شهادة حق لوجه الله - عز وجل - من باب " اقيموا الشهادة لله " فيما اكتسبته شئون دينية من نصرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لثورة شعبية أيدها " أهل الحل والعقد " جهاراً نهاراً.
شئون إسلامية: إنقاذ الأزهر الشريف بكافة هيآته من الاختطاف الإخواني والسلفي معاً، ونسخ ثقافته الأصلية الأصيلة المعبرة عن صحيح الدين الحق منذ ألف وثمانين عاماً حتى الآن، ومحاولة طمس مرجعيته الكبرى، ليكون أداة لأدبيات جماعة الإخوان ومبادئ أدعياء السلفية، والقضاء على التنوع العلمى فى مناهجه، لتحل طائفية إخوانية سلفية بغيضة، وتداعيات ذلك على الثقافة الإسلامية لا تخفى على أولى النهى والبصائر.
بالمثال يتضح المقال:
حوادث وأحداث إخوانية سلفية:
1- تنادى متسلفة ليحل واعظ سلفى إعلامى محل الإمام الأكبر - حفظه الله تعالى -!!.
2- إقتحام رموز سلفية عهد حكم الفاشية المنسوبة إلى الدين جامعة الأزهر بندوات تناهض الثقافة الأزهرية ونشر أشرطة إلكترونية وإصدارات التكفير والتفسيق والتشريك المستوردة من خارج مصر، والتدليس على الناس بما تسمى مناقشة لدرجة علمية من بريطانيا لواعظ سلفى بقاعة إحتفالات كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بالقاهرة لتنسب إلى جامعة الأزهر زوراً وبهتاناً.
3- إستيلاء مليشيات الإخوان والسلفية على مسجد المدينة الجامعية، ومنع أساتذة جامعة الأزهر من الخطابة فيه ( حصل معى كمثال ).
4- حصار مكتب فضيلة الإستاذ الدكتور / أسامة العبد الموقر، رئيس جامعة الأزهر آنذاك، لمطالب فئوية لصالح طلاب الإخوان للتعيين فى هيئة معاونة، للإستيلاء حاضراً ومستقبلاً على مفاصل الأزهر الشريف، وتحمله ما لا يتحمله بشر من صبر ومثابرة مضرب المثل!.
5- حصار مليشيات الإخوان وجحافل السلفية مشيخة الأزهر إبان واقعة ما أشاعوه من تسمم غذائى بمطعم المدينة الجامعية، واعتداءات بذيئة متدنية!
6- وقائع إهانة فضيلة الإمام الأكبر الولى الصالح مولانا الأستاذ الدكتور / أحمد محمد الطيب - من قبل الإخوان منها:
7- رفض تكرار المصافحة من الرئيس الإخوانى د.محمد مرسى لفضيلة الإمام في إحتفال بالكلية الحربية.
8- سحب مقعد فضيلته من الصف الأول بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة وكذا مقاعد كبار العلماء فى أداء الرئيس الإخوانى اليمين - للمرة الثالثة!! - وجلوس بهاليل الإخوان مكان العلماء، وإضطرارهم برئاسة مولانا الإمام لمغادرة القاعة حفاظاً على كرامة العلماء.
9- هرولة واعظ سلفى لحل مشاكل نزاعات وخصومات فى بلاد عديدة لأحداث طائفية وغيرها، لتقزيم دور علماء الأزهر!.
10- محاولة نزع تبرير قروض ربوية، وصكوك وهمية بفتاوى أزهرية!
11- النص فى الدستور الإخوانى على أن " الشريعة الإسلامية مصدر رئيسى.. .على مذهب أهل السنة والجماعة ( إملاء سلفى ) لمذهبية وطائفية منسوبة إلى الدين
12- التربص الإخوانى والسلفى بأعلام العلماء والدعاة الأزهريين.
شئون مسيحية:13- النص في دستور الإخوان على " شرائع المصريين " بما يوحى أن الشريعة المسيحية وضعية وليس سماوية!.
14- الإعتداءات الإخوانية والسلفية على الكنيسة الأرذثوكسية بالعباسية ( كنت شاهد عيان لوجود مركز ثقافى لمؤسستى الخيرية مجارو لها ).
15- تصاعد اذدراء المسيحية رموزاً ومراجع وكنائس.
- وتداعيات هذا نسف الوحدة الوطنية وضربها فى مقتل.
- لو بقى الحكم الإخوانى وظهيره السلفي - لا قدر الله تعالى - في الحكم السياسي لأصبح الأزهر الشريف أثراً بعد عين وراجعوا شري ياسر برهامى فى هذا الموضوع وهويقرر صراحة ( الأزهر مسألة وقت )!
- تدبروا فى زيارات الإخوان والسلفية والجماعة الجهادية لمشيخة الأزهر لانتزاع صك اعترافات بهم، ومن حكمة المشيخة المسايرة للظروف لا الخضوع!
- تصدر قتلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات - غفر الله له - لاحتفال نصر
6 أكتوبر!
- سألوا المسيحيين عن هذه الفترة عن اضطهاد الإخوان والسلفية لهم!
- سألوا السلفية برضاء الإخوان:
- إنشاء كيانات سلفية لتكون موازية محاذية للأزهر فترة ثم بديلاً عنه فيما بعد!
- مخططات تدمير مراقد الصالحين من آل البيت والصحابة والأولياء - رضى الله عنهم-
- خطط تدمير الآثار الفرعونية.
لا تنسوا أن حسن البنا في تعريفه لجماعته ( أنها سلفية )!! وهذا سر التحالف السلفى الإخوانى!.
لقد قاد مولانا الإمام الأكبر الاستاذ الدكتور / أحمد محمد الطيب - حفظه الله تعالى - سفينة الأزهر باقتدار وعانى ما عانى، كذا فضيلة الأستاذ الدكتور / أسامة العبد - وفقه الله تعالى- وقلة من علماء ودعاة، أبوا التلون والتحول، وتحملوا ما فوق طاقة البشر!
أما ما حصل لوزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وصدور مجلة منبر الإسلام بما يسمى ( ملف جماعة الإخوان فى ثمانين عام ) وما حصل لمنابر المساجد من اعتلاء أدعياء ومتطفلين فأمر شرحه يطول.
وقائع موثقة لما كانت عليه شئون دينية - إسلامية ومسيحية - فى عهد الحكم الإخوانى وظهيره السلفى!
ولكن الله سلم - لتسلم مصر من عوادى التكفير والطائفية والمذهبية وقيض المولى الكريم - سبحانه - أهل الحل والعقد والرئيس عبد الفتاح السيسى لإنقاذ الدين والوطن ( بلاغ فهل من مدّكر ).
وما ذكر أمثلة ونماذج ( لعلهم يفقهون ).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الله تعالى
إقرأ أيضاً:
أثناء صلاة الجمعة أدركت الإمام في التشهد.. فما الحكم؟" الإفتاء تُجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، في فتوى صادرة عن الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الجمهورية، إن التبكير إلى صلاة الجمعة له فضل عظيم، وحثت المسلمين على الحضور المبكر لنيل الأجر الكبير الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم، حيث شبه التبكير لتلك الصلاة بتقديم القربات، بدءًا من قربان الإبل وحتى بيضة وفق توقيت الحضور.
وأوضحت دار الإفتاء أن من لم يدرك الإمام في صلاة الجمعة بشكل كامل، وجب عليه أن يؤديها ظهرًا أربع ركعات باتفاق الفقهاء.
وأضافت أن أقل ما يتحقق به إدراك الجمعة كان محل اختلاف بين العلماء؛ إذ ذهب جمهور الفقهاء إلى أن إدراك ركعة كاملة مع الإمام يعتبر إدراكًا للجمعة، بينما رأى الإمام أبو حنيفة وأبو يوسف أن إدراك أي جزء من الصلاة، ولو كان التشهد أو سجود السهو، يحقق الإدراك.
تفاصيل الحكم الشرعي
أكدت دار الإفتاء أن من أدرك الإمام في التشهد أو السجود الأخير وأتم صلاته ركعتين، فصلاته صحيحة شرعًا وفق مذهب الحنفية، لكنه يُستحب أن يُتمها أربع ركعات خروجًا من خلاف جمهور العلماء واحتياطًا في العبادة.
وأضافت الدار أن من لم يدرك ركعة كاملة مع الإمام، فإنه يصلي الظهر بدلًا من الجمعة، مستندة إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلَاةِ فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ».
فضل التبكير والتحذير من التأخير
وأشارت الدار إلى أن التبكير إلى الجمعة يعدُّ من السنن المؤكدة التي تحمل أجرًا كبيرًا؛ حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا».
كما حذرت من التخلف عن صلاة الجمعة أو التأخير غير المبرر، مشيرة إلى الحديث الشريف: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا، طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ».
اختلاف الفقهاء حول الإدراك
وفيما يتعلق بإدراك الجمعة، أوضحت دار الإفتاء أن جمهور العلماء -من المالكية والشافعية والحنابلة- يرون أن من أدرك الإمام بعد الركوع الثاني يُكمل الصلاة ظهرًا، مستشهدة بأقوال كبار الفقهاء مثل الإمام النووي وابن عبد البر وابن قدامة.
أما الحنفية، فذهبوا إلى أن من أدرك أي جزء من الجمعة مع الإمام، ولو في التشهد، يمكنه اعتبارها جمعة بشرط أن يُتمها ركعتين فقط.
ختامًا، أكدت دار الإفتاء أن الأفضل هو التبكير لصلاة الجمعة لتحصيل فضلها العظيم، أما من أدرك الإمام في التشهد فقط وأتم صلاته ركعتين، فصلاته صحيحة عند الحنفية، لكن يُستحب إتمامها أربع ركعات خروجًا من خلاف الجمهور واحتياطًا للعبادة.