قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن أهم أهداف إجراء انتخابات المجالس المحلية في الوقت الراهن، في كونها استحقاق دستوري، كان يجب الوفاء به في دور الانعقاد السنوي في الفصل التشريعي الأول أي في عام 2015، وعدم إجرائها حتى الآن يجعل قرارات مجلس النواب يشوبها البطلان الدستوري.

اقرأ أيضًا.. 

الدكتور أيمن محسب: غياب المجالس المحلية يؤثر على علاقة المواطنين بالحكومة

 وتابع في تصريحات خاصة لجريدة الوفد، أما عن ثان أهم الأهداف المرجوة تحقيقها من إجرائها الآن، يعود إلى أن المجالس المحلية هي الرابطة التي تربط المواطن واحتياجاته بالإدارة المحلية فى مستوياتها المختلفة على مستوى المحافظة والمراكز والقرية، كما أنها تستطع المساهمة في حل ما يقرب من 80% من مشاكل الجماهير، وهذا يُحقق نوع من الرضا  الشعبي على الدولة رئيسًا وحكومة.

وأضاف الشهابي، أن الرضا الشعبي على الدولة يُعد أمر مهم للغاية  في ظل المخططات التي تتعرض لها الدولة من الأعداء، وأيضًا في ظل التحديات التي تواجهها، ووجود 60 ألف قيادة محلية منتخبة، بالطبع سيكونوا قادرين على حل مشاكل المواطنين، في المياه والصرف الصحي وانقطاع الكهرباء وانتظامها وفى السيطرة على الأسواق وكبح جماح الغلاء وارتفاع أسعار السلع الحياتية غير المبرر.

 وأشار إلى أن المجالس المحلية تستطيع أن ترفع مستوى الخدمات المقدمة من الإدارة المحلية في مستوياتها الأربعة، وفى نفس الوقت تستطيع حل مشاكل المواطنين اليومية وهو ما يؤدى إلى تحقيق الرضا الشعبى فى مرحلة تحتاج بلادنا إليه.

وكانت آخر انتخابات للمحليات في عام 2008، وتم حلها بعد ثورة يناير، في 28 يونيو 2011 بحكم من القضاء الإداري، الذي ألزم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحل تلك المجالس، وبالفعل صدر مرسوم بقانون رقم 116 لسنة 2011 في 4 سبتمبر 2011 بحل جميع تلك المجالس.

ووفقًا لآخر انتخابات محلية أجريت في مصر في عام 2008، بلغ عدد مقاعد المجالس المحلية 53010 مقاعد، وبلغ عدد الفائزين في الانتخابات 51204 أعضاء؛ وكان هناك عددًا من المقاعد لم يتم شغلها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انتخابات المجالس المحلية استحقاق دستوري المجالس المحلية انتخابات الشهابي المجالس المحلیة

إقرأ أيضاً:

«التربية» تنظم أول مجلس رمضاني لأولياء الأمور

دبي: «الخليج»
نظمت وزارة التربية والتعليم، أول مجلس رمضاني لأولياء الأمور في مجمع زايد التعليمي، وذلك ضمن سلسلة من المجالس الرمضانية التي تهدف إلى فتح آفاق الحوار البناء بين الأسرة والمجتمع التعليمي.
وأوضحت الوزارة عبر منصتها الرقمية، أن المجلس شهد تبادل الآراء والأفكار حول كيفية تعزيز دور الأسرة في العملية التعليمية، إضافة إلى أهمية التركيز على تنشئة جيل قادر على الحفاظ على هويته الوطنية، وتحقيق التوازن بين التعليم الأكاديمي والقيم الأخلاقية التي تعتبر حجر الزاوية في بناء شخصية الطالب الإماراتي.
وتمت مناقشة مجموعة من المواضيع التي تركز على تعزيز القيم الإماراتية والهوية الوطنية في نفوس الطلبة، بما يسهم في تعزيز التلاحم الاجتماعي، ويشجع على العمل المشترك لدعم مسيرة التعليم في الدولة.
وأكدت الوزارة، أن تنظيم مثل هذه المجالس يأتي انطلاقاً من رؤية الوزارة في تعزيز الشراكة المجتمعية، وخلق بيئة تعليمية تفاعلية تسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • بعد قرار التنمية المحلية..الحبس وغرامة 100 ألف جنيه عقوبة التعدي على أملاك الدولة
  • التنمية المحلية تتابع تنفيذ المرحلة الثانية من الموجة الـ 25 لإزالة التعديات
  • الشهابي: الأحزاب السياسية دورها مهم في صياغة سياسات فعالة تساعد صناع القرار
  • محسن عبد المسيح: الإسماعيلي يحتاج بناء من جديد.. وجماهير الدراويش قدمت درسًا في الوفاء
  • السفير البريطاني: الإمارات نموذج عالمي في التلاحم
  • «التربية» تنظم أول مجلس رمضاني لأولياء الأمور
  • المهددات المحلية والاقليمية والدولية لسيطرة آل دقلو على السودان (2/1)
  • هل «الإقامة» شرط من شروط التسجيل لـ«انتخابات المجالس البلدية»؟
  • لمدة 5 سنوات.. سوريا تقر إعلانًا دستوريًا لإدارة المرحلة الانتقالية
  • سوريا.. إعلان دستوري يحدد المرحلة الانتقالية بـ5 سنوات