«التضامن»: تنفيذ المرحلة الثانية لبرنامج حماية طلاب المدارس من المخدرات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تنفيذ المرحلة الثانية لأكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطي المواد المخدرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في 8000 مدرسة على مستوى محافظات الجمهورية خلال العام الدراسي 2023/ 2024 بعد تطبيق البرنامج في 4460 مدرسة كمرحلة أولى خلال الفصل الثاني من العام الدراسي الماضي.
ووجهت وزارة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، الشكر للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم الفني لتعاونه الدائم مع وزارة التضامن في مختلف القضايا لا سيما قضية حماية الطلاب من مخاطر التعاطي والإدمان.
ولفتت الوزارة إلى أن البرنامج الوقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطي المخدرات يتبنى أدوات مبتكرة وإبداعية لتنفيذ الأنشطة؛ إذ يعتمد على حزمة من المواد الإعلامية المرئية والتي تتنوع بين الأفلام الروائية القصيرة والتنويهات، وتتضمن عددا من الرسائل المهمة التي تواكب المتغيرات السريعة والمتلاحقة التي طرأت على قضية المخدرات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة بشأنها، كذلك تنظيم ورش عمل للطلاب؛ إذ يقوم المتطوعون لدى صندوق مكافحة الإدمان بدور الميسر لعملية العصف الذهني لاستخلاص الرسائل والدروس المستفادة ولتحويل الفعاليات من مجرد لقاءات توعوية إلى أنشطة وقائية تفاعلية أكثر عمقا وتأثيرا.
على جانب آخر، استعرض الاجتماع التنسيقي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مع قيادات وزارة التربية والتعليم، بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير الصندوق والدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية واللواء أحمد عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني آليات العمل لتنفيذ البرنامج الوقائي في 8000 مدرسة على مدار العام الدراسي 2023/ 2024.
عدد المتطوعين المؤهلين للعمل في تنفيذ البرنامجوأوضح عمرو عثمان، أنه جرى إعداد 6 معسكرات لتدريب 1200 متطوع جديد لمشاركتهم في تطبيق البرنامج الوقائي بالمدارس وسبق تأهيل وتدريب 1200 متطوع العام الماضي ليصبح عدد المتطوعين المؤهلين للعمل في تنفيذ البرنامج 2400 متطوع من إجمالي عدد المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان على مستوى محافظات الجمهورية والبالغ عددهم 33800 متطوع حتى الآن، لافتا إلى انه سيتم إعداد فرق عمل مسرحية من طلبة المدارس للمشاركة في تقديم عروض مسرحية مدرسية للتوعية بمخاطر المخدرات في مختلف المحافظات.
ويأتي ذلك تحت إشراف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والإدارة المركزية للأنشطة المدرسية بوزارة التربية والتعليم على أن يبدأ تشكيل الفرق المسرحية وتنفيذ العروض بشكل تجريبي بمحافظات القاهرة، المنيا، والإسكندرية، وذلك خلال العام الدراسي الحالي أيضا تنفيذ دوري كرة القدم بالمدارس لهذا العام تحت شعار «المخدرات رحلتها قصيرة متسافرهاش» وعمل رسومات جدارية تحمل رسائل الوقاية من المخدرات في العديد من المدارس.
كما جرى الاتفاق على مراجعة وتطوير رسائل الوقاية من المخدرات بالمناهج من خلال خبراء مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم والمختصين بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، على أن تتم مرحلة المراجعة والتطوير خلال العام الدراسي الحالي تمهيدا لإدراجها بالمناهج بدءا من العام الدراسي المقبل، واستمرار تنفيذ الدراسة التقييمية على المستفيدين من البرنامج وعرض النتائج على وزيري التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم بشكل دوري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن صندوق الإدمان الإدمان طلاب المدارس صندوق مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی وزارة التربیة والتعلیم التضامن الاجتماعی العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
العام الدراسي اللبناني انطلق رغم مخاطر الحرب
انطلق العام الدراسي بقطاع التعليم الرسمي بمراحله: الأساسي، والمتوسّط، والثانوي، بعد تأخر استمر 6 أسابيع عن موعده المعتاد بسبب ظروف العدوان الاسرائيلي وعمليات التدمير والتهجير الجارية.
وبدأت الدراسة حضورياً وعن بُعد في آن واحد، انسجاماً مع خطّة الطوارئ التي وضعها وزير التربية والتعليم العالي القاضي عبّاس الحلبي، الهادفة إلى عدم إضاعة العام الدراسي على الطلاب.
وكتبت" الشرق الاوسط": يعدّ إطلاق العام الدراسي قراراً جريئاً، خصوصاً أن معظم مباني المدارس الحكومية تحوّلت إلى مراكز إيواء منذ أكثر من شهر عندما بدأت عمليات النزوح من المناطق المدمرة في الجنوب والضاحية الجنوبية وأخيراً في البقاع؛ نتيجة الحرب الإسرائيلية على لبنان.
وطمأن مدير التعليم الثانوي في وزارة التربية، خالد فايد، بأن «العام الدراسي انطلق جديّاً في 70 ثانوية خالية من النازحين وبنسبة 95 في المائة»، مشيراً إلى أن «هناك عدداً من الطلاب لم يسجّلوا بعد، وسننجز هذا الأمر بنهاية الأسبوع المقبل في حدّ أقصى». وأوضح في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك 132 ثانوية تحوّلت إلى مراكز إيواء؛ استعدنا 15 منها، وجهزنا أجزاء منها لاستئناف التعليم، وذلك للتعويض عن 75 ثانوية مقفلة بالكامل في المناطق المدمرة بالجنوب والضاحية والبقاع». وشدد فايد على أنه «لا خوف على العام الدراسي، وكلّ الطلاب سيكملون المناهج التعليمية، والفترة القصيرة التي تأخر فيها انطلاق العام الدراسي لن تكون عائقاً أمام الطلاب».
وكشف مستشار وزير التربية، ألبير شمعون، أن الوزارة «أوقفت الأسبوع الماضي فتح مدارس جديدة أمام النازحين تحت أي ظرف». وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «برامج التدريس بدأت بشكل فعّال وطبيعي في كل المدارس الخالية من النازحين، البالغ عددها 330 مدرسة في جميع المناطق». وقال: «من أجل التعويض عن المدارس المشغولة من قبل النازحين، تقرر توزيع الطلاب عليها بحيث تتفرّغ 3 أيام لتعليم طلابها الأساسيين؛ أي أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، وأيام الخميس والجمعة والسبت للطلاب النازحين».
وأشار إلى أن الوزارة «لديها خريطة بالمدارس التي تحوّلت إلى مراكز إيواء، وجرى تسجيل الطلاب المقيمين فيها بمدارس لا تبعد ألفي متر عن مركز الإيواء للذين تأمنت لهم وسائل النقل، أما الذين لا يمكنهم الانتقال من مراكز الإيواء إلى المدارس لأسباب أمنية، خصوصاًَ في منطقة بعلبك الهرمل (البقاع)، فسيجري تعليمهم أونلاين (عن بُعد) مراعاة للظروف الأمنية القاهرة».