4 أبراج تقبل الزواج الثاني .. هل أنت منهن؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تقبل المرأة للزواج الثاني ، تكاد تكون غير مقبولة بالمرة عند الغالية العظمي من السيدات ، لأن المرأة عندما تحب تتعلق بمن تحب تعلقا كبيرا ، ولا تقبل علي الإطلاق أن يشاركها أحد في زوجها ، لكن هناك بعض الحالات التي قد تقبل لظروف قهرية أن تكون زوجة ثانية أو أن يتزوج عليها زوجها .
ولأن الأبراج تحدد كل سلوك أصحابها في كل مناحي الشخصية ، نرصد الأبراج التي تقبل أن تكون زوجة ثانية أو أن يتزوج عليها زوجها وفقا لموقع horoscope.
أبراج تقبل أن تكون زوجة ثانية:
الحوت:
أنثى الحوت تقع فى الحب من أول نظرة ، فإحتمال إقدامها على الزواج كزوجة ثانية واردة لأنها طوال الوقت ستكون من النوع الذي يملك ثقة كبيرة بالنفس، لكنها أيضاً أنانية إلى حد ما وذلك ليتمكن الحوت من إشباع رغبته بتكريس وقته لإسعاد شريكته.
الجدي:
تحب الإستعراض وتعشق الحياة. السبب هو ان الرجل سينظر اليها بإنها إمرأة تحتاج الشعور بالحب وعليه ان يشكلها كيف ما شاء ، ومن الممكن ان تقبل الزواج الثثاني
وبالتأكيد سيبلغك بنيته الزواج قبل القيام بالأمر ولعله سيمنحك خيار البقاء أو الرحيل وسيحترم قرارك مهما كان ولكنها ينفضل البقاء والعيش معه كزوجة ثانية.
الميزان:
الميزان سيحاول أن يعدل بينك وبينها ويمنحك الحب بقدر ما يمنحها. المرأة التي سيسعى خلفها ستكون ساحرة جداً لكنها غير مخلصة كثيراً تماماً كما هي حال الميزان، فالمشكلة هنا أن الميزان سيؤكد لها أن الأمر لا يهمه لكن لاحقاً ستبدأ المشاكل والمشاجرات ، ولكنها في النهاية ستتقبل الأمر الواقع وتتعايش معه.
الأسد:
الأسد تبحث إمرأة الأسد بمكانة إجتماعية أو مهنية وزواج ثاني ما يمنحها من الإرتقاء في حياته الاجتماعية والمهنية. ستكون من النوع الذي يمدحه طوال الوقت ستمنح إهتمامها كاملاً طوال الوقت وستتعامل معه كما لو كان محور عالمها رغم أنها أكثر نجاحاً منه وهذا ما يجعله يتعلق بها بشدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابراج الزواج الثاني المراة الميزان برج الحوت
إقرأ أيضاً:
قطط تتجول في فنادق بغداد !؟
بقلم : عمر الناصر …
يقول الدكتور علي الوردي ” انظر الى الاشخاص الذين يقدرهم المجتمع ، وستعرف الاتجاه الحضاري السائد فيه ومصيره”. سلبيات قد يراها البعض بأنها طبيعية ،والبعض الاخر يراها العكس ، سيدة تصطحب خادمتها الافريقية لاجل التسوق وكأنها عملية استعراض للقدرة المالية ، وضجيج فتيات شبه عاريات مع صخب موسيقى عالية داخل سيارات فارهة برفقة كلاب تخرج رؤوسها من سقوف السيارات ، والمجاهرة باحتساء الخمور علنا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وقطط بشرية بدون ازواج او اباء لساعات متأخرة بعد منتصف الليل تتجول في بعض فنادق بغداد في ظل تدهور ملموس وانهيار كبير في منظومة الاخلاق السياسية والمجتمعية ، يوحي لنا بأننا قاب قوسين او ادنى من تغيير كبير في فلسفة وتركيبة تقبل العقل الجمعي، وكأن اعدادات المجتمع تجري مهمة استطلاعية قبل انطلاق الاستعراض التمهيدي لتغيير اتجاه وبوصلة دوران محور الارض ، مطاعم بالجملة واراگيل وسكائر الكترونية بدأت تتكاثر كما تتكاثر الاميبيا والبرامسيوم ، ومابين هذا وذاك نجد بأن كل ذلك لم يعد يثير استغراب العامة واستهجانهم ،في بلد كان يصعب عليه تكسير شرنقة تقبل الثقافات المتحررة غير التقليدية بما فيهم الذين هم ينتمون الى الطبقة المخملية الغارقة في حب الانفتاح الاجتماعي المفرط.
لم يعد هنالك شيء غريب في العراق وربما يقول البعض بأننا نحن الغرباء كوننا لم نستطع ان نلحق ونلتحق بركب الحداثة والتطور حسب زعم مريدي فلسفة العولمة ، فالحالات الاجتماعية الدخيلة التي لم نكن معتادين عليها بل كنا نصفها بانها حالة شاذة ، اصبحت اليوم ظاهرة مقبولة بل وطبيعية لدى الكثيرين منا ، وتفرض نفسها بقوة لدى فئة اجتماعية واسعة داخل مجتمع طالما كان أسيرا للعادات والاعراف والثقافات المتجذرة،من خلال تغيير قناعاتهم بتطبيق نظرية النقر بالابر على الزجاج واعادة رسم سياسات البرمجة الذكية للعقول ، وليس ببعيد ربما ستتحول الى ثقافة ومنهجية وستجد لها طريق معبد وسالك لتكون بعدها عقيدة راسخة لدى البعض، وقد يكون لها مستقبلاً بين مؤيدين ومنظرين يدافعوا عنها بشراسة لكي تبنى على انقاض طبيعة مجتمعية اصيلة هرمة لم تعد تقوى على الوقوف بوجه التيارات والأيدولوجيات الفكرية المتأثرة بالحضارة الغربية ، بعد ان بدأ يتحول مفكري وفلاسفة الحضارة العربية الى اقلية في مجتمع استطعم حلاوة الديموقراطية المفاجئة ذات المعايير المزدوجة ، خصوصاً اذا ما ارتفع منسوب المتعاطفين مع الانفتاح المفرط لغرض تحقيق الاهداف المبطنة عن طريق الولوج من اوسع ابواب للحرية الشخصية .
انتهى ..
خارج النص / الغزو الفكري ينبغي ان يقابله جرعة عالية من الغزو الثقافي المضاد .
.