مركز عراقي يهاجم منصّة إيلون ماسك: احتيال وخداع وهدف لإثارة الفوضى
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد مركز الإعلام الرقمي DMC، اليوم الأربعاء (4 تشرين الأول 2023)، أن الخطوات التي تتخذها منصة اكس فيما يتعلق بتوثيق الحسابات الحكومية تفتقر للدقة والمصداقية، وقد تخلق مشكلات ذات ابعاد سياسية واجتماعية في العراق.
وذكر المركز في بيان تلقته "بغداد اليوم" أنه "رصد عملية توثيق حسابات باللون الرصاصي الحكومي لشخصيات سياسية في العراق، لم تقم اصلا بتقديم طلبات لتوثيق حسابها حكوميا، ما يعني ان عملية التوثيق هي عملية احتيال وخداع وتهدف لاثارة المشكلات والفوضى وتحقيق اغراض معينة".
ودعا المركز "منصة إكس لمراجعة خطواتها المتعلقة بالتوثيق الحكومي وتدقيق الاجراءات عن طريق الفرق البشرية حصريا، منعا لنشر الاخبار المزيفة والمعلومات الكاذبة واثارة مشكلات في الفضاء السياسي الاجتماعي العراقي".
كما دعا "الجهات المعنية في الحكومة الى تشديد اجراءاتها فيما يتعلق بمنح البريد الالكتروني للموظف"، محذراً "كافة الموظفين من استخدام البريد لاغراض شخصية بعيدا عن المهام التي من اجلها تم منح البريد الالكتروني".
المصدر: بغداد اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ابنة إيلون ماسك المتحولة تثير الجدل.. وتوجه اتهامات قوية لوالدها
بينما يخوض الملياردير الأميركي إيلون ماسك معاركه على جبهات متعددة، من تقليص التكاليف الحكومية في الولايات المتحدة إلى دعمه المعلن لسياسات الرئيس دونالد ترامب وانتقاداته اللاذعة لبعض الدول الأوروبية، يجد نفسه اليوم في مواجهة جديدة من داخل عائلته، فقد وجّهت ابنته المتحولة جنسياً، فيفيان جينا ويلسون، انتقادات حادة له، مشيرة إلى مواقفه تجاه التحول الجنسي، فضلاً عن اتهامات مثيرة للجدل بشأن اختياره الانتقائي لجنس أطفاله.
اتهامات صادمةفي منشور على منصة "ثريدز"، زعمت فيفيان أن والدها اختار أبناءه من خلال التلقيح الاصطناعي بهدف إنجاب الذكور فقط.
وأضافت أن ماسك اعتبر تحولها الجنسي "مخالفًا للمنتج المعروض للبيع"، مؤكدة أن هويتها الجنسية كانت بالنسبة له "سلعة تُشترى ويُدفع ثمنها".
علاقة متوترة منذ الطفولةوفي حديثها عن طفولتها، أشارت فيفيان، البالغة من العمر 20 عامًا، إلى أن والدها لم يكن حاضراً في حياتها بشكل كبير، وأنه كثيراً ما انتقد ميولها الأنثوية وهي صغيرة، مما دفعها إلى التمرد عليه.
وتقول إن هذا التوتر دفعها لاحقًا إلى اتخاذ قرارها بالتحول الجنسي والابتعاد عن ماسك تمامًا.
في يونيو 2022، تقدمت فيفيان بطلب رسمي لتغيير اسمها، متخلية عن لقب والدها لصالح اسم عائلة والدتها، جاستين ويلسون، معلنة أنها لم تعد ترغب بأي صلة به.
وجاء ذلك بعد سنوات من التوتر العائلي، حيث أكدت أنها لم تلقَ الدعم الذي تحتاجه منه، لا عاطفياً ولا نفسياً.
من جانبه، قال ماسك، البالغ من العمر 53 عامًا، إنه تعرض للخداع عندما وقع على وثائق تغيير ابنه السابق لجنسه، مشيراً إلى أن الأطباء أقنعوه بأن عدم الموافقة على العملية قد يدفع كزافييه (الاسم السابق لفيفيان) للانتحار.
وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي واير"، قال ماسك بأسى: "لقد خُدعت.. لقد فقدت طفلي"، في إشارة إلى قطيعته التامة معها.
لطالما عُرف ماسك بآرائه الصدامية تجاه ما يسميه "تيار اليقظة"، معبّراً عن رفضه لما يعتبره دعاية مبالغ فيها لدعم المثليين والمتحولين جنسياً.
كما أنه لطالما حذر من تراجع معدلات الولادة في العالم، مشدداً على أهمية الإنجاب، وهو ما يجعله في صدام مستمر مع الأفكار التي تتبناها بعض الحركات التقدمية.
بينما تستمر مسيرة ماسك كرائد أعمال مثير للجدل، يبدو أن معاركه لم تعد تقتصر على عالم السياسة والتكنولوجيا، بل امتدت إلى نطاق حياته الشخصية.