مطلوب أمني يظهر إلى جانب مرافق زعيم المليشيات الحوثية المعين مديرًا لأمن إب
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ظهر مطلوب أمني في ضيافة مرافق زعيم المليشيات الحوثية السابق، بعد سنوات من فراره من وجه العدالة على ذمة جريمة قتل.
وقالت مصادر محلية إن المدعو "مروان عقيل" المتهم بقتل أحد أبناء مدينة إب، ظهر في ضيافة القيادي الحوثي أبوعلي الكحلاني، المرافق السابق لزعيم المليشيات الحوثية، والمعين من قبل المليشيات مديرا لأمن المحافظة.
وأوضحت المصادر أن القيادي الكحلاني، استضاف الجاني في استراحة إدارة أمن إب، في الوقت الذي هو مطلوب أمني على ذمة جريمة قتل أحد شباب المحافظة.
وكان المطلوب الأمني "مروان عقيل" وهو عنصر متحوث أقدم قبل سنوات على قتل الشاب "أسامة عبدالغني المنتصر"، وظل طوال السنوات الماضية فاراً من العدالة قبل أن يظهر في جلسة مقيل في حماية "الكحلاني".
اقرأ أيضاً ضرب مبرح لمواطن حتى الموت من قبل نافذ حوثي ومرافقيه عودة المعارك بين الجيش والمليشيات الحوثية واندلاع مواجهات عنيفة وإحباط محاولة تسلل في تعز خلافات حادة تعصف بالمليشيات وتعرقل المفاوضات وتحركات لإزاحة حزب المؤتمر مقتل نجل مسؤول أمني حوثي غربي اليمن بالتزامن مع استعدادات لخوض معركة بحرية مقتل ‘‘الشامي’’ بالرصاص داخل منزله .. والمليشيات ترفض دفن جثته مقتل طبيب خلال عمله في صيدلية بمحافظة الجوف على يد قيادي حوثي (الأسماء) وفاة نجم نادي شعب صنعاء بجلطة دماغية قاتلة.. وهذه آخر كلماته شاهد .. أول ظهور افتراضي للشاعر الجرموزي من داخل سجنه وهو يقدم نصيحته لليمنيين بعد انقلاب الحوثي عليه (فيديو) أستاذ اقتصاد يكشف سر الانهيار المخيف للوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة الشرعية مقارنة بمناطق نفوذ الحوثي وفاة مدير مدرسة نتيجة انهيار صخري خلال مشاركته في شق طريق بمحافظة ذمار حالة واتسآب تلقي بمعلم في عمران إلى السجن المركزي.. ماذا قال فيها؟ مراقبون ومحللون: ثورة شعبية عارمة تنتظر الحوثيين إذا حاولوا التطاول أكثر على ثورة 26 سبتمبر والنظام الجمهوريويحظى متهمون بجرائم القتل بحماية قيادات مليشيا الحوثي، حيث تستغلهم المليشيات للتنكيل بخصومها وارتكاب جرائم، بعد منحهم كنى وهمية لإخفاء هوياتهم.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الملیشیات الحوثیة
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية
أفادت تقارير أن الحوثيين في اليمن حصلوا على مكونات خلايا وقود الهيدروجين، مما يعزز قدرات الطائرات المسيرة التابعة للجماعة، وربما يزيد مدى تحليقها ثلاث مرات، كما يشكل هذا التطوير تهديدًا كبيرًا لأهداف إقليمية، بما في ذلك السفن والبنية التحتية.
اكتشف الباحثون مكونات مهربة، بما في ذلك خزانات الهيدروجين المضغوطة التي تحمل علامات خاطئة على أنها أسطوانات أكسجين، مرتبطة بشركات صينية.
وتثير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار المتقدمة التي يمتلكها الحوثيون مخاوف بشأن زيادة المخاطر على السفن والبنية التحتية وسط تعثر محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
القصة الكاملة
وتقول التقارير إن المتمردين الحوثيين في اليمن يقومون بتحديث تكنولوجيا الطائرات بدون طيار الخاصة بهم بمكونات خلايا الوقود الهيدروجينية التي يمكن أن تزيد بشكل كبير من مدى الطيران وتقلل من مخاطر الكشف.
توصل تقرير حديث صادر عن مؤسسة أبحاث تسليح الصراعات إلى أدلة تشير إلى أن أنظمة خلايا وقود الهيدروجين المهربة يمكن أن تسمح لطائرات الحوثي بدون طيار بالسفر لمسافة تصل إلى ثلاثة أضعاف المسافة التي تعمل بها تلك التي تعمل ببطاريات الليثيوم التقليدية أو محركات الغاز.
وتعمل خلايا وقود الهيدروجين على توليد الكهرباء عن طريق الجمع بين الهيدروجين المضغوط والأكسجين عبر صفائح معدنية مشحونة، مما يؤدي إلى إنتاج بخار الماء مع الحد الأدنى من انبعاثات الحرارة والضوضاء.
إذا نجحت هذه الأنظمة، فقد تُصعّب تتبع طائرات الحوثيين المُسيّرة باستخدام أجهزة الاستشعار بالأشعة تحت الحمراء والصوتية. كما ستُمكّنها من استهداف السفن والبنى التحتية خارج البحر الأحمر .
من أين نشأت مكونات خلية وقود الهيدروجين؟
اكتشف باحثو الأسلحة الذين يعملون مع قوات المقاومة الوطنية اليمنية شحناتٍ من خزانات الهيدروجين المضغوط مُصنّفة خطأً على أنها أسطوانات أكسجين.
كما تضمنت الشحنة محركاتٍ أوروبية صغيرة الصنع قادرة على تشغيل صواريخ كروز، وأنظمة رادار وتتبع السفن، ومئات الطائرات التجارية المُسيّرة.
وربطت وثائق الشحن مكونات خلية وقود الهيدروجين بشركات في الصين، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المواد تم توريدها مباشرة من قبل الشركات المصنعة الصينية أو من خلال وسطاء.
ويشير الاكتشاف إلى أن الحوثيين ربما يعملون على تطوير سلسلة إمداد جديدة لمكونات الأسلحة تتجاوز اعتمادهم التقليدي على إيران.
ما هو تأثير هجمات الحوثيين على المنطقة؟
منذ أكثر من عام، شنّ الحوثيون هجمات صاروخية وطائرات مُسيّرة على سفن تجارية وعسكرية في البحر الأحمر، مُدّعين تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة. وقد أدّت هجماتهم إلى تعطيل حركة الملاحة العالمية، وأدّت إلى غارات جوية انتقامية من القوات الأمريكية والإسرائيلية.
ورغم أن هجمات الحوثيين تباطأت بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير/كانون الثاني، أعلنت الجماعة مؤخرا عن خطط لاستئناف الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل، مشيرة إلى رفض إسرائيل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للتحالف، إن الحملة تهدف إلى منع السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب وبحر العرب.
ويحذر محللون أمنيون بحريون من أن التعريف الواسع الذي يطبقه الحوثيون لـ"السفن الإسرائيلية" قد يزيد من المخاطر على السفن المملوكة أو التي تديرها أو تشغلها كيانات إسرائيلية، وكذلك السفن المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.