أكد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري أن الوقف يضع على قائمة أولوياته دائمًا أهمية مواصلة دعم فرص التعليم الجامعي لأبناء الوطن والتشجيع عليه بما يسهم في تعزيز دورهم بعملية التنمية ومسارات التطوير لكسب العلم والمعرفة، مؤكدا سموه على دور قطاع التعليم في مملكة البحرين بالمسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.


جاء ذلك لدى ترؤس سموه اجتماع مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري في قصر الرفاع، حيث جرى استعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، والاطّلاع على الخطط الموضوعة لتنمية مسار الشراكات وتعزيز الاستثمارات بما يسهم في تحقيق الاستدامة المالية للوقف، إلى جانب خطة البعثات المعتمدة للدفعة العاشرة من بعثات وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري للعام الأكاديمي 2023-2024 لعددٍ من الجامعات الحكومية والخاصة في مملكة البحرين؛ إذ بلغ عدد البعثات المقدمة للطلبة لهذا العام 75 بعثة مخصصة للحصول على درجة البكالوريوس.
وهنأ سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة في هذا الصدد جميع الطلبة الحاصلين على بعثات الوقف، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في مسيرة تحصيلهم الأكاديمي، منوهًا سموه بجهود أولياء الأمور الذين هم خير الداعمين والمحفزين لأبنائهم في مختلف مراحلهم التعليمية، كما أعرب سموه عن الشكر لمختلف الجهات والمؤسسات الداعمة لجهود الوقف ودورها الملحوظ في تنويع خطة البعثات في كل عام.
الجدير بالذكر أن إجمالي عدد الطلبة الحاصلين على بعثات وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري بلغ أكثر من 400 طالب وطالبة، وذلك منذ إنشائه.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا سلمان بن حمد آل خلیفة

إقرأ أيضاً:

“التعلُم مدى الحياة” أولوية ونهج متواصل

“التعلُم مدى الحياة” أولوية ونهج متواصل

نهضة وطننا المشرّفة، والإنجازات الرائدة التي تتحقق في مسيرته الاستثنائية بتاريخ الأمم، نتاج الرؤية الاستشرافية المبكرة للقيادة الرشيدة التي جعلت التعليم محور البناء وجوهر التنمية وأساس تمكين الإنسان، وعملية متطورة ومستدامة تتم وفق أعلى المعايير، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد مسيرة مجد الوطن ورفعته، بقول سموه: “في “اليوم الدولي للتعليم” نجدد التأكيد أن الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الإمارات وتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة أولوية قصوى ونهج متواصل، وأن التعليم الذي يرسخ قيمنا وهويتنا ويأخذ بأحدث تطبيقات التكنولوجيا ويستثمر الذكاء الاصطناعي المسؤول بما يتسق مع أهدافنا التنموية هو طريقنا نحو المستقبل الأفضل الذي نسعى إليه لوطننا وشعبنا”.. في تأكيد لكون التعليم الرافعة والرهان الأول لتحقيق المستهدفات، إذ يتم العمل على تطوير منظومته ومضاعفة قدرات العاملين فيها باستمرار، بالإضافة لكونه أساس تحقيق الاستثمار الأمثل في رأس المال البشري، ولذلك تحرص القيادة الحكيمة على تأكيد أهميته دائماً، وهو ما يعكسه اعتماد 28 فبراير من كل عام يوماً للتعليم تحت مسمى “اليوم الإماراتي للتعليم”، وتبين فاعليته النجاحات الكبرى التي يحققها أبناء الوطن في كافة المجالات وتضيف الكثير إلى تفوق الإمارات ومكانتها العالمية، وتجعل منهم القدوة لجميع الشعوب الهادفة للتطور.
الإمارات انطلاقاً من رسالتها الحضارية وسعيها لكل ما فيه خير البشرية، تعمل على دعم المجتمعات المحتاجة، وبفضل ما تحققه فهي تتصدر الداعمين للجهود الدولية لتوفير التعليم المناسب وذلك من خلال مسارات متعددة، إذ تقدم المنح والتمويلات وتقوم بتشييد آلاف المدارس حول العالم وتدريب مئات آلاف المعلمين والمعلمات إيماناً منها بحق كل إنسان في التعليم، وعبر مبادراتها وبرامجها الفريدة، ومنها ما تقوم به مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” ممثلة بالمدرسة الرقمية، التي استفاد منها عشرات آلاف الطلبة في 13 دولة، وتوفر المحتوى التعليمي بـ 4 لغات “العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية”، واعتماد “إعلان أبوظبي” أبرز محطّات المؤتمر التاسع عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي الذي قدم إطارا استراتيجيا لتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في العالم العربي، وكذلك تقديم الإمارات مساهمات بـ 200 مليون دولار لـ “الشراكة العالمية من أجل التعليم” منذ 2018 بهدف دعم الخطة الاستراتيجية للبرامج التعليمية في الدول النامية حتى عام 2025، وتأمين التعليم للطلبة في مخيمات اللاجئين استجابة للأزمة السورية والمتضررين بـ 190.1 مليون درهم من 2012 إلى يناير 2019، ولكونها أهم الدول المساندة للجهود التي تقوم بها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “أونروا”، وغير ذلك الكثير.
الإمارات تؤكد أن التعليم أولوية استراتيجية دائمة، وتقدم نموذجاً ملهماً بما تعتمده من خطط تبين أهمية التحديث المستمر للعملية التعليمة لتكون مواكبة للعصر وتعزز فرص التنمية وجهود الاستعداد المستقبل.


مقالات مشابهة

  • “التعلُم مدى الحياة” أولوية ونهج متواصل
  • التعليم و اليونيسف تبحثان التعاون لدعم تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي
  • عبد اللطيف يثمن جهود يونيسف مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال التعليم قبل الجامعي
  • وزير التعليم يناقش التعاون مع «يونيسف مصر» لتطوير التعليم قبل الجامعي
  • التعليم العالي تعدل التقويم الجامعي للتعليم المفتوح… وبدء الامتحانات 16 ‏آذار القادم ‏
  • نشرة التوك شو| إبراهيم عيسى ينتقد قرارات التعليم.. ووالدة الشهيد عمر القاضي تكشف كواليس لقائها بالسيسي
  • إبراهيم عيسى: قرارات التعليم تسبب حالة من اللخبطة
  • إبراهيم عيسى: قرارات وزارة التعليم تبدو كأنها صادرة عن حكومة الجولاني
  • ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مدينة العلا
  • صندوق الوطن يطلق نسخة من «مسارات» لأبناء الإمارات من خريجي الثانوية العامة