مدينة دمياط الجديدة تحتفى بذوى الهمم وتنشىء لهم شاطىء "قادرون"
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكد المهندس محمد خلف الله، رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، أن جهاز المدينة يولى أهمية قصوى لذوى الهمم، ومن ثم تم إنشاء شاطيء "قادرون" ليمتعوا به، حيث تم تنفيذه تحت إشراف وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في جهاز مدينة دمياط الجديدة.
وأوضح المهندس محمد خلف الله، أن شاطئ قادرون يعد أول شاطئ متكامل وعلى أعلي مستوى بجمهورية مصر العربية عامة ودمياط خاصة لخدمة ذوي الهمم وذويهم بالمجان، لافتًا إلى أن الشاطئ على مساحة (١١) ألف م٢.
وأشار رئيس جهاز دمياط الجديدة إلى أن المشروع مكون من حمام سباحة مياه عذبة ملحق به مسرح ، 3 ممرات للاستمتاع بمياه البحر لذوي الههم ممن لديهم ( الإعاقة السمعية والبصرية – الإعاقة الحركية – الإعاقة الذهنية )، بجانب قاعة احتفالات مفتوحة، ملاعب شاطئية، دورات مياه، مسجد، رعاية طبية، برجولات، كافتيريا، خدمات شاطئية، ملاهى أطفال، مكاتب إدارية وخدمية، لخدمة ذوى الهمم من ساعة الوصول حتى ساعة المغادرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دمیاط الجدیدة
إقرأ أيضاً:
بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة تنظم حدثاً حول حماية حقوق أصحاب الهمم
جنيف-وام
على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثاً جانبياً حول «تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالمياً لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
وأكد السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفاً في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت الأستاذة رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضا عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم.
من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وعرض عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصراً فاعلاً في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجاً من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.