الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي ومحمد بن راشد للفضاء يعلنان عن مبادرة استضافة حمولة الأقمار الاصطناعية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
فيينا في 4 أكتوبر / وام / أعلن مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، ومركز محمد بن راشد للفضاء عن فرصة جديدة ضمن مبادرة استضافة حمولة الأقمار الاصطناعية.
ومن خلال هذه المبادرة ستحصل الجهات المختارة على فرصة نقل حمولة ضمن مساحة أقصاها 5U على متن قمر اصطناعي تصل سعته إلى 12U يقدمه مركز محمد بن راشد للفضاء.
وتسعى هذه المبادرة الهادفة لتمكين قدرات الجهات إلى دعم مجالَي العلوم، والتكنولوجيا في الدول النامية والاقتصادات التي تمر بمرحلة انتقالية، وتدعم الابتكار واختبار التقنيات، ما يساعد على دعم الأنشطة العلمية في الدول التي بدأت مسيرة استكشاف الفضاء مؤخرًا. وستتمكن الجهات المختارة خلال الجولة الثانية من إرسال ابتكاراتها على متن حمولة القمر الاصطناعي "فاي – 2"، الذي تم تحديد موعد إطلاقه عام 2062 .
كما تندرج هذه الفرصة في إطار مبادرة "الوصول إلى الفضاء للجميع" ضمن مسار تطوير الأقمار الاصطناعية، الذي تم إطلاقه عام 2021، ويمكن للفرق المهتمة تقديم الطلبات على الصفحة المخصصة لذلك من مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، حيث يستمر التقديم حتى 31 مارس 2024.
وقالت آرتي هولا مايني، مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي: "مبادرة استضافة حمولة الأقمار الاصطناعية تدعم الفرق المشاركة في تطوير حمولتها، وتحليل البيانات الخاصة بابتكاراتها، وهذه هي الخطوة الأولى نحو تنمية قدراتها من أجل تطوير قمر اصطناعي. نتطلع لاستفادة عدد أكبر من الفرق من هذه المبادرة، لتكون أولى الخطوات في مسيرتهم نحو الفضاء".
من جهته، قال سعادة سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء: "انطلاق "فاي – 2" يشكل محطة جديدة في تعاوننا المستمر مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي لدعم التقدم في مجالَي علوم الفضاء، والتكنولوجيا. مبادرة استضافة حمولة الأقمار الاصطناعية تلعب دورًا محوريًا في تقديم فرص قيِّمة للدول للتعرف أكثر إلى تكنولوجيا الفضاء والاستفادة منها…متحمسون للمشاريع المبتكرة والحمولة المتنوعة التي سيتم تقديمها خلال هذه الجولة، والتي ستعزز التعاون الدولي والاستفادة من الفرص والإمكانيات الكبيرة التي يوفرها مجال استكشاف الفضاء للجميع".
زكريا محي الدين/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: محمد بن راشد للفضاء
إقرأ أيضاً:
مسؤل صيني : مصر من أوائل الدول التي دعمت مبادرة الحزام والطريق
قال تشو شياو تشوانغ الوزير المستشار بسفارة الصين لدى مصر، إن هذا العام يتزامن مع الذكرى السنوية العاشرة لإقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر و"عام الشراكة الصينية المصرية". لافتا إلى أنه في ظل التوجيه الاستراتيجي للرئيس شي جين بينغ والرئيس السيسي، مرت العلاقات بين البلدين قدما نحو "العقد الذهبي" للعصر الجديد.
قنصل الصين: العلاقات بين القاهرة وبكين تاريخية وشاملةوزير الطيران يبحث مع وفد صيني إمكانية التعاون في تطوير البنية التحتية للمطاراتجاء ذلك خلال ندوة التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر .. فرص جديد مع بريكس، و الذكري السنوية الستون لإصدار الطبعة العربية لمجلة الصين اليوم.
وأوضح المسؤول الصيني أن مصر من أوائل الدول التي دعمت مبادرة الحزام والطريق، والصين ومصر شريكان طبيعيان في البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق. وتحت الرعاية الشخصية لرئيسي الدولتين، تم دمج مبادرة "الحزام والطريق" بشكل عميق مع "رؤية 2030" في مصر، وقد شاركت الشركات الصينية بنشاط في بناء الجمهورية المصرية الجديدة وأكملت العديد من مشاريع التعاون الكبرى .
وأوضح المسؤل الصيني أنه خلال زيارة الرئيس السيسي للصين في مايو من هذا العام، أصدر الرئيس شي جين بينغ بيانا مشتركا معه، اتفقا فيه على رفع مستوى العلاقات الثنائية نحو هدف بناء مجتمع مصير مشترك في العصر الجديد. لافتا إلى أنه خلال الحوار الاستراتيجي الذي اختتم مؤخرا بين وزيري خارجية الصين ومصر، أكد الجانبان مرة أخرى على ضرورة تنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسي البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية نحو الهدف الأسمى المتمثل في بناء مجتمع صيني-مصري بمستقبل مشترك للعصر الجديد.
وأشار الوزير المستشار بسفارة الصين لدى مصر إن "الصين اليوم"، كرسول مهم لنشر الثقافة الصينية في الشرق الأوسط، ونافذة مهمة لمساعدة العالم العربي على فهم الصين.
وأكد المسؤل الصيني إن الانعقاد الناجح للجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني قد وضع ترتيبات منهجية لمواصلة تعميق الإصلاحات بشكل شامل وتعزيز التحديث على النمط الصيني، وهو ما بعث برسالة إلى المجتمع الدولي، بما في ذلك مصر، مفادها أن " الصين لن تتزعزع ارفعوا عاليا راية الإصلاح والانفتاح وسنواصل التقدم إلى مستوى أعلى، وهي الإشارة الأكثر وضوحا وموثوقية للانفتاح الأفقي على العالم الخارجي".
ولفت إلي أن الصين ومصر دولتان تتمتعان بحضارات قديمة، وقد أصبحت الصداقة التقليدية أقوى بمرور الوقت. كما لقيت الثقافة المصرية القديمة ترحيبًا ومحبة من قبل غالبية الناس في الصين. وأصبحت عمليات تبادل الأفراد بين البلدين متكررة بشكل متزايد، حيث يصل عدد الرحلات الجوية المباشرة حاليا إلى 32 رحلة أسبوعيا، ومن المتوقع أن يصل عدد السائحين الصينيين الذين يزورون مصر هذا العام إلى 300 ألف. ومن المتوقع أن تعمل "الصين اليوم" على تعزيز التبادلات الثقافية بين الصين ومصر بقوة، ونشر الدلالة الروحية للثقافة التقليدية الممتازة للصين ودلالة العصر الجديد، ومساعدة المزيد من المصريين على فهم الصين ومحبتها.
من جانبه قال دو تشان يوان رئيس المجموعة الصينية للإعلام الدولي، إن مرور ستين عاما على تأسيس الطبعة العربية لمجلة الصين اليوم وعشرين عاما على تأسيس فرع الشرق الأوسط يمثل تاريخا مشرقا وبداية جديدة.
وأشار يوان إلي ضرورة تعزيز ابتكار أساليب جديدة باستخدام الوسائط الرقمية والوسائط المتعددة لتعزيز التعاون مع مصر والدول العربية، واستكشاف المزيد من قصص النجاح في العلاقات الصينية- المصرية والصينية- العربية.
وأكد رئيس المجموعة الصينية للإعلام الدولي علي تعزيز التبادلات والتعاون في كافة المجالات بين الصين ومصر وبين الصين والدول العربية.
فيما قال الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق إن مجلة الصين اليوم تعتبر منصة مهمة للتعارف والتقارب بين شعوب حضارتين من اهم الحضارات الإنسانية "الحضارة الصينية والحضارة العربية"، لافتا إلي أن هذا التقارب والتعارف يمثل المدخل الرئيسي والمتين لعلاقات قوية ومستدامة.
فيما قالت الدكتورة خديجة عرفة، الباحثة فى العلاقات الدولية إنه تقدم مجلة الصين اليوم فهما ثقافيا أكبر للحضارة والثقافة الصينية كما أنه تقوم بدور مهم في تذليل الحواجز الجغرافية والتغلب على التحديات المرتبطة باللغة، بشكل أسهم في مد جسور التواصل عبر الحدود الجغرافية.
وقال حسين إسماعيل نائب رئيس تحرير الطبعة العربية لمجلة الصين اليوم، إن الطبعة العربية للمجلة تقوم بنشر مقالات لقادة الصين والدول العربية، حيث أنه في عدد يناير 2016 تم نشر كلمة للرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بمرور ستين عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومصر، فضلا عن كلمات ومقالات للعديد والعديد من الوزراء وكبار المسؤولين الصينيين والعرب.