تمكنت الأجهزة الأمنية من إتخاذ الإجراءات القانونية حيال (مالك شركة للصناعات الورقية "له معلومات جنائية" – مقيم بمحافظة الجيزة) لقيامه بمزاولة نشاط إجرامى فى مجال النصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم بزعم توظيفها لهم ، بالإضافة إلى تأسيس شركات لا تمارس أنشطة فعلية وحصوله بموجبها على قروض من البنوك وشركات التمويل وعدم سداد قيمتها مما مكنه من جمع مبالغ مالية كبيرة ومحاولة غسل تلك الأموال المتحصلة من نشاطه الإجرامى عن طريق (شراء العقارات وقطع الأراضى - تأسيس أنشطه تجارية - شراء سيارات) ، وكذا إيداع بعض من تلك الأموال بحسابات بنكية خاصة به وبأفراد أسرته ببعض البنوك بقصد إخفاء مصدر تلك الأموال وإصباغها بالصبغة الشرعية ، وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة.

قدرت أعمال الغسل التى قام بها المذكور بمبلغ (250 مليون جنيه تقريباً).

 تم إتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.

وذلك إستمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم غسل الأموال وحصر ورصد ممتلكات وتتبع ثروات ذوى الأنشطة الإجرامية وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وفقاً لأحكام القانون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 250 مليون جنيه الأجهزة الامنية النصب والاحتيال النيابة العامة تأسيس شركات حسابات بنكية سقوط مستريح شركات التمويل

إقرأ أيضاً:

اتهام حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة باختلاس 44 مليون دولار

وجّه القضاء اللبناني، الثلاثاء، اتهامات جديدة لحاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، تتعلق باختلاس مبلغ قدره 44 مليون دولار من أموال البنك المركزي، والإثراء غير المشروع، وذلك بعد نحو سبعة أشهر على توقيفه في إطار القضية ذاتها، وفق ما أفاد مصدر قضائي.

وأوضح المصدر أن قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنابة، بلال حلاوي، أصدر القرار الظني بحق سلامة، متّهماً إياه بارتكاب جرائم تتعلق بسرقة واختلاس المال العام، وهدر الأموال العامة، والتزوير، واستعمال المزوّر، فضلاً عن الإثراء غير المشروع. 

كما طالت الاتهامات المحاميين ميشال تويني ومروان عيسى الخوري، لدورهما في التواطؤ بهذه الجرائم، حيث تم اتهامهما بالتدخل في جرائم الاختلاس والتزوير والإثراء غير المشروع، مع رفض المحكمة طلب إسقاط مذكرتي التوقيف الغيابيتين الصادرتين بحقهما.

وبحسب نص القرار، فإن سلامة أصدر بشكل منفرد في عامي 2015 و2016 قرارات مالية سمحت بتحويل أموال من حساب استشارات في مصرف لبنان إلى حسابات باسم ميشال تويني، الذي أصدر شيكات مصرفية لصالح مروان عيسى الخوري، ليقوم الأخير بتظهيرها وتسليمها لرياض سلامة، الذي أودعها لاحقاً في حسابه الشخصي.

وأظهرت التحقيقات تضارباً في أقوال المتهمين حول آلية التحويل ومصدر الأموال، إلا أن المعطيات أكدت أن الأموال استقرت في حساب سلامة، الذي قام بإعطاء تعليمات تحويلها بصورة غير قانونية، مما أدى إلى تبديد أموال مصرف لبنان.


يُذكر أن رياض سلامة ظل يشغل منصبه حاكماً لمصرف لبنان حتى نهاية ولايته في تموز/يوليو 2023، رغم تعدد التحقيقات القضائية بحقه محلياً ودولياً، والتي ترافقت مع اتهامات بتراكم ثروات طائلة بطريقة غير مشروعة واستغلال النفوذ خلال فترة توليه الحاكمية. 

كما فرضت عليه الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة عقوبات شملت تجميد أصوله وأصول أفراد من عائلته بتهم تتعلق بالفساد.

وفي السياق ذاته، وجه القضاء الفرنسي في وقت سابق من هذا العام تهماً إلى ندي رياض سلامة، وأحد محاميه، في إطار تحقيقات متعلقة باختلاس أموال عامة لبنانية.

مقالات مشابهة

  • ترامب: استعادة 500 مليون دولار من جامعة كولومبيا
  • شهادات طب مزيفة.. سقوط المتهم بالنصب والاحتيال على المواطنين بمدينة نصر
  • المشدد 7 سنوات لعاطلين في تزوير أوراق رسمية بروض الفرج
  • سقوط المتهم بالنصب على المواطنين في مدينة نصر
  • فيديو قديم .. الداخلية تكشف حقيقة عدم محاسبة شخص طمس لوحات سيارته
  • مستريح باب الشعرية.. سقوط المتهم بالنصب والاحتيال على المواطنين بالقاهرة
  • "المركزي الصيني" يطلب من البنوك الحكومية الحد من شراء الدولار الأمريكي
  • استجواب متهمين غسلا 50 مليون جنيه حصيلة أموال المخدرات فى شراء العقارات
  • حكم إيداع الأموال في البنوك.. أمين الفتوى يجيب
  • اتهام حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة باختلاس 44 مليون دولار