ناجي الشهابي: انتخابات المجالس المحلية استحقاق دستوري يجب الوفاء به
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن أهم أهداف إجراء انتخابات المجالس المحلية في الوقت الراهن، في كونها استحقاق دستوري، كان يجب الوفاء به في دور الانعقاد السنوي في الفصل التشريعي الأول أي في عام 2015، وعدم إجرائها حتى الآن يجعل قرارات مجلس النواب يشوبها البطلان الدستوري.
اقرأ أيضًا..
الدكتور أيمن محسب: غياب المجالس المحلية يؤثر على علاقة المواطنين بالحكومة وتابع في تصريحات خاصة لجريدة الوفد، أما عن ثان أهم الأهداف المرجوة تحقيقها من إجرائها الآن، يعود إلى أن المجالس المحلية هي الرابطة التي تربط المواطن واحتياجاته بالإدارة المحلية فى مستوياتها المختلفة على مستوى المحافظة والمراكز والقرية، كما أنها تستطع المساهمة في حل ما يقرب من 80% من مشاكل الجماهير، وهذا يُحقق نوع من الرضا الشعبي على الدولة رئيسًا وحكومة.
وأضاف الشهابي، أن الرضا الشعبي على الدولة يُعد أمر مهم للغاية في ظل المخططات التي تتعرض لها الدولة من الأعداء، وأيضًا في ظل التحديات التي تواجهها، ووجود 60 ألف قيادة محلية منتخبة، بالطبع سيكونوا قادرين على حل مشاكل المواطنين، في المياه والصرف الصحي وانقطاع الكهرباء وانتظامها وفى السيطرة على الأسواق وكبح جماح الغلاء وارتفاع أسعار السلع الحياتية غير المبرر.
وأشار إلى أن المجالس المحلية تستطيع أن ترفع مستوى الخدمات المقدمة من الإدارة المحلية في مستوياتها الأربعة، وفى نفس الوقت تستطيع حل مشاكل المواطنين اليومية وهو ما يؤدى إلى تحقيق الرضا الشعبى فى مرحلة تحتاج بلادنا إليه.
وكانت آخر انتخابات للمحليات في عام 2008، وتم حلها بعد ثورة يناير، في 28 يونيو 2011 بحكم من القضاء الإداري، الذي ألزم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحل تلك المجالس، وبالفعل صدر مرسوم بقانون رقم 116 لسنة 2011 في 4 سبتمبر 2011 بحل جميع تلك المجالس.
ووفقًا لآخر انتخابات محلية أجريت في مصر في عام 2008، بلغ عدد مقاعد المجالس المحلية 53010 مقاعد، وبلغ عدد الفائزين في الانتخابات 51204 أعضاء؛ وكان هناك عددًا من المقاعد لم يتم شغلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتخابات المجالس المحلية استحقاق دستوري المجالس المحلية انتخابات الشهابي المجالس المحلیة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم من لا يستطيع الوفاء بالنذر
أجاب الشيخ محمد كمال، أيمن الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من شعبان علي من محافظة بني سويف، حول حكم استبدال النذر، بمال أقل مما نذره، عندما يعجز عن الوفاء به؟
حكم عدم القدرة على الوفاء بالنذروأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «النذر هو تعهد من الإنسان لله سبحانه وتعالى بأن يقوم بفعل معين أو ينفق مالًا في سبيل الله إذا تحقق أمر معين، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: من نذر أن يطيع الله فليطعه، وهذه دعوة للالتزام بما نذرناه إذا كان في مقدورنا الوفاء بذلك."
وأوضح الشيخ محمد كمال: «لكن في حال كنت قد نذرت شيئًا مثل ذبح ذبيحة أو دفع مبلغ من المال، ثم وجدَت نفسك في وضع مالي صعب، حيث لا تستطيع الوفاء بالنذر، فلا حرج عليك في هذه الحالة، كما قال العلماء في مذهب الأحناف، يجوز استبدال النذر بمبلغ مالي يعادل قيمته، بمعنى أنه إذا كنت قد نذرت ذبح ذبيحة ولكنك لا تستطيع، يمكنك أن تخرج قيمتها نقدًا، وذلك لمساعدة الفقراء والمحتاجين، وبالتالي تفي بما نذرته».
هل يجوز استبدال النذر؟وأضاف: «أما إذا كان النذر الذي نذرته قد يتطلب منك فعلًا أكبر من قدرتك، مثل نذر ذبح بقرة أو أضحية أكبر، فلا يجوز استبدالها بشيء أقل من قيمتها، ولكن يمكن استبدالها بشيء أعلى من النذر إذا كنت قادرًا على ذلك».
وأوضح: «أما في حالة أنك لم تستطع الوفاء بالنذر بشكل كامل، فيمكنك أداء كفارة النذر التي تكون إما إطعام عشرة مساكين أو صيام ثلاثة أيام، كما ذكر في الحديث الشريف، وإذا كانت الظروف قد تحسنت بعد فترة وتمكنت من الوفاء بنذرك، فيفضل أن تقوم بالوفاء به من باب الاستحباب، لأن العلماء اختلفوا في وجوبه في هذه الحالة».