للعام الرابع على التوالي.. "مسلم" رئيسا للجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بالشيوخ
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
فاز الدكتور محمود مسلم، برئاسة لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ خلال الانتخابات التي جرت اليوم، كما فازت النائبة سها سعيد والدكتوره سهير عبد السلام عضوتي اللجنة بمقعدي الوكيلين، وفاز النائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين بمقعد أمين سر اللجنة.
. تفاصيل
وقال الدكتور محمود مسلم عقب فوزه برئاسة اللجنة ،في تصريحات للمحررين البرلمانين، إن اللجنة ستكثف خلال انعقادها الجديد من مناقشة القضايا والملفات السياحية والثقافية والاعلامية و استكمال الملفات التي بدأتها اللجنة خلال الفترات السابقة وسيتم دعوة عدد من الوزراء المعنيين بالملفات التي تناقشها اللجنة
واضاف " مسلم " أن اللجنة تطلع بمهام وملفات كثيرة في الاعلام والثقافة وقضايا الوعي وهي ملفات تهتم بها الدولة المصرية كثيرا في هذه المرحلة.
وجرت اليوم الانتخابات في 14 لجنة نوعية حيث دعا المستشار بهاء ابوشقة وكيل مجلس الشيوخ خلال ترأسه الجلسة العامة اليوم لاجراء الاقتراع على اختيار هيئات مكاتب اللجان حيث تم اعلان قوائم تشكيل اللجان النوعية واعتماد تشكيلها النهائي وفق اللائحة الداخلية.
وتنص المادة "39" من اللائحة التنفيذية لمجلس الشيوخ على تتكون كل لجنة من اللجان النوعية للمجلس، من عدد من الأعضاء، يحدده المجلس فى بداية كل دور انعقاد عادى، بناء على اقتراح مكتب المجلس، بما يكفل حسن قيام هذه اللجان بأعمالها.
وتنص المادة "40" يتلقى رئيس المجلس فى بداية كل دور انعقاد عادى فى الموعد الذى يحدده، طلبات الأعضاء بالترشح لعضوية اللجان. ويتولى مكتب المجلس التنسيق بين هذه الطلبات مراعيا التخصص واختصاصات اللجان قدر الإمكان.
ونصت المادة "41" على أن يشترك العضو فى إحدى لجان المجلس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسلم مجلس الشيوخ لجنة الثقافة والإعلام تنسيقية شباب الاحزاب
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة والسياحة تستنكر جريمة إحراق مسجد تاريخي في تعز
يمانيون../
استنكرت وزارة الثقافة والسياحة بشدة جريمة إحراق مسجد “العارف بالله أحمد بن عبدالله الحضرمي” التاريخي في قرية الغَدف بمنطقة العرمة بمديرية جبل حبشي، محافظة تعز، والتي ارتكبتها عناصر تابعة لمليشيات حزب الإصلاح.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقته يمانيون أن هذه الجريمة، التي استهدفت مسجدًا يعود تاريخه إلى أكثر من 600 عام، تمثل عملًا إرهابيًا يعكس النهج التكفيري والمتطرف الذي تتبعه الجماعات الإجرامية، وتتنافى مع القيم الإنسانية والأعراف الدينية، كما تذكر بجرائم تنظيم داعش والقاعدة بحق دور العبادة والمقدسات.
وأكد البيان ضرورة التصدي لهذه الاعتداءات التخريبية التي تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي، وزرع الفتنة في أوساط المجتمع، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني يرفض مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تتعارض مع هويته الحضارية والدينية.
ودعت وزارة الثقافة والسياحة الجهات الأمنية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الإرث الثقافي والحضاري لليمن، واتخاذ إجراءات صارمة بحق المتورطين في هذه الجريمة، لضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات بحق المساجد والمعالم التاريخية.
كما ناشدت الوزارة أبناء المجتمع التصدي للأفكار المتطرفة التي تستهدف تدمير التراث اليمني، مؤكدة أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية المتعلقة بحماية التراث الثقافي الإنساني، وللقيم الإسلامية التي تدعو لاحترام دور العبادة والتعايش السلمي.