«أدنوك» تعلن عن المرشحين النهائيين للفوز بمسابقة تكنولوجيا الحدّ من الانبعاثات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت "أدنوك"، اليوم عن 10 مرشحين نهائيين للفوز في مسابقتها العالمية لتكنولوجيا الحدّ من الانبعاثات التي أطلقتها خلال "ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ" في مايو الماضي، لإيجاد الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا المناخ الذين سيساهمون في صياغة مشهد الطاقة العالمي.
وتم اختيار المرشحين النهائيين من بين 650 شركة تقدمت للمسابقة من 50 دولة.
وتسعى "أدنوك" لتسريع جهود الحدّ من انبعاثات عملياتها وخفض كثافة انبعاثات الكربون بنسبة 25% بحلول عام 2030، لتحقيق هدف الحياد المناخي بحلول عام 2045. أخبار ذات صلة «أدنوك للتوزيع» تعتمد الوقود الحيوي لتشغيل أسطول مركباتها في الإمارات "أدنوك" تُطلق مشروعاً لإعادة استخدام البطاريات المستعملة للسيارات الكهربائية
وتستند خطة "أدنوك" لخفض الانبعاثات على تخصيص الشركة لمبلغ 55 مليار درهم (15 مليار دولار) بشكل أوّلي لتعزيز الاستثمار في الحلول منخفضة الكربون والطاقات الجديدة وتقنيات المناخ.وسيقوم المتسابقون بعرض ابتكاراتهم في الفعالية النهائية للمسابقة التي تقام في الدولة خلال ديسمبر القادم، حيث ستحصل الشركة الفائزة على مبلغ مليون دولار لتجربة ابتكاراتها في "أدنوك"، بالإضافة للاستفادة من فرص الدعم والتطوير التي يقدمها مركز "أدنوك للأبحاث والابتكار".
وتقدم "أدنوك" المسابقة بدعم من"أمازون ويب سيرفسيس" و"بي بي" و"هب71" ومركز "نيت زيرو تكنولوجي".
وتتخصص الشركات المتواجدة ضمن قائمة المرشحين النهائيين للمسابقة في تقديم العديد من الابتكارات في مجالات التقاط الكربون، والذكاء الاصطناعي، والهيدروجين، والطاقات الجديدة، والبطاريات، والحلول القائمة على الطبيعة، حيث تضمنت القائمة كلاً من شركة "سي سي يو انترناشيونال" البريطانية المتخصصة في تطوير تقنية لالتقاط الكربون واستخدامه للمنشآت الصناعية تعتمد على خاصية "تأرجح الضغط"، وشركة "سي أو2 سيركيولار أير" الهولندية الرائدة في التقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء باستخدام تقنية الرياح الطبيعية، وشركة "اماراتي سي أو2 جروب"، وهي شركة محلية تتخصص في "الالتقاط المباشر للهواء" إلى جانب محطات التحلية لتعدين ثاني أكسيد الكربون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك المرشحین النهائیین
إقرأ أيضاً:
دراسة: توسع النقل الجوي يهدد جهود مكافحة تغير المناخ
أظهرت دراسة أجرتها مجموعة "النقل والبيئة" -المعنية بمكافحة تغير المناخ- أن من المتوقع أن يتضاعف عدد ركاب الطائرات بأكثر من المثلين بحلول عام 2050، مما سيزيد الطلب على الوقود ويضعف الجهود التي تبذلها صناعة الطيران للحد من الانبعاثات الناتجة عنها.
ويجتمع قادة صناعة الطيران، في دبلن هذا الأسبوع، خلال مؤتمر مالي سنوي يُتوقع أن يشهد العديد من صفقات بيع الطائرات. وفي هذا السياق، دعت المجموعة -التي تتخذ من بروكسل مقرًا- الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ تدابير تحد من النمو بهذا القطاع.
وقالت جو داردين مديرة الطيران بالمجموعة، لوكالة رويترز "حان الوقت للعودة إلى الواقع ووضع حد لهذا الإدمان المتزايد للنمو".
وأوضحت الدراسة أن الإجراءات للحد من السفر الجوي سريع النمو يمكن أن تشمل تقليص التوسع في البنية التحتية للمطارات، والحد من السفر للأغراض التجارية، وفرض ضرائب أكبر على هذا القطاع.
صناعة الطيران تعهدت باستخدام وقود أكثر استدامة بهدف خفض الانبعاثات (رويترز)وتعهد قطاع الطيران -الذي يمثل حوالي 2.5% من انبعاثات الكربون العالمية- باستخدام وقود طيران أكثر استدامة بهدف خفض الانبعاثات وتحقيق صافي "صفر انبعاثات" بحلول عام 2050.
إعلانلكن الدراسة أشارت إلى أن شح إمدادات الوقود الحيوي وارتفاع أسعاره، حيث يكلف حوالي 5 أضعاف وقود الطائرات التقليدي، يعوق استخدامه على نطاق واسع.
وأضافت أن استهلاك صناعة الطيران للوقود التقليدي يُتوقع أن يزيد حوالي 59% بحلول عام 2050 مقارنة بمستوياته عام 2019، بسبب الزيادة في أعداد الركاب.
وتتوقع شركتا "إيرباص" و"بوينغ" -وهما من عمالقة صناعة الطائرات- استمرار زيادة الطلب على السفر الجوي خلال السنوات المقبلة، مما يعني تحليق المزيد من الطائرات في السماء. ورغم إدخال طائرات أكثر كفاءة واستخدام الوقود المستدام المصنوع من مواد خام غير بترولية، فإن ذلك لن يكون كافيًا لتقليل الانبعاثات.
وقالت مديرة الطيران بمجموعة "النقل والبيئة" إنه كلما زاد السفر جوا، ابتعدوا أكثر عن هدف خفض الانبعاثات "وبهذا المعدل، سيظل القطاع يحرق ملياري برميل من النفط سنويًا بحلول عام 2050، حتى مع استخدام الوقود المستدام".
ولم تقدم "إيرباص" و"بوينغ" تعليقًا حتى الآن على طلب رويترز بشأن الدراسة.
وقد رفضت صناعة الطيران مرارًا الدعوات التي تطالب بتقليل نشاطها، مؤكدة أن القطاع ضروري للتنمية الاقتصادية وتعزيز الترابط العالمي.