بالتعاون مع مؤسسة البصر العالمية، وبحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بنجلاديش الشعبية عيسى بن يوسف الدحيلان، دشن مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي أمس برنامج إبصار السعودية التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له بين طلاب المدارس في مدينة دكا بجمهورية بنجلاديش الشعبية، وذلك بمقر السفارة السعودية في العاصمة دكا.

وسيقوم الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة بفحص العيون، والتأكد من سلامة الإبصار لدى طلبة 50 مدرسة، وإجراء عمليات جراحية متخصصة للعيون، وتوزيع النظارات الطبية والعدسات، التي يستفيد منها أكثر من 30 ألف طالب وطالبة.

وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بنجلاديش عيسى الدحيلان أن الحملة الطبية الحالية تعد امتدادًا لحملات سابقة، وتجسد عمق العلاقات الودية بين البلدين الشقيقين.

اقرأ أيضاًUncategorized“كتاب الرياض” يخصص جناحًا مستقلًا لـ”الوكيل الأدبي”

من جانبه، أوضح الدكتور عقيل الغامدي أن المساعدة في تقليل معدل العمى وضعف البصر للمرضى في بنجلاديش أولوية قصوى لمركز الملك سلمان للإغاثة، مشيرًا إلى أن الحملة ستبدأ بتدريب المعلمين، الذين سيكونون أول من يحددون الطلاب الذين يحتاجون إلى المساعدة.

من جهة أخرى، زار مساعد المشرف العام على المركز للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل الغامدي، والوفد المرافق، عددًا من المدارس التي يجري فيها الكشف على الطلاب؛ إذ سيقوم الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز بفحص نحو 1000 طالب في الأيام الثلاثة المقبلة لتوفير النظارات الطبية للطلاب الذين يحتاجون إليها، في حين سيتم إرسال أولئك الذين قد يحتاجون إلى مزيد من المساعدة الطبية إلى الأطباء.

كما قام الوفد بزيارة ميدانية لمستشفى مكة المكرمة لطب العيون التابع لمؤسسة البصر العالمية، وهو أحد مشروعات المؤسسة الإنسانية ضمن البرنامج العالمي لمكافحة العمى، ويقدم المستشفى خدماته كواجب إنساني لمساعدة المحتاجين هناك، وبخاصة في المناطق التي يتزايد فيها الافتقار لخدمات ورعاية العيون.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

السعودية.. “أسبوع كبير” في الدبلوماسية العالمية

تحظى السعودية بأسبوع حافل على صعيد الدبلوماسية الدولية في خطوة تعكس بما لا يقبل الشك تنامي نفوذ المملكة الخليجية سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي.

قبل بضع سنوات فقط، كانت واشنطن تصف السعودية بأنها “منبوذة” بسبب ملفها السيئ في مجال حقوق حقوق الإنسان، وخاصة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.

على إثر ذلك، ألغى رجال أعمال غربيون استثماراتهم في المملكة، وتعرض المشاهير ونجوم الرياضة لانتقادات بسبب مشاركتهم في فعاليات هناك.

لكن شيئا فشيئا اضطرت إدارة الريس الأميركي السابق جو بايدن للتعامل مع السعودية مجددا بفضل نفوذها الإقليمي ومواردها النفطية.

واليوم بعد أسابيع قليلة فقط من بداية الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عادت السعودية إلى دائرة النفوذ مجددا، وأصبحت ملفات مهمة إقليميا في يد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة.

فخلال هذا الأسبوع استضافت الرياض مسؤولين أميركيين وروسا لإجراء محادثات رفيعة المستوى حول أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع قادة عرب، الجمعة، في الرياض لصياغة مقترح مضاد يهدف إلى إقناع ترامب بعدم ترحيل نحو مليوني شخص من غزة إلى الدول العربية، خاصة مصر والأردن.

ترافق كل ذلك مع منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي من الحسابات الحكومية والإعلام الرسمي حملت وسم (هاشتاغ) يحمل عبارة “بلد السلام”، بينما حملت منشورات أخرى وسمًا يصف المملكة بـ”عاصمة قرارات العالم”. كذلك انتشر هاشتاغ “محمد بن سلمان صانع السلام” على منصة “إكس”.

وقبل ذلك كان الدور الذي لعبته الرياض بارزا في سوريا وقبلها لبنان، فأول رحلة خارجية لزعيم سوريا الجديد أحمد الشرع بعد سقوط نظام شار الأسد، كانت للرياض.

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد، من أوائل القادة الذين هنأوا الشرع الذي ولد في السعودية وعاش فيها السنوات الأولى من طفولته.

وعلى وقع التغير في موازين القوى في لبنان، عادت السعودية في الآونة الأخيرة إلى المشهد السياسي، بعد انكفاء طويل اعتراضا على تحكّم حزب الله بالقرار اللبناني.

وانتخب قائد الجيش جوزاف عون رئيسا للبنان في التاسع من يناير، بضغط دولي خصوصا من السعودية والولايات المتحدة، بعد عامين من شغور في المنصب.

وجاءت الخطوة على خلفية نكسات مني بها حزب الله في مواجهته الأخيرة مع إسرائيل وسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

وفي السنوات الأخيرة، عززت السعودية كذلك علاقاتها الاقتصادية مع الصين وامتنعت عن الانحياز إلى أي طرف في الحرب الأوكرانية، ما سمح لها بلعب دور الوسيط في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك بين روسيا والولايات المتحدة.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفّذ البرنامج الطبي التطوعي لجراحة القلب المفتوح والقسطرة في جمهورية أوزبكستان
  • “إغاثي الملك سلمان” ينفذ برنامجًا طبيًا لجراحة القلب بأوزبكستان ويسلّم 25 طنًا من التمور هدية المملكة لجمهورية بلغاريا 
  • علاج جيني ثوري جديد يمنح الأمل بإعادة البصر للأطفال
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 98 طنًا من السلال الغذائية بعدن
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 500 سلة غذائية في بنغلاديش
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 900 سلة غذائية في كوسوفو
  • أمير القصيم يدشّن “مجسم يوم التأسيس” على طريق الملك عبدالله ببريدة
  • الكيلاني تستعرض مع “الفاو” برامج لمكافحة الفقر وتحقيق التنمية الاجتماعية
  • قناة “المهرية” تكشف عن خارطة رمضانية متنوعة تشمل مسلسل درة وأعمال درامية وكوميدية مميزة
  • السعودية.. “أسبوع كبير” في الدبلوماسية العالمية