DW عربية:
2024-10-05@05:24:53 GMT

دراسة تحذر من مخاطر الإساءة اللفظية على نمو الأطفال

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

العنف بحق الأطفال ليس دائما جسدياً أو جنسياً -أرشيف

ذكرت دراسة جديدة أن الوالدين والمعلمين والمدربين وغيرهم من البالغين الذين يصرخون في وجه الأطفال أو يهددونهم لفظياً أو يحطون من قدرهم يمكن أن يتسببوا بالإضرار بنموهم، بشكل يمكن أن تصل خطورته للاعتداء الجسدي أو حتى الاعتداء الجنسي، وقد يخلق مشاكل على المدى الطويل، ما يلقي الضوء على خطر الصراخ المستمر على الأطفال.

الدراسة نشرت في مجلة "تشايلد أبوز أند نيغلجت" ( Child Abuse & Neglect)، ونقل موقع CNN أهم مضامينها، إذ دعا باحثون أمريكيون وبريطانيون إلى ضرورة تصنيف الإساءة اللفظية في مرحلة الطفولة ضمن فئة سوء المعاملة.

سوء معاملة الأطفال يتضمن أربع فئات أساسية هي الاعتداء الجسدي، والاعتداء الجنسي، والإساءة العاطفية، والإهمال. وغالباً ما يتم تضمين الإساءة اللفظية ضمن الإساءات الجسدية، كما يتم التساهل مع الإساءات اللفظية بشكل كبير، إذ قد تكون علنية.

مختارات أطعمة قد تساعد التلاميذ على التركيز في المدرسة.. ما هي؟ هل تختلف البكتيريا في أمعاء الأطفال باختلاف أصلهم العرقي؟

يعتبر تنوع البكتيريا داخل الجسم من العوامل المحددة لفرص الإصابة بالأمراض والوفاة. ولكن لا يتوقف الأمر بالضرورة على عوامل صحية فقط، وإنما على الأصل الإثني الذي ينحدر منه الإنسان. كيف ذلك؟

دراسة: الموسيقى الكلاسيكية تخفف الألم لدى الأطفال

استنتج باحثون أمريكيون أن الموسيقى الكلاسيكية المعزوفة على البيانو تقلل من شعور الأطفال بالآلام وتنمي قدراتهم العقلية والنفسية، خصوصا حديثي الولادة منهم. كيف؟

وتقول الأستاذة الجامعية في جامعة وينجيت الأمريكية، شانتا دوبي، وهي المؤلفة الرئيسية للدراسة إنه من المهم جداً الاعتراف بالإساءة اللفظية في مرحلة الطفولة "كنوع فرعي من الإساءة، بسبب العواقب السلبية التي تدوم مدى الحياة".

ويمكن لهذه العواقب أن تظهر على شكل اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والغضب، كما يمكنها أن تظهر على شكل أعراض أخرى كارتكاب الجرائم أو تعاطي المخدرات، كما يمكنها أن تؤدي إلى عواقب على الصحة البدنية، مثل الإصابة بالسمنة أو أمراض الرئة.

وفي الوقت الذي انخفض فيه الاعتداء الجسدي والجنسي، حسب أرقام الصحة العالمية، فإنه معدلات لإساءة العاطفية في مرحلة الطفولة ارتفعت، ما يجعل من الضروري إجراء تعديلات في تعريف هذا النوع من الإساءة لأجل تطوير سبل الوقاية.

لذلك تنصح الدراسة الأسر وكل من يتعاملون مع الأطفال بتجنب الصراخ أو الإهانات أو إطلاق الألقاب الجارحة أو التنمر حتى عندما يكون الغاية منه هو المرح، عند التحدث إلى الأطفال، وكذلك تخصيص الوقت لإصلاح العلاقة مع الطفل بعد قول شيء جارح.

ويقدم موقع يونيسيف، عبر هذا الرابط ، مجموعة من القواعد للتعامل مع الأطفال وتأديبهم دون اللجوء إلى الصراخ، وهي القواعد التي تندرج تحت التأديب الإيجابي، والهدف هو "تنمية علاقة إيجابية مع الطفل وإفهامه ما هو المطلوب منه حيال سلوكه".

إ.ع

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: العنف ضد الأطفال صحة الأطفال دعم الأطفال الأمراض النفسية الصراخ على الأطفال صحة التنمر على الأطفال التعامل مع الأطفال العنف ضد الأطفال صحة الأطفال دعم الأطفال الأمراض النفسية الصراخ على الأطفال صحة التنمر على الأطفال التعامل مع الأطفال

إقرأ أيضاً:

بالتنسيق مع مصر.. الإمارات تنقذ شابًا فلسطينيًا من بتر ساقه

جهاد صقر، شاب فلسطيني يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا، أصيبت ساقه اليمنى خلال القصف المستمر على قطاع غزة، وظلت تنزف دمًا من هذا الجرح الغائر.

حاول الأطباء في غزة إسعافه ووضعوا أمامه كل الاحتمالات، وكان أرجحها بتر الساق اليمنى كاملةً إذا ما تفاقم الكسر المركب الذي تعرضت له نتيجة رصاصة قناص متفجرة.

وكان هذا الاحتمال أسوأ شيء يمكن أن يتعرض له شاب صغير، لذلك تم التنسيق مع الدولة المصرية لإخراج "جهاد" من غزة للعلاج في الإمارات. وكانت مصر كعادتها لا تتأخر عن مساعدة الأشقاء، وبذلت قصارى جهدها لتأمين عبوره إليها، حتى وصوله إلى الإمارات العربية المتحدة.

وفي مدينة برجيل الطبية في أبوظبي، تم إجراء الفحوصات الشاملة للشاب الفلسطيني فور وصوله، ورسم مسار علاجي متكامل متعدد المستويات لتجنب أي مخاطر من تهتك الأنسجة والعضلات وتسمم نخاع عظم الساق.

وقال الدكتور مايكل أوجلو، الطبيب المسؤول عن علاجه وهو مختص في تقويم جراحة عظام الأطفال في مدينة برجيل الطبية: "أُصيب الشاب جهاد بكسر مفتوح خطير في أسفل ساقه اليمنى، لذلك اضطررنا لتطبيق علاج معقد لضمان التئام الجرح داخل الساق دون مضاعفات أو مخاطر صحية جانبية. وبعد أن تم تثبيت الكسر بمثبت خارجي دائري، وصل إلى مرحلة التعافي المنشودة بنتائج ممتازة، بفضل جهود الطاقم الطبي وبفضل إيجابية جهاد وعزيمته وإصراره على المشي على ساقه مجددًا."

ويقول جهاد: "شكرًا لكل من ساهم في علاجي في غزة، ولمصر التي أمنت خروجي من القطاع، ولدولة الإمارات العربية المتحدة، وللفريق الطبي الذي قدّم كل الدعم لي في أبوظبي وأنقذ ساقي من خطر البتر."
ويضيف جهاد: "استعدت ساقي، وها أنا أقف منتصب القامة من جديد."

مقالات مشابهة

  • أبرزها الإساءة للدين.. 8 أسباب لإبعاد المعلمين عن مزاولة المهنة
  • دراسة: قصر النظر يطال 1 من كل 3 أطفال في العالم
  • الجديد: زياد دغيم مجرد ظاهرة صوتية ولا يملك الآن إلاّ الصراخ
  • 115 مليار دولار حجم الائتمان العائلي لدى القطاع المصرفي في الإمارات
  • السفير الروسي في واشنطن يؤكد تلقيه تهديدات بالعنف الجسدي خلال تواجده بأمريكا
  • من الإساءة الدينية إلى الخيانة والتواصل مع العدو.. جندي روسي في قفص الاتهام بتهم متعددة
  • دراسة صادمة.. 740 مليون طفل ومراهق سيعانون من قصر النظر في هذ الوقت
  • بالتنسيق مع مصر.. الإمارات تنقذ شابًا فلسطينيًا من بتر ساقه
  • توتر واكتئاب وخوف من المجهول.. مخاطر الحروب على الصحة النفسية للأطفال.. أطباء نفسيون يوضحون الأضرار
  • السلطات الأمريكية تحذر من خطر انفجار السيارات الكهربائية بعد إعصار هيلين