أبو هميلة: غياب المجالس المحلية أزاد العبء على النواب
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال اللواء محمد صلاح أبوهميلة، الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري، إن المجالس المحلية لها دور رقابي مهم وكبير، يتمثل في مراقبة أداء الموظفين وصرف الموازنة والمشروعات القومية التي تقوم بها الدولة داخل الوحدات والمدن والمراكز، كما أن لها دور خدمي لا يقل أهمية عن دورها الرقابي يصُب في صالح تحسين الخدمات المُقدمة للمواطنين.
اقرأ أيضًا..
الدكتور أيمن محسب: غياب المجالس المحلية يؤثر على علاقة المواطنين بالحكومةوذكر في تصريحات خاصة لـ "جريدة الوفد"، أن غياب المجالس المحلية على مستوى الوحدات والمدن والمراكز، أزاد العبء على أعضاء مجلس النواب، وجعلهم يقومون بدور غير دورهم، الذي تم انتخابهم لأجله، وحان الوقت لإجراء الانتخابات المجالس المحلية ليتمكن أعضاءها من استكمال تأدية خدمتهم ودورهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة في النجوع والقرى، ومحاربة الفساد، وليتمكن نواب مجلس الشعب من التفرغ لدورهم التشريعي.
وأضاف أن قانون الإدارة المحلية لم يرى النور حتى الآن، وحان الوقت لاستجابة الدولة خلال دور الانعقاد الرابع لصدور القانون، مع الأخذ في الاعتبار الفصل بين قانون الإدراة المحلية وقانون انتخابات المجالس المحلية، وعدم الجمع بينهما، فقانون الانتخابات يتغير بين حين لآخر، بينما القانون المنظم للإدارة المحلية ثابتًا.
وكانت آخر انتخابات للمحليات في عام 2008، وتم حلها بعد ثورة يناير، في 28 يونيو 2011 بحكم من القضاء الإداري ، الذي ألزم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحل تلك المجالس، وبالفعل صدر مرسوم بقانون رقم 116 لسنة 2011 في 4 سبتمبر 2011 بحل جميع تلك المجالس.
ووفقًا لآخر انتخابات محلية أجريت في مصر في عام 2008، بلغ عدد مقاعد المجالس المحلية 53010 مقاعد، وبلغ عدد الفائزين في الانتخابات 51204 أعضاء؛ وكان هناك عددًا من المقاعد لم يتم شغلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غياب المجالس المحلية النواب المجالس المحلية نواب مجلس الشعب الفساد المجالس المحلیة
إقرأ أيضاً:
شاهد: بعد غياب دام 50 عاما.. عودة مهرجان الفولكلور الملون إلى زيورخ
بعد غياب 50 عاما، عاد مهرجان الفولكلور الملون إلى مدينة زيورخ الساحرة، ليحيي شوارعها بثلاثة أيام مليئة بالموسيقى والتقاليد العريقة.
اختتم اليوم مهرجان الأزياء الفيدرالي الذي استضافته زيورخ من 28 إلى 30 يونيو 2024، والذي أتاح فرصة مميزة للاستمتاع بالموسيقى الحية، واكتشاف التقاليد الغنية، والرقص على إيقاعات الرقصات الشعبية.
شهد المهرجان أيضا استعراضات للأزياء الفريدة وتجمعات عائلية دافئة.
هذه هي المرة الثالثة التي تستضيف فيها زيورخ هذا الحدث الهام بعد عامي 1939 و1974، ليصبح جزءا من تقويم الفعاليات الرئيسية في المدينة إلى جانب مهرجانات مثل "سيشلوتن" مهرجان ربيع زيورخ ومهرجان "ستريت باريد" الشهير وبطولة العالم للدراجات.
اجتذب المهرجان مئات من محبي الأزياء التقليدية من جميع أنحاء سويسرا، الذين قدموا عروضا موسيقية وراقصة، مرحبين بسكان المدينة والضيوف من الداخل والخارج للمشاركة في هذا الاحتفال الفريد من نوعه.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيلم "أنورا" يحصل على السعفة الذهبية.. تعرف على جوائز الدورة الـ 77 لمهرجان كان السينمائي منحوتات رملية مبهرة في مهرجان هونديستيد الدنماركي شاهد: السلطات السويسرية تتفقد الأضرار إثر عواصف رعدية وفيضانات ضربت البلاد سويسرا مهرجان زيورخ منوعات