كوستاس فيرس: تأثرت بأفلام يوسف شاهين وحسن الأمام وأحلم بفيلم "كوبري الليمون".. صور
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أقيم صباح اليوم ندوة تكريم الفنان اليوناني من أصل مصري كوستاس فيرس والتي أدارها الناقد عصام زكريا بحضور رئيس المهرجان الناقد السينمائي الأمير أباظة والفنانة منال سلامة وعدد من النقاد والاعلاميين .
في البداية تحدث فيرس عن أصوله المصرية قائلا: أنا انتمي لأربع دول فوالدي لبناني وامي قبرصية وعشت طفولتي وصبايا في مصر حتي أصبح عمري ٢٢سنة بعدها سافرت لليونان ورغم ذلك اعتز جدا بسنوات عمري التي عشتها في مصر ولدي فيها أجمل ذكريات وانا في طفولتي وصبايا عملت ككومبارس في عدد من الأفلام المصرية بداية من "غرام وانتقام" مع اسمهان و"ايامنا الحلوة "و "فاطمة وماريكا وراشيل "و"باب الحديد" أيضا كنت أعمل في الأوبرا المصرية القديمة وشاركت في العديد من الأعمال العالمية منها أوبرا عايدة .
وخلال هذه الفترة كان في مصر يونانيين يعملون في السينما المصرية أبرزهم نيللي مظلوم واندريا رايدر .
وأشار كوستاس أنه في أفلامه كان متأثر بالسينما المصرية أكثر من السينما الأوربية ويعتبر يوسف شاهين وحسن الإمام وصلاح ابوسف من اكثرالمخرجين المصريين الذين تأثر بهم في مشواره مؤكدا أن السينما المصرية تتميز عن الأوربية بأنها تجمع القلب والروح والعقل .
وعن أكثر الاغاني المصريه القديمة التي أحبها كوستاس قال :اعشق اسمهان وأغنية امتي هتعرف امتي والدي كان يحبها وأيضا احب اغاني سيد درويش وام كلثوم كما كنت اعشق المسحراتي .
وتحدث كوستاس عن حلمه بتقديم فيلم مصري يوناني بعنوان "كوبري الليمون " وهو عن ذكرياته في فترة الأربعينات التي عاشها في شبرا ومنطقة كوبري الليمون وهو ٤٥ في المئه ناطق باليوناني و٤٥في المئه ناطق بالمصري و١٠في المئه ناطق باللغات الأخري التي كانت تعيش في مصر فترة الأربعينات سواء الإنجليز أو الفرنسيين وختم كوستاس ندوة تكريمه بغناء اغنية "سالمة يا سلامة _رحنا وجينا بالسلامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السينما المصرية الناقد السينمائي الأمير أباظة الناقد عصام زكريا حسن الامام عصام زكريا فی مصر
إقرأ أيضاً:
مؤسس الحضرة : تأثرت بالنقشبندي .. ونقلت الإنشاد من المسجد إلى المسرح.. فيديو
كشف نور ناجح، مؤسس فرقة الحضرة للإنشاد الديني، عن رحلته الروحية التي قادته من عالم الموسيقى إلى الإنشاد الديني، موضحًا أنه تأثر بأصوات عمالقة التلاوة مثل الشيخ محمد رفعت، والإنشاد الديني مثل نصر الدين طوبار، والشيخ سيد النقشبندي، الذين تركوا بصمة واضحة في وجدانه منذ الطفولة.
وأوضح نور ناجح في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، أنه كان يستمتع بالعزف والتلحين، لكن نقطة التحول الحقيقية جاءت عندما بدأ حضور حضرة الطريقة الخيرية كل ثلاثاء بمسجد السيدة زينب، وهو ما جعله يتقرب إلى الله أكثر، خاصة في ظل وجود خطاب ديني كان يراه منفرًا في ذلك الوقت.
وأضاف نور ناجح، قائلاً : "كنت أؤمن بأن الموسيقى مثل أي شيء آخر، فيها الحلال والحرام حسب استخدامها، لكنني كنت بحاجة للروحانيات، فالإنسان يحتاج إلى التوازن بين العقل والجسد والروح، وأفضل وسيلة لراحة الروح هي ذكر الله".
وأكد نور ناجح، على أن المديح النبوي يحمل تأثيرًا روحانيًا قويًا، حيث لاحظ أن الجميع، من البسطاء إلى كبار المسؤولين، يتأثرون بشدة عند سماع مديح النبي ﷺ، مما دفعه للتساؤل عن سر هذا التأثير العاطفي، ليكتشف أن محبة النبي تقود الناس إلى القرب من الله، وأن الإنشاد الديني يلمس القلوب بعمق.
وأضاف أنه سعى لتطوير فكرة الإنشاد الديني من خلال نقل فكرة المدح من المسجد إلى المسرح، ليصل إلى جمهور أوسع، مشيرًا إلى أن آخر فقرة في حفلاته تخصص دائمًا للذكر والمديح بدون موسيقى، حيث يشارك الجمهور في أجواء روحانية خالصة، ومن هنا جاءت فكرة "الحضرة"، التي أصبحت علامة مميزة في عالم الإنشاد الديني.