نوبل تحتفي بالعالم المصري أحمد زويل يوم إعلان جائزة الكيمياء 2023..ماذا كتبت؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
في يوم الإعلان عن الفائزين بـ جائزة نوبل في الكيمياء 2023، احتفت الصحفة الرسمية لـ جائزة نوبل بالعالم المصري الكبير والراحل، أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 تقديرا لأبحاثه في مجال كيمياء الفيمتو.
نوبل 2023
كتبت نوبل في بيان رسمي عبر صفحتها «فيسبوك» احتفاء بالعالم المصري، أحمد زويل: “في أواخر الثمانينات، طور أحمد زويل الحائز على جائزة نوبل ومؤسس كيمياء الفيمتو طرقا لدراسة التفاعلات الكيميائية بالتفصيل”.
وأضافت نوبل في بيانها بشان العالم المصري الراحل أحمد زويل: “ تعد هذه التفاعلات الكيميائية التي تلتقي فيها الجزيئات المتماسكة بواسطة الذرات وتعيد تنظيمها لتكوين مركبات جديدة واحدة من أهم العمليات الأساسية في الطبيعة”.
أحمد زويلوتابعت نوبل في بيانها عن العالم المصري الراحل أحمد زويل: “هذا التحول يحدث بسرعة كبيرة جدا بحيث لا يمكننا رؤيته بسهولة، في غضون فمتو ثانية، والفيمتو ثانية الواحدة تساوي 0.000000000000001 ثانية، أي إلى ثانية كالثانية تساوي 32 مليون سنة”.
وواصلت الصفحة الرسمية لجائزة نوبل: "باستخدام تكنولوجيا الليزر لإنتاج ومضات من الضوء لا يتجاوز طولها بضعة فمتو ثانية، تمكّن زويل من تصوير هذه التفاعلات بالحركة البطيئة، ورؤية ما يحدث بالفعل عندما تنكسر الروابط الكيميائية وتنشأ روابط جديدة.
لا يفوتك.. 10 معلومات هامة عن الفائزين بـ جائزة نوبل في الكيمياء 2023 جائزة نوبل في الكيمياء 2023.. تعرف على فوائد تطوير تكنولوجيا النانو لم يتم اختيارهم بعد.. نوبل تنشر أسماء الفائزين المحتملين بجائزة الكيمياء بالخطأ حلم أم حقيقة.. ردود أفعال مدهشة من الفائزين بجائزة نوبل في الفيزياء 2023
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جائزة نوبل في الكيمياء 2023 أحمد زويل العالم احمد زويل جائزة نوبل الكيمياء جائزة نوبل فی الکیمیاء الکیمیاء 2023 أحمد زویل
إقرأ أيضاً:
أجيال السينمائي 2024 يختتم فعالياته بتكريم الفائزين ورسائل أمل من غزة
اختتمت اليوم فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، بحفل خاص أقيم في الحي الثقافي كتارا في الدوحة، حيث تم تكريم الفائزين في مسابقة حكّام أجيال. الفائزون تم اختيارهم من قبل أكثر من 400 حكم شاب تتراوح أعمارهم بين 8 و25 عاماً، بعد مشاهدتهم 66 فيلماً من 42 بلداً ضمن ثلاث فئات عمرية هي محاق (8-12 عاماً)، هلال (13-17 عاماً)، وبدر (18-25 عاماً).
شهدت مسابقة حكّام أجيال تتويج فيلم "زجاجات" (المغرب) للمخرج ياسين الإدريسي بجائزة أفضل فيلم قصير عن فئة محاق، بينما فاز فيلم "بلوك 5" (سلوفينيا، كرواتيا، جمهورية التشيك، صربيا) للمخرج كليمن دفورنيك بجائزة أفضل فيلم طويل عن الفئة نفسها. في فئة هلال، حصل فيلم "عصفور كشّاف" (لبنان) من إخراج دوان قاوقجي على جائزة أفضل فيلم قصير، وفاز فيلم "البحث عن أماني" (كينيا، الولايات المتحدة) للمخرجين ديبرا أروكو ونيكول غورملي بجائزة أفضل فيلم طويل. أما في فئة بدر، فذهبت جائزة أفضل فيلم قصير إلى فيلم "أبوليون" (مصر، فرنسا) للمخرج أمير يوسف، فيما فاز فيلم "شكراً لأنك تحلم معنا" (فلسطين، ألمانيا، السعودية، قطر، مصر) للمخرجة ليلى عباس بجائزة أفضل فيلم طويل. كما مُنحت جائزة الجمهور لفيلم "سودان يا غالي" (فرنسا، تونس، قطر) من إخراج هند المدب.
وفي إطار جوائز صنع في قطر، التي تُخصص لتكريم أعمال صُنّاع الأفلام القطريين والمقيمين في قطر، حصل علي الهاجري على جائزة عبد العزيز جاسم لأفضل أداء تمثيلي عن فيلمه "ارحل لتبقى الذكرى"، بينما فاز بول أبراهام وعبد الله الحرّ بجائزة أفضل مخرج عن فيلم "قلوي"، ونال فيلم "ارحل لتبقى الذكرى" للمخرج علي الهاجري جائزة أفضل فيلم. شهد المهرجان لحظة استثنائية هذا العام مع تنظيم برنامج أجيال في غزة، حيث شارك أكثر من 90 حكماً شاباً من غزة في عرض أفلام قطرية واختاروا فيلم "فوق شجرة التمر الهندي" للمخرجة بثينة المحمدي كأفضل فيلم. في كلمتها خلال الحفل، قالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "بينما استضفنا عروضنا هنا، كانت قلوبنا مع جيراننا الذين يواجهون تحديات كبيرة. عندما وجد 90 حكماً شاباً في غزة طريقة للمشاركة في أجيال على الرغم من كل ما يحدث من حولهم، شعرت بأهمية ما نقوم به. إنّ شجاعتهم وتصميمهم على الانخراط في السينما حتى في أحلك الأوقات يذكرنا بهدفنا. يخبرنا لماذا لا يمكننا أبدا التوقف عن سرد قصص المظلومين والمنسيين."
وأضافت: "لقد أُلهمنا بمدى استجابة صنّاع الأفلام للتغييرات من حولهم. ومن خلال دعمنا للأصوات الشابة والناشئة والمستقلة، أكّدنا على قوة السينما في كسر الحواجز وتشكيل روابط إيجابية من خلال التبادل الثقافي والتفاهم".
مع اقتراب مؤسسة الدوحة للأفلام من عامها الخامس عشر في عام 2025، علّقت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "بينما نتطلع إلى فصل جديد مع مهرجان الدوحة للأفلام، ستستمر روح أجيال في تواجدها معنا. لقد كان حكّامنا الصغار القلب النابض للمهرجان، وسيلعبون دوراً رئيسياً في الفصل القادم من السينما والسرد القصصي في العام المقبل. ما بنيناه معا في هو إرث سيستمر على مدار الأجيال القادمة. لقد روينا قصة رائعة ونحن على وشك سرد قصة أخرى حافلة بالأمل والحماسة، وسنواصل دعمنا للأصوات والمجتمعات التي تتعرض للتهميش ولا تحظى بالتمثيل الكافي".