بمستقبل العملية الانتخابيةرأت الأكاديمية والباحثة أمل العلوي، في تصريحات خاصة لنفس المصدر، أن نجاح المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية يمثل مؤشرًا إيجابيًا على إمكانية استكمال المسار الديمقراطي. وأضافت أن وصول ممثلين عن شرائح متعددة إلى المجالس البلدية يعزز الثقة في العملية الديمقراطية، مؤكدة أن الانتخابات البلدية يمكن أن تكون تمهيدًا لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، التي يطمح إليها كل الليبيين.