موقع 24:
2024-06-29@16:45:01 GMT

قرغيزستان أول محطة خارجية لبوتين منذ مذكرة التوقيف

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

قرغيزستان أول محطة خارجية لبوتين منذ مذكرة التوقيف

من المقر أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرغيزستان، الأسبوع المقبل، بحسب ما ذكرت مصادر روسية.

وأكدت السلطات في دولة قرغيزستان الواقعة في آسيا الوسطى، الأربعاء، الزيارة، فيما تعتبر زيارة بوتين أول رحلة له إلى الخارج، منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه.

لم يغادر بوتين روسيا منذ أن أصدرت المحكمة ومقرها لاهاي مذكرة التوقيف في مارس(آذار)، على خلفية الترحيل غير القانوني لأطفال أوكرانيين إلى روسيا.

Vladimir Putin is due to visit a Russian air base in the city of Kant, east of the capital Bishkek, for the 20th anniversary of its opening.https://t.co/fi08twUI4g

— The Moscow Times (@MoscowTimes) October 4, 2023

وذكرت وكالة الأنباء القرغيزية "كابار" نقلاً عن مسؤول في المكتب الرئاسي أنه "بدعوة من رئيس قرغيزستان صدير جباروف سيقوم رئيس الاتحاد الروسي في 12 أكتوبر (تشرين الأول) بزيارة رسمية لبلادنا".

وذكرت وسائل إعلام روسية أن بوتين سيزور قاعدة جوية روسية في مدينة كانت بشرق العاصمة بشكيك، في الذكرى العشرين لافتتاحها.

ونادراً ما غادر الرئيس الروسي بلاده منذ إطلاق هجوم عسكري واسع النطاق ضد أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وغادر الى الخارج آخر مرة في ديسمبر (كانون الأول)، حين زار قرغيزستان وبيلاروسيا، المجاورة لموسكو.

Putin’s Kyrgyzstan visit to be first abroad since ICC warrant #FMTNews #FMTWorld https://t.co/KejPMp0Qq7

— Free Malaysia Today (@fmtoday) October 4, 2023

ولم تصادق قرغيزستان على اتفاقية روما، التي ترغم الدول الأعضاء بالالتزام بقرارات المحكمة الجنائية الدولية.

ومنذ مارس (آذار) يفترض أن يقوم أعضاء المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس الروسي في حال دخل أراضيهم.

لم يحضر بوتين قمة بريكس التي استضافتها جنوب إفريقيا، العضو في المحكمة الجنائية الدولية، في يوليو (تموز).

وأمس الثلاثاء، وافق البرلمان في أرمينيا على خطوة مهمة نحو الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، مما أثار غضب موسكو.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا قرغيزستان المحکمة الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد تصديق القضاء الفرنسي على مذكرة اعتقال الأسد؟

اعتبر حقوقيون سوريون القرار الذي اتخذته محكمة الاستئناف في باريس، الأربعاء، بالمصادقة على مذكرة توقيف رأس النظام السوري، بشار الأسد "خطوة تاريخية"، وأشار أحدهم في حديثه لموقع "الحرة" إلى "مشوار سريع وآخر أطول" ستشهده الأيام المقبلة.

كما أكدت ذات المحكمة أيضا على مذكرات التوقيف الصادرة بحق ماهر الأسد شقيق رئيس النظام، واثنين من كبار المسؤولين العسكريين السوريين، بسبب اتهامهم بالمسؤولية عن الهجمات الكيماوية على الغوطة الشرقية ودوما، في أغسطس 2013.

وبذلك تكون غرفة التحقيق رفضت الطلب الذي قدمه مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب، قبل أشهر، بإلغاء مذكرة التوقيف، بسبب "الحصانة الشخصية للرؤساء أثناء وجودهم في السلطة".

 وكان التحقيق في قضية "كيماوي دوما" عام 2013 فتح في مارس 2021، بناءً على شكوى جنائية قدمها "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" (SCM) وضحايا سوريون، بالاستناد إلى شهادات من ناجين وناجيات.

وحظيت الشكوى بدعم "الأرشيف السوري" و"مبادرة عدالة المجتمع المفتوح"، و"منظمة المدافعين عن الحقوق المدنية"، التي انضمت إلى التحقيق كأطراف مدنية، بالإضافة إلى أعضاء من "رابطة ضحايا الأسلحة الكيميائية" (AVCW).

ويقول المدير العام لـ"المركز السوري للإعلام وحرية التعبير"، مازن درويش، إن قرار "محكمة الاستئناف الفرنسية اليوم خطوة بغاية الأهمية، وتاريخية أيضا، ليس فقط للضحايا السوريين، بل للضحايا في كل العالم".

ويضيف لموقع "الحرة" أن التصديق على مذكرة توقيف الأسد "سابقة أيضا، سيتم البناء عليها، ليس في سوريا بل في كل العالم".

ومن خلال تأكيدها لصحة مذكرة التوقيف بحق الأسد، تؤكد "الاستئناف" الفرنسية أن "الحصانة غير متاحد لأحد، خاصة لأولئك الذين ارتبطت أسماؤهم بجرائم الحرب وضد الإنسانية والجرائم المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيماوية"، بحسب درويش.

ويتابع: "لا يمكن أن تكون الحصانة درع للوقاية من العقاب أو القبول بهذا النوع من الجرائم بأي سبب كان".

"حكم تاريخي"

وبدوره، يقول هادي الخطيب، مؤسس ومدير منظمة "الأرشيف السوري" إنه وبعد مطالعة الأدلة، لم يشكك أي قاض أو مدعٍ في فرنسا في دور بشار الأسد في الهجمات الكيماوية على الغوطة ودوما في أغسطس 2013.

ويضيف: "بالنسبة للضحايا  والناجين والشعب السوري و غيرهم من المتضررين بشكل مماثل حول العالم أقول: يجب أن تكون المطالبة بالمساءلة القضائية عن مثل هذه الفظائع ممكنة ضد كل من يثبت تورطه فيها".

واعتبرت عايدة ساماني، مستشارة قانونية كبيرة في منظمة المدافعون عن الحقوق المدنية أن "الحكم الذي ساهمت فيه محكمة الاستئناف في باريس تاريخي بشكل مهم في إبطال الوضع الراهن حول الحصانات".

وتابعت بالقول: "نأمل أن يقرب (هذا الحكم) المجتمع الدولي خطوة واحدة نحو نظام عالمي، لا يستطيع فيه رؤساء الدول ارتكاب جرائم دولية فاضحة، دون عقاب".

ماذا بعد؟

وتثار تساؤلات في الوقت الحالي عن ماهية الخطوات التي قد تتبعها فرنسا في المرحلة المقبلة، بعد تأكيد صحة مذكرة التوقيف الصادرة بحق الأسد.

ويشرح الحقوقي السوري درويش أنه توجد 5 أيام للطعن بقرار المصادقة أمام محكمة النقض.

ولا يعرف حتى الآن ما إذا كان المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب سيتخذ هذه الخطوة. 

وبينما يستبعد الحقوقي السوري الاتجاه لذلك، يوضح أن "المدعي العام قال إنه يريد قرارا من محكمة أعلى. وبالتالي من المفترض أنه أخذ ذلك من محكمة الاستئناف".

وستكون الإجراءات التفيذية سريعة من جانب فرنسا، ومع الدول التي تشترك معها باتفاقيات.

وفي المقابل "سيكون المشوار طويلا والمعركة أطول"، خاصة فيما يتعلق بالإنتربول، كما يشير الحقوقي السوري درويش.

"بعد خطوة غيابية"

ويأتي قرار محكمة الاستئناف الفرنسية بعد شهر من حكم فرنسي بالسجن مدى الحياة بحق 3 مسؤولين في نظام الأسد، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية.

والمسؤولون الثلاثة هم: علي مملوك الرئيس السابق لمكتب الأمن القومي المشرف على أجهزة الأمن والمخابرات في سوريا، وجميل حسن مدير المخابرات الجوية الأسبق، بالإضافة إلى عبد السلام محمود المدير السابق لفرع التحقيق في ذات الفرع الأمني الذي يترأسه حسن.  

وفي قضايا سورية أخرى، أصدرت الوحدة المتخصصة في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التابعة لمحكمة باريس في وقت سابق، 7 أوامر اعتقال في قضايا مختلفة استهدفت بها 7 مسؤولين كبارا آخرين في النظام السوري.

وفي 19 أكتوبر 2023 أيضا أصدر القضاء الفرنسي مذكرات توقيف دولية بحق 4 مسؤولين كبار سابقين في الجيش السوري يشتبه في مسؤوليتهم في قصف على درعا عام 2017، أدى إلى مقتل مدني فرنسي-سوري.  

ومن بين المسؤولين الذين استهدفتهم مذكرات التوقيف، وزير الدفاع السابق فهد جاسم الفريج، المتّهم بـ"التواطؤ في هجوم متعمد ضدّ السكان المدنيين، الذي يُشكّل بحد ذاته جريمة حرب".

مقالات مشابهة

  • صحيفة: الجنائية الدولية تؤجل إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه بعد تدخل بريطانيا
  • الجنائية الدولية تسمح لبريطانيا بتقديم حجج تتعلق بالسلطة القضائية على الإسرائيليين
  • مدفيديف: إصدار مذكرتي اعتقال ضد شويغو وغيراسيموف يتناقض مع القانون الدولي
  • هولندا توبخ سفير إسرائيل بسبب تجسس الموساد على المحكمة الجنائية الدولية
  • وفد تركي يعتزم تقديم ملف جديد بشأن جرائم إسرائيل في غزة
  • ملف جديد يواجه الاحتلال في الجنائية الدولية بشأن جرائمه بقطاع غزة
  • هولندا تستدعي سفير إسرائيل للتحقيق في مزاعم التجسس على الجنائية الدولية في لاهاي
  • هولندا تستدعي سفير إسرائيل بسبب تهم تجسس على الجنائية الدولية
  • هولند تستدعي السفير الإسرائيلي على خلفية شبهات التجسس على المحكمة الجنائية الدولية
  • ماذا بعد تصديق القضاء الفرنسي على مذكرة اعتقال الأسد؟