أبوظبي في 4 أكتوبر /وام/ وقعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي 4 اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم مع مؤسسات وطنية تحدد أطر التعاون والشراكة لدعم منظومة نمو وازدهار القطاع الخاص على مستوى إمارة أبوظبي، وتنسجم مع مستهدفاتها الاستراتيجية الرامية إلى تمكين القطاع الخاص ورفده بالفرص الاقتصادية والاستثمارية. جاء ذلك خلال مشاركة الغرفة كداعم رئيسي في فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك"، أكبر فعالية في قطاع الطاقة والنفط على مستوى العالم.
فقد وقعت الغرفة اتفاقية تعاون مع شركة الاتحاد لائتمان الصادرات بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الشركة وسعادة عبدالله محمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، وممثلةً بكل من
سعادة أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي وسعادة رجاء المزروعي، الرئيس التنفيذي للشركة. وتنص الشراكة بين الجهتين على دعم الشركات الإماراتية وتقديم خدمات تأمين الصادرات للشركات المحلية المصدرة في إمارة أبوظبي. كما وقعت الغرفة اتفاقية تعاون مع مجموعة الجرافات الوطنية، ضمن المرحلة الثانية لتقديم الدعم للموردين من القطاع الخاص في إمارة أبوظبي، وقعها كل من سعادة أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي، والمهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لمجموعة الجرافات البحرية الوطنية. كما وقعت الغرفة اتفاقية تعاون مع مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي (مجموعة كيزاد)، ممثلة في كل من سعادة أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي وفاطمة الحمادي الرئيس التنفيذي لقطاع الشؤون التجارية في المجموعة، وبحضور سعادة مسعود رحمة المسعود أمين صندوق مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين لتحقيق نمو مستدام يشجع على التوسع الإقتصادي لإمارة أبوظبي عبر تطوير مشروعات كبرى بالتعاون مع القطاع الخاص في قطاع الموانئ والمناطق الصناعية، وللمساهمة في إرساء بيئة متطورة ومحفزة لجذب وتشجيع المستثمرين واقامة مجمعات اقتصادية ومناطق حرة على مستوى عالمي تتميز بسهولة الأداء، ولتعزيز جذب المستثمرين والاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مناطق خليفة الإقتصادية. ووقعت الغرفة مذكرة تفاهم مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، ممثلة بكل من سعادة أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي وسعادة محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لـ"مصدر"، وبحضور سعادة نور التميمي وسعادة مروة المنصوري أعضاء مجلس إدارة غرفة أبوظبي. وتنص المذكرة على تعزيز مجالات التعاون بين الجانبين وإتاحة الفرص الاستثمارية لأعضاء الغرفة في مجال تطوير التقنيات المبتكرة في قطاعات الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي للشركات الصغيرة والمتوسطة. وفي هذا الإطار، أكد سعادة أحمد خليفة القبيسي مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي حرص غرفة أبوظبي على عقد الشراكات الاستراتيجية لدعم شركات ومؤسسات القطاع الخاص وتعزيز نمو أعمالها، لاسيما في قطاع الصناعة والنفط والغاز، والقطاعات الاقتصادية الواعدة وذات القيمة المضافة، لما ستوفره من فرصٍ استثمارية تُسهم في الارتقاء بكفاءة الأعمال وارتفاع معدلات نمو التجاري، وبما يعزز من تمكين القطاع الخاص نحو تقديم مساهمة استراتيجية لدعم اقتصاد إمارة أبوظبي، الأمر الذي يعمل على ترسيخ مكانة الإمارة الريادية بوصفها مركزاً اقتصادياً حيوياً وتنافسياً على المستوى العالمي. ونوه القبيسي إلى أن هذه الاتفاقيات ستُسهم في دعم مستهدفات غرفة أبوظبي الاستراتيجية للسنوات الثلاث القادمة، وبناء علاقاتها التجارية على نحو مكثف مع شركائها من القطاعين العام والخاص، بما يعزز من جهودها المبذولة لتلبية احتياجات شركات القطاع الخاص في إمارة أبوظبي والإسهام في إطلاق إمكاناتها الكاملة. وقال سعادة محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي (مجموعة كيزاد)، : "إن التعاون والتآزر القائم بين الجهات الحكومية والسعي الدائم لتحسين تجربة وخدمات المتعاملين أحد أبرز المزايا التي ساهمت في جعل إمارة أبوظبي الوجهة المفضلة للمستثمرين." وأضاف سعادته: "تؤكد هذه الاتفاقية التزامنا بتعزيز أصر التعاون بين مجموعة كيزاد وغرفة أبوظبي لتحقيق أهدافنا المشتركة عبر تحسين مستوى الخدمة التي يتلقاها أعضاء الغرفة وعملاء كيزاد لتسهيل ممارسة الأعمال وتوفير المزيد من الفرص للقطاع الخاص، بما يسهم في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة جاذبة للاستثمارات." وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ"مصدر": "يسرنا توقيع هذه الاتفاقية مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في خطوة تؤكد على أهمية التعاون الاستراتيجي بين مختلف المؤسسات الحكومية بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بما يعود بالنفع على مختلف القطاعات في الدولة. وستعمل "مصدر" على تسخير خبرتها الطويلة في مجال الطاقة المتجددة من أجل المساهمة في دعم توجهات الغرفة وأهدافها المتعلقة بدفع عجلة الاستثمار في الطاقة النظيفة وتوظيف التقنيات المتطورة والمبتكرة في هذا القطاع". وفي هذا الإطار، قال المهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لمجموعة الجرافات البحرية الوطنية: "بعد مرور عام على إطلاقنا مبادرة "ننمو معاً"، نؤكد التزامنا الصادق بالمساهمة في دعم نمو القطاع الصناعي في إمارة أبوظبي. ويسعدنا بهذه المناسبة أن نجدد تعاوننا مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، انطلاقاً من رؤيتنا وأجنداتنا الوطنية المشتركة، كما نرحب بمشاركة خبراتنا مع مختلف الجهات والشركات المحلية، ونمد لهم جسور التعاون المشترك، ليكون أثرنا الباقي تنمية حقيقية تمهد الطريق لبناء سلسلة توريد قوية ومستدامة في أبوظبي، تعزز تكامل الجهود والكفاءات والنمو المستدام للجميع". وقالت سعادة رجاء المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات: "تعكس شراكتنا مع غرفة أبوظبي رؤية الاتحاد لائتمان الصادرات لتنويع الاقتصاد الوطني وتسريع التجارة غير النفطية والمتوافقة مع أهدف دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة أبوظبي، وذلك من خلال التزامنا الثابت في دعم المصدرين وتقديم الحلول الائتمانية المبتكرة للشركات الصغيرة والمتوسطة والمصنعين في الإمارة من أجل تعزيز القدرة التنافسية للشركات الإماراتية في الأسواق الدولية، وترسيخ مكانة الإمارة كمركز للتنمية الاقتصادية المستدامة والتميز في القطاع الصناعي، تحت مظلة رؤية "نحن الإمارات 2031"." زكريا محي الدين/ اليازية الكعبي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية:
الرئیس التنفیذی
فی إمارة أبوظبی
القطاع الخاص
مجلس إدارة
تعاون مع
فی دعم
إقرأ أيضاً:
تقرير "أبوظبي للاستثمار" 2023 يظهر عوائد قوية في أسواق عالمية
أصدر جهاز أبوظبي للاستثمار، اليوم الخميس، تقريره السنوي لعام 2023، الذي يوفر نظرة شاملة ومفصّلة لنشاطاته المختلفة خلال العام الماضي ويلقي الضوء على توقعاته للعام الجاري.
ويحتوي التقرير على تحليل مفصّل لأوضاع الأسواق المالية، لكل من فئات الأصول
التي يستثمر
الجهاز فيها، ويستعرض آخر التطورات التي شهدتها دوائر الاستثمار داخل الجهاز.
وذكر التقرير أن مؤشر مورغان ستانلي العالمي (MSCI) ارتفع بنسبة 24% في عام 2023، حيث تحققت معظم المكاسب خلال الأشهر الأخيرة من العام مع تحسن إقبال المستثمرين على المخاطر.
وتحسن أداء أسواق سندات الدخل الثابت، إذ شهدت ارتفاعاً ملموساً في نهاية العام في ضوء ترقب المستثمرين الإعلان عن تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة.
وعلى الجانب الآخر، تأثرت الأصول الخاصة بارتفاع أسعار الفائدة التي انعكست سلباً على جدوى الصفقات.
قدرة عالية
وأظهر جهاز أبوظبي للاستثمار قدرة عالية على تحقيق عوائد قوية في بعض الأسواق العالمية، مع الاستفادة من تقلبات الأسواق في المناطق التي واجهت تحديات كبيرة.
وسعى الجهاز خلال السنوات الأخيرة إلى التركيز على العائد الإجمالي المحقق على مستوى المحفظة الاستثمارية، وذلك على خلاف المنهج التقليدي المتمثل في السعي لأن تحقق فئات الأصول الفردية أداء أفضل من أداء مؤشرات القياس.
وعلى مستوى المحفظة الإجمالية، ارتفعت نسبة الأصول المدارة داخلياً من 55% في عام 2022 إلى 64% في عام 2023، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى منهجية دائرة المحفظة الرئيسية في إدارة استثمارات الجهاز في الأسهم ضمن محافظ مماثلة للمؤشرات. علاقات راسخة
وعلى مستوى الأسهم الخاصة، استفاد الجهاز من علاقاته الراسخة في هذا القطاع لتعزيز حضوره وتوسيع نطاق تواجده وتحقيق عوائد أفضل.
وارتفع حجم التخصيص للاستثمار في الأسهم الخاصة في عام 2023 إلى 12%-17% من إجمالي محفظة الجهاز، مقارنة بـ 10%-15% في عام 2022.
ويدرك الجهاز بوضوح وجود مجموعة من التحولات العالمية المترابطة والجارية حالياً في مجالات متنوعة، منها التكنولوجية والاقتصادية وتلك المتعلقة بالطاقة وغيرها.
وتمكن الجهاز من الاستعداد للاستفادة من الفرص الناشئة عن هذه التطورات المتسارعة بطرق عديدة.
وفي 31 ديسمبر "كانون الأول" 2023، بلغ معدل العائد السنوي للجهاز على مدى 20 عاماً 6.4%، فيما بلغ على مدى 30 عاماً 6.8%، مقارنة بـ7.1% و7.0% في عام 2022.