السعودية تُعلن استمرار الخفض الطوعي لإنتاج النفط من بداية نوفمبر إلى نهاية ديسمبر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أعلنت وزارة الطاقة السعودية أن خفض إنتاج النفط الطوعي الذي أعلنت عنه في يوليو/تموز الماضي سيستمر لشهري نوفمبر/تشرين ثاني وديسمبر/كانون أول المقبلين، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) الأربعاء.
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة قوله: "المملكة العربية السعودية مستمرة في الخفض التطوعي، البالغ مليون برميل يوميًا، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023م، وتم تمديده لاحقاً وحتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2023م وبذلك سيكون إنتاج المملكة في شهري نوفمبر وديسمبر القادمين، ما يقارب 9 ملايين برميل يوميًا"، وفقًا لواس.
وأضاف المصدر انه "ستتم مراجعة قرار هذا الخفض، الشهر القادم، للنظر في زيادة الخفض، أو زيادة الإنتاج، كما أوضح المصدر أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في شهر أبريل من عام 2023م والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2024م".
وأكد المصدر المسؤول أن " هذا الخفض التطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع مع استمرار مخاوف نقص المعروض
تعافت أسعار النفط، خلال تعاملات الاثنين المبكرة، مع استمرار مخاوف مرتبطة بالمعروض بعد أن فرضت واشنطن حزمتين من العقوبات في الأسبوعين الماضيين على قطاع الطاقة الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا.
تحرك الأسواقبحلول الساعة 0042 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 81.13 دولار للبرميل. وكانت قد أغلقت منخفضة 0.62 بالمئة في الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، التي ينقضي أجلها غدا الثلاثاء، 59 سنتا أو 0.8 بالمئة بعد أن انخفضت 1.02 بالمئة عند التسوية الجمعة. وزادت العقود الأكثر نشاطا لشهر أبريل 36 سنتا إلى 77.75 دولار للبرميل، ، بحسب بيانات وكالة "رويترز".
وربح الخامان أكثر من واحد بالمئة في الأسبوع الماضي في رابع أسبوع على التوالي من المكاسب، بعد أن فرضت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن عقوبات على أكثر من 100 ناقلة نفط وشركتين روسيتين لإنتاج النفط.
وأدى ذلك إلى تدافع المشترين الرئيسيين، الصين والهند، للحصول على شحنات نفط فورية وإقبال عالمي على تزويد السفن بالنفط، في ظل بحث تجار النفط الروسي والإيراني عن ناقلات غير خاضعة للعقوبات لنقل شحناتهم.
وقال المحلل تيم إيفانز في نشرة إيفانز أون إنرجي إن العقوبات الجديدة من المتوقع أن تؤدي إلى تقليص الإمدادات، على الأقل في الأمد القريب، بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف "ارتفاع أسعار ناقلات النفط على السفن غير الخاضعة لعقوبات والتفاوت المتزايد في أسعار النفط الخام من بين التأثيرات المتتالية الملحوظة، الأمر الذي عزز المخاوف بشأن الإمدادات".
لكن انحسار التوتر في الشرق الأوسط حد من مكاسب أسعار النفط.
وتبادلت إسرائيل وحركة حماس رهائن وسجناء أمس الأحد في اليوم الأول من وقف إطلاق النار بعد حرب استمرت 15 شهرا.