الأسبوع:
2025-02-23@07:48:07 GMT

السيسي وشئون دينية

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

السيسي وشئون دينية

شهادة حق لوجه الله - عز وجل - من باب " اقيموا الشهادة لله " فيما اكتسبته شئون دينية من نصرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لثورة شعبية أيدها " أهل الحل والعقد " جهاراً نهاراً.

شئون إسلامية: إنقاذ الأزهر الشريف بكافة هيآته من الاختطاف الإخواني والسلفي معاً، ونسخ ثقافته الأصلية الأصيلة المعبرة عن صحيح الدين الحق منذ ألف وثمانين عاماً حتى الآن، ومحاولة طمس مرجعيته الكبرى، ليكون أداة لأدبيات جماعة الإخوان ومبادئ أدعياء السلفية، والقضاء على التنوع العلمى فى مناهجه، لتحل طائفية إخوانية سلفية بغيضة، وتداعيات ذلك على الثقافة الإسلامية لا تخفى على أولى النهى والبصائر.

بالمثال يتضح المقال:

حوادث وأحداث إخوانية سلفية

:

1- تنادى متسلفة ليحل واعظ سلفى إعلامى محل الإمام الأكبر - حفظه الله تعالى -!!.

2- إقتحام رموز سلفية عهد حكم الفاشية المنسوبة إلى الدين جامعة الأزهر بندوات تناهض الثقافة الأزهرية ونشر أشرطة إلكترونية وإصدارات التكفير والتفسيق والتشريك المستوردة من خارج مصر، والتدليس على الناس بما تسمى مناقشة لدرجة علمية من بريطانيا لواعظ سلفى بقاعة إحتفالات كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بالقاهرة لتنسب إلى جامعة الأزهر زوراً وبهتاناً.

3- إستيلاء مليشيات الإخوان والسلفية على مسجد المدينة الجامعية، ومنع أساتذة جامعة الأزهر من الخطابة فيه ( حصل معى كمثال ).

4- حصار مكتب فضيلة الإستاذ الدكتور / أسامة العبد الموقر، رئيس جامعة الأزهر آنذاك، لمطالب فئوية لصالح طلاب الإخوان للتعيين فى هيئة معاونة، للإستيلاء حاضراً ومستقبلاً على مفاصل الأزهر الشريف، وتحمله ما لا يتحمله بشر من صبر ومثابرة مضرب المثل!.

5- حصار مليشيات الإخوان وجحافل السلفية مشيخة الأزهر إبان واقعة ما أشاعوه من تسمم غذائى بمطعم المدينة الجامعية، واعتداءات بذيئة متدنية!

6- وقائع إهانة فضيلة الإمام الأكبر الولى الصالح مولانا الأستاذ الدكتور / أحمد محمد الطيب - من قبل الإخوان منها:

7- رفض تكرار المصافحة من الرئيس الإخوانى د.محمد مرسى لفضيلة الإمام في إحتفال بالكلية الحربية.

8- سحب مقعد فضيلته من الصف الأول بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة وكذا مقاعد كبار العلماء فى أداء الرئيس الإخوانى اليمين - للمرة الثالثة!! - وجلوس بهاليل الإخوان مكان العلماء، وإضطرارهم برئاسة مولانا الإمام لمغادرة القاعة حفاظاً على كرامة العلماء.

9- هرولة واعظ سلفى لحل مشاكل نزاعات وخصومات فى بلاد عديدة لأحداث طائفية وغيرها، لتقزيم دور علماء الأزهر!.

10- محاولة نزع تبرير قروض ربوية، وصكوك وهمية بفتاوى أزهرية!

11- النص فى الدستور الإخوانى على أن " الشريعة الإسلامية مصدر رئيسى.. .على مذهب أهل السنة والجماعة ( إملاء سلفى ) لمذهبية وطائفية منسوبة إلى الدين

12- التربص الإخوانى والسلفى بأعلام العلماء والدعاة الأزهريين.

شئون مسيحية:

13- النص في دستور الإخوان على " شرائع المصريين " بما يوحى أن الشريعة المسيحية وضعية وليس سماوية!.

14- الإعتداءات الإخوانية والسلفية على الكنيسة الأرذثوكسية بالعباسية ( كنت شاهد عيان لوجود مركز ثقافى لمؤسستى الخيرية مجارو لها ).

15- تصاعد اذدراء المسيحية رموزاً ومراجع وكنائس.

- وتداعيات هذا نسف الوحدة الوطنية وضربها فى مقتل.

- لو بقى الحكم الإخوانى وظهيره السلفي - لا قدر الله تعالى - في الحكم السياسي لأصبح الأزهر الشريف أثراً بعد عين وراجعوا شري ياسر برهامى فى هذا الموضوع وهويقرر صراحة ( الأزهر مسألة وقت )!

- تدبروا فى زيارات الإخوان والسلفية والجماعة الجهادية لمشيخة الأزهر لانتزاع صك اعترافات بهم، ومن حكمة المشيخة المسايرة للظروف لا الخضوع!

- تصدر قتلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات - غفر الله له - لاحتفال نصر

6 أكتوبر!

- سألوا المسيحيين عن هذه الفترة عن اضطهاد الإخوان والسلفية لهم!

- سألوا السلفية برضاء الإخوان:

- إنشاء كيانات سلفية لتكون موازية محاذية للأزهر فترة ثم بديلاً عنه فيما بعد!

- مخططات تدمير مراقد الصالحين من آل البيت والصحابة والأولياء - رضى الله عنهم-

- خطط تدمير الآثار الفرعونية.

لا تنسوا أن حسن البنا في تعريفه لجماعته ( أنها سلفية )!! وهذا سر التحالف السلفى الإخوانى!.

لقد قاد مولانا الإمام الأكبر الاستاذ الدكتور / أحمد محمد الطيب - حفظه الله تعالى - سفينة الأزهر باقتدار وعانى ما عانى، كذا فضيلة الأستاذ الدكتور / أسامة العبد - وفقه الله تعالى- وقلة من علماء ودعاة، أبوا التلون والتحول، وتحملوا ما فوق طاقة البشر!

أما ما حصل لوزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وصدور مجلة منبر الإسلام بما يسمى ( ملف جماعة الإخوان فى ثمانين عام ) وما حصل لمنابر المساجد من اعتلاء أدعياء ومتطفلين فأمر شرحه يطول.

وقائع موثقة لما كانت عليه شئون دينية - إسلامية ومسيحية - فى عهد الحكم الإخوانى وظهيره السلفى!

ولكن الله سلم - لتسلم مصر من عوادى التكفير والطائفية والمذهبية وقيض المولى الكريم - سبحانه - أهل الحل والعقد والرئيس عبد الفتاح السيسى لإنقاذ الدين والوطن ( بلاغ فهل من مدّكر ).

وما ذكر أمثلة ونماذج ( لعلهم يفقهون ).

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الأزهر الله تعالى

إقرأ أيضاً:

خطيب الجامع الأزهر: تقوى الله أقوم سبيل للطمأنينة في الدنيا والسعادة بالآخرة

ألقى خطبة الجمعة، اليوم، بالجامع الأزهر، الدكتور ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، ودار موضوعها حول "الاستعداد لشهر رمضان".

استقبال مواسم الطاعات بتوبة صادقة

قال الدكتور ربيع الغفير، إن تقوى الله أمثل طريق وأقوم سبيل للطمأنينة في الدنيا والسعادة في الأخرة، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾، لذلك يجب على المسلم الاستعداد لشهر رمضان، وأجلُّ ما يستقبل به هذا الشهر: سلامة الصدور، وطهارة القلوب، وتزكية النفوس، والسيرة لا تطيب إلا بصفاء السريرة ونقاء القلوب، لأنه لا يوجد أجلُّ من استقبال مواسم الطاعات بتوبة صادقة نصوح لله جل وعلا، فيستقبل هذه المواسم، وقد أقلع وتخلَّى عن ذنوبه ومعاصيه التي لطالما قيَّدته، وحرمته من كثير من الطاعات والحسنات ومن أبواب الخيرات.

وأوضح، أنه يجب على كل مسلم أن يحرص على ألَّا يدخل عليه رمضان إلا وهو طاهرٌ نقيٌّ، فإن رمضان عطر، ولا يعطر الثوب حتى يغسل، وهذا زمن الغسل، فاغتسلوا من درن الذنوب والخطايا، وتوبوا إلى ربكم قبل حلول المنايا، واتقوا الشرك فإنه الذنب الذي لا يغفره الله لأصحابه، واتقوا الظلم فإنه الديوان الذي وكله الله لعباده، واتقوا الآثام، فمن اتقاها فالمغفرة والرحمة أولى به، قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ﴾.

خطيب الجامع الأزهر

وحث خطيب الجامع الأزهر المسلمين على السباق في ميادين الطاعات، ومضمار القربات؛ ليدخل شهر رمضان وقد تهيَّأ العبد تهيئةً إيمانيةً، فيدرك من حلاوة الصيام ولذة القيام ما لا يقدر قدره، فإن قلوب المؤمنين تترقب بلهفةٍ ذاك الشهرَ العظيم، والضيفَ الكريم، الذي يرونه نعمة كبرى، وهبةً عظمى من الرب الكريم، لهذا كان السلفُ -رضي الله عنهم- يجعلون دخول شهر شعبان للاستعداد المبكّر لاستقبال رمضان، حتى لا يدخل عليهم الشهرُ الفضيل إلا وقد روّضوا أنفسَهم على ألوانٍ من الطاعات والقُربات، فشهر شعبان بمثابة الفترة التدريبية التي تسبق دخول مضمار السباق، والبوابةَ الممهِّدة للدخول في السباق الأخروي، فالخيل التي لا تُضمَّر ولا تَتَدرب؛ لا تستطيع مواصلة السباق وقت المنافسة كما ينبغي، بل قد تتفاجأ بتوقّفها أثناء الطريق.

وأضاف أن العاقلُ من عرف شرف زمانه، وقيمة حياته، وعظّم مواسمَ الآخرة، واستعد لهذا الزمن العظيم من الآن، وهيأ قلبَه ليتلقى هبات الله له بقلب سليمٍ، متخفِّف مما ينغّص عليه التلذذ بالطاعات، كأن يجتهد الإنسان في إنهاء ما قد يشغله في رمضان من الآن، وأن يتدرب على بعض أعمال رمضان كصيام ما تيسر من أيام شعبان، وأن يزيد قليلاً على نصيبه المعتاد من صلاة الليل، وأن يزيد قليلاً على وِرده الذي اعتاده من القرآن.

وفي ختام الخطبة، أكد أهمية التدرب على تلاوة القرآن الكريم في شعبان، كما أن من أعظم ما يعين على تهيئة النفس لرمضان: كثرةُ الدعاء، والإلحاحُ على الله تعالى في أن يبارك له في وقته وعمره، وأن يبارك له في شعبان ورمضان، وأن يجعله في رمضان من أسبق الناس إلى الخير؛ فإن العبد مهما حاول فلا توفيق ولا تسديد إلا بعون الله وتوفيقه، والعبدُ مأمورٌ بفعل الأسباب، واللهُ تعالى كريم، لا يخيّب مَن وقف على بابه، وفعل ما بوسعه من الأسباب.

مقالات مشابهة

  • الزعاق يحتفل مع عائلته بيوم التأسيس على طريقته الخاصة .. فيديو
  • بيان الأفضلية بين أداء الصلاة في أول وقتها منفردًا وأدائها في آخر وقتها جماعة
  • الملك يوجه بإطلاق أسماء الأئمة والملوك على عدد من ميادين الرياض
  • خادم الحرمين يوجّه بإطلاق أسماء الأئمة والملوك على 15 ميدانًا بالرياض
  • الشجرة الطيبة المباركة.. أصل ثابت وفرعٌ مورقٌ نابت
  • الدكتور شوقي علام يوضح حالات إباحة الإفطار في رمضان «فيديو175
  • رئيس جامعة الأزهر السابق: ناقة صالح عليه السلام معجزة تثبت عظمة الله
  • خطيب الجامع الأزهر: تقوى الله أقوم سبيل للطمأنينة في الدنيا والسعادة بالآخرة
  • بث مباشر.. نقل شعائر الجمعة الثالثة من شعبان في الحرمين الشريفين
  • عضو الأزهر العالمي للفتوى: الجمال في الإسلام ليس مجرد مظهر