«فايف القابضة» تدرج سندات خضراء في «ناسداك دبي»
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
رحبت ناسداك دبي، بإدراج أول سندات خضراء بقيمة 350 مليون دولار أمريكي من شركة "فايف القابضة"، الرائدة في مجال الضيافة والتطوير العقاري الفاخر ومقرها دبي.
ويمثل هذا الإدراج خطوة هامة لشركة "فايف القابضة"، كما يمثّل أول إدراج لها في أسواق المال.وتواصل ناسداك دبي، ريادتها في إنشاء منظومة شاملة تدعم التمويل المستدام، حيث يعزز إدراج السندات الخضراء من "فايف القابضة" القيمة الإجمالية للسندات وإدراجات الصكوك المصنفة بحسب مبادئ التمويل المستدام في ناسداك دبي، لتصل إلى 26.
وتبلغ قيمة السندات الخضراء التي أصدرتها "فايف القابضة" 350 مليون دولار أمريكي، بعائد يصل إلى 9.375%، وتُستَحق في العام 2028. ويؤكد هذا الإدراج على التزام "فايف القابضة" بالتمويل المستدام ومواصلة قيادتها للممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. وتعد شركة "فايف القابضة" مثالًا رئيسيًا على جهود دولة الإمارات لتعزيز التمويل المستدام تماشياً مع الجهود الدولية. كما تلعب بورصة ناسداك دبي دورًا مهمًا في جذب الإدراجات التي تتماشى مع هذه القيم إقليمياً ودولياً.
واحتفالًا بهذا الإنجاز، شارك كبير مولشنداني، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ "فايف القابضة"، وحامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي، في قرع جرس افتتاح جلسة التداول في ناسداك دبي، بحضور الإدارة التنفيذية لمجموعة "فايف" للاحتفال بإصدار الشركة الأول في البورصة المالية الدولية في المنطقة، ما يؤكد على الإنجازات الملموسة للمجموعة.
وبهذه المناسبة قال كبير مولشنداني، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ "فايف القابضة": "أنجزنا عامًا من النجاحات غير المسبوقة في العام 2022، مدفوعًا بتسريع استراتيجياتنا للنمو، والتي حققت نتائج مالية قوية بنسبة نمو وصلت إلى 42%، كما انجزنا خطوات مهمة وعالمية المستوى في مجال الاستدامة بحصولنا على (تصنيف "A" لمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من مؤسسة ISS). وندرك في "فايف القابضة" أن إيجاد القيمة لأصحاب المصلحة يعد أمرًا ضروريًا للتنمية المستدامة، وهو ما يدفعنا نحو تعزيز التزامنا بتحقيق نتائج مالية قوية، والاستجابة في ذات الوقت لاستحقاقات البيئة. وهذا يشكّل ركيزة أساسية لرؤية "فايف القابضة" للاستدامة، والتي تعبّر عن إرثنا الذي يجمع بين الإنجازات المادية المقترنة بتركيزنا الاستراتيجي على الاستدامة."
ومن جهته، قال حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي و ناسداك دبي: "يسعدنا أن نرحب بإدراج السندات الخضراء لشركة "فايف القابضة" في بورصة ناسداك دبي، والذي يتوافق مع أولويات الاستدامة ومهمتنا لتعزيز فرص الاستثمار المسؤولة والمؤثرة. كما يؤكد إدراج السندات الخضراء لأول مرة من قبل "فايف القابضة" على مكانة ناسداك دبي كبورصة رائدة للتمويل المستدام في المنطقة. وسنواصل تقديم هذه المنصة للشركات التي تشاركنا التزامنا بالتميز في مجال الحوكمة التمويل المستدام."
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ناسداك دبي
إقرأ أيضاً:
«مجرى» يعتمد أُطُراً جديدة للتوسع في المسؤولية المجتمعية
عقدت لجنة السياسات والاستراتيجيات لدى الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية «مجرى»، اجتماعها الدوري الثاني لعام 2025، لمناقشة سُبُل المضي قُدُماً في تحقيق المستهدفات التنموية المستدامة لدولة الإمارات عبر توطيد مسارات التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، واعتماد أدوات وأطر عمل مُبتكرة لتعزيز منظومة الأثر المستدام.
ترأس الاجتماع مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، رئيس اللجنة، بحضور حنان أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، نائب رئيس اللجنة، إلى جانب أعضاء اللجنة وهم: بدور سعيد الرقباني، عضو مجلس أمناء الجامعة الأمريكية بالشارقة، وعبدالعزيز الجزيري، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وسارة شو، المدير التنفيذي للصندوق.
واستعرض الاجتماع عدداً من المبادرات والبرامج المقرر تنفيذها خلال المرحلة المُقبلة، واعتماد جُملةٍ من الأدوات لتسهيل إجراءات تأهيل المشاريع المستدامة، إضافة للتأكيد على أهمية تفعيل مشاركة القطاع الخاص في مبادرات الصندوق، والتحقق من آليات تقييم المشاريع، وإطلاق أدوات جديدة مثل مؤشر الأثر.
كما تطرق الاجتماع إلى «إطار عمل المشاريع التحولية» التي يتم تطويرها من قبل اللجان الإماراتية للمسؤولية المجتمعية والاستدامة في كل إمارة والتي تترأسها غرف التجارة والصناعة في كل إمارة، و«آلية عمل المشاريع» التي انبثقت من خلوة الأثر في نوفمبر 2024، فضلاً عن إطلاق مبادرات استراتيجية تتماشى مع توجهات الدولة في تعزيز الاستدامة المجتمعية.
وقال مبارك الناخي: «استلهاماً من الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات وعملاً بتوجيهاتها الاستشرافية، نعمل على رسم خارطة طريق لبناء مستقبلٍ أكثر استدامةً وازدهاراً عبر تمكين منظومة المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، وذلك مواءمةً مع المستهدفات الوطنية».
من جانبها، قالت ساره شو: «نضع على عاتقنا توفير الأطر والمُمكِّناتْ الكفيلة بتعزيز مساهمة القطاع الخاص في صياغة معالم المستقبل المستدام للدولة، وترسيخ المسؤولية المجتمعية والأثر المستدام كمرتكزاتٍ لمنظومة العمل المؤسسي.
ونحرص على مواصلة جهودنا لإرساء أسس متينة للتعاون والنهج المسؤول والأثر المستدام».
واطلعت اللجنة على مستجدات تحدي الأثر المستدام، بما يشمل دمج «منصة الأثر المستدام» واستحداث فئات جوائز جديدة، بهدف توسيع آفاق التواصل والعمل المؤسسي المشترك، كما تم استعراض خارطة الطريق لمؤشر الأثر، والذي يُعد الأداة الوطنية للمقارنة المرجعية لقياس أداء المسؤولية المجتمعية لدى الشركات الخاصة، ومعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة، وتقييم جهود الاستدامة.