مع ذكرى انتصارات أكتوبر.. دعم غير مسبوق من القيادة السياسية لتطوير منظومة التعليم العالي بأرض الفيروز
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدعم غير المسبوق الذي قدمته القيادة السياسية وأجهزة الدولة لتطوير منظومة التعليم العالي بأرض الفيروز والتي كان لها أثر إيجابي في تحقيق إنجاز غير مسبوق في المنظومة التعليمية بشمال وجنوب سيناء خلال فترة زمنية وجيزة، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تضع نُصب أعينها تطوير شبه جزيرة سيناء، وإحداث طفرة تنموية هائلة في هذا الإقليم الجغرافي الحيوي للأمن القومي المصري، مؤكدًا أن الوزارة نجحت بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في توفير جامعات من الجيل الرابع تقدم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات واحتياجات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، بالإضافة إلى تزويدها بكافة الوسائط التكنولوجية الحديثة لتقديم تجربة تعليمية فريدة ومتميزة، بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني.
وأشار الوزير إلى أن جامعة العريش تعُد صرحًا علميًّا متميزًا، ونموذجًا مضيئًا على أرض سيناء؛ إذ تلعب دورًا هامًا في مسيرة التنمية بسيناء منذ صدور القرار الجمهوري لها كجامعة مستقلة عام 2016، مشيرًا إلى أن الدولة ضخت ما يقرب من 1.7 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات تطوير بالجامعة، تنوعت ما بين 13 مشروعًا تعليميًّا و17 خدميًا، و3 مشروعات إنتاجية.
وأضاف الوزير أن الجامعة قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير خدماتها التعليمية والبحثية، من خلال إضافة عدد من الكليات الجديدة، فضلًا عن مشاركتها المجتمعية في المُبادرات الرئاسية بإطلاق العديد من القوافل الطبية والبيئية، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي للجامعة أن تصبح بيت خبرة لمشروعات التنمية بمحافظة شمال سيناء، وتقديم خدمات متنوعة للمجتمع.
وأكد الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن الوزارة نفذت أكثر من 37 مشروعًا في مجال التعليم العالي بسيناء خلال السنوات التسع الماضية، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه، موضحًا أن جهود تنمية سيناء تؤكد وضعها في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)،
وأوضح الدكتور حسن الدمرداش أنه تم الانتهاء من إنشاء مباني كليات (الآداب، التجارة، التربية، الاقتصاد المنزلي، التربية الرياضية، الطب البيطري، الطب البشري، الاستزراع المائي والمصايد البحرية) ومبنى إدارة الجامعة، ومبنى إدارة المدن الجامعية، والعيادات الطبية، و3 عمارات استراحة لأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى إنشاء مبنى لإسكان الطلاب، وآخر للطالبات، ومبنى المعامل، ومدرجات بسعة 650 طالبًا، وأخرى بسعة 250 طالبًا، وصالة للألعاب الرياضية.
وأضاف الدكتور حسن الدمرداش أنه جارٍ تطوير ورفع كفاءة كلية الحاسبات والمعلومات، وتعلية مبنى الصناعات بكلية العلوم الزراعية البيئية، وكلية التربية، فضلاً عن إعداد مُخطط كامل لإنشاء الطرق وتطوير البنية التحتية، وإنشاء محطة لتحلية المياه، وتحديث منظومتي الأمن ووسائل النقل بالجامعة، وتجهيز مبانيها بالأدوات والمُعدات المطلوبة.
وأشار الدكتور حسن الدمرداش إلى أن الجامعة تضم 11 كلية (التربية، العلوم الزراعية البيئية، العلوم، الآداب، التربية الرياضية، التجارة، الاستزراع السمكي والمصايد البحرية، الاقتصاد المنزلي، الطب البيطري، الطب البشري، الحاسبات والمعلومات)، كما تضم معهدًا للدراسات البيئية (خاص بالدراسات العليا)، وجار التوسع بإنشاء كليات نوعية جديدة في مختلف التخصصات لتصل إلى 16 كلية، مُلحقًا بها مراكز نوعية وبحثية؛ لاستغلال ثروات سيناء كافة، وتعظيم الاستفادة منها، فضلًا عن أن الجامعة لديها مزارع بكلية الزراعة، ومنها مزرعة الفاكهة التي تبلغ مساحتها 40 فدانًا، وغالبية مساحتها المزروعة يوجد بها أشجار الزيتون، بالإضافة إلى مزرعة الخضر، وتبلغ مساحتها 5 أفدنة، وتنتج هذه المساحة من (4-6) أطنان من الخضروات سنويًّا، كما تمتلك الجامعة مزرعة للإنتاج الحيواني والداجني، وعنابر للإنتاج الحيواني والداجني على مساحة 8 أفدنة.
وأشار رئيس جامعة العريش إلى أن الجامعة تنتهج نظامًا تعليميًّا متميزًا في كلياتها؛ لتخريج كوادر فنية مدربة على التعامل مع المشكلات البيئية المتنوعة، مؤكدًا أن الجامعة لديها عدد من البرامج المتميزة، منها: برنامج تكنولوجيا الاستزراع البحري، وبرنامج تكنولوجيا المصايد البحرية؛ لتدريب الطلاب على قيادة السفن وتكنولوجيا الاستزراع البحري، بالإضافة إلى برنامج التغذية العلاجية؛ لتخريج كوادر فنية مدربة على الاستفادة من استخدام ثروة النباتات الطبية التي تزخر بها سيناء، وبرنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية؛ لتخريج كوادر فنية قادرة على التعامل مع البيئة الصحراوية.
وأوضح أن الجامعة توفر التدريبات الميدانية لطلابها، منها تدريب طلاب كلية الاستزراع المائي والمصايد البحرية بالقاعدة البحرية بالإسكندرية، وتدريب طلاب برنامج التغذية العلاجية بكلية الاقتصاد المنزلي ميدانيًّا في المستشفيات والفنادق ومطاعم المدن الجامعية، وتدريب طلاب شعب الملابس والنسيج، والمصنوعات الجلدية على إنتاج بعض المنتجات ومساعدتهم في تسويقها.
IMG-20231004-WA0032 IMG-20231004-WA0031 IMG-20231004-WA0029 IMG-20231004-WA0030 IMG-20231004-WA0028 IMG-20231004-WA0027 IMG-20231004-WA0026 IMG-20231004-WA0025 IMG-20231004-WA0024 IMG-20231004-WA0010المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكتوبر المجيد احتفالات مصر الاقتصاد الوطني التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي أرض الفيروز التعلیم العالی بالإضافة إلى أن الجامعة IMG 20231004 إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يرحب بتوقيع عدد من الجامعات الحكومية مذكرات تفاهم مع جامعة قونيا التركية
أبدى بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي سعادته وترحيبه بتوقيع عدد من الجامعات الحكومية مذكرات تفاهم مع جامعة قونيا التركية التي يزور رئيسها البلاد هذه الأيام، بهدف تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية بين مؤسسات التعليم العالي السودانية ورصيفاتها التركية.وأوضح بروفيسور دهب لدى استقباله بمكتبه المؤقت ببورتسودان بروفيسور محمد كيلينج رئيس جامعة قونيا للأغذية والزراعة، والدكتور يوخان بوزباش المحلق الأكاديمي للسفارة التركية بالسودان، أن الزيارة تهدف إلى تعزيز وتطوير البحث العلمي، والاستثمار في القطاعين الزراعي والحيواني، مبينا بأن الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مع الجامعات الحكومية، تأتي في وقت تسعى فيه الوزارة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية للكليات الزراعية والحيوانية التي تأثرت بصورة مباشرة، بعد استهدافها من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة، مشيراً إلى أن الاتفاقيات تمثل فرصة تاريخية لنقل المعرفة والتكنولوجيا الزراعية الحديثة إلى الجامعات السودانية، مما سيسهم في رفع كفاءة الإنتاج الزراعي والحيواني، وتعزيز قدرات الباحثين والطلاب، وتوفير حلول مستدامة لمواجهة التغيرات المناخية بالسودان، موضحاً بأن الاتفاقيات تشمل أيضاً تبادل الطلاب والأساتذة في الجامعات الحكومية، مما يتيح لهم فرص التدريب بجامعة قونيا المتقدمة، واكتساب مهارات جديدة في التقنيات الزراعية الحديثة، واعتبر بروفيسور دهب بأن الشراكات والاتفاقات ستمهد الطريق لتحقيق نقلة نوعية في التعليم الزراعي بالسودان، وتعزز مكانة مؤسسات التعليم العالي كإحدى المؤسسات الرائدة في الأبحاث الزراعية والحيوانية في إفريقيا والوطن العربي.من جانبه نقل بروفيسور محمد كلينيج تحيات بلاده حكومة وشعباً إلى الشعب السوداني، داعياً بأن يعم السلام ويشهد السودان في الفترة المقبلة استقرارا ونماء وازدهارا، مبيناً بأن زيارته تهدف إلى التعاون الأكاديمي بين البلدين، لما له من أهمية في تبادل الخبرات والتعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مشيدا بالأسلوب العلمي المتبع في كليات الزراعة بعدد من مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي السودانية، كما أكد بأن الزيارة تأتي للإسهام في رفع قدرات المزارعين وذلك لدورهم المرتقب في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بعد انتهاء الحرب.مشيراً إلى مذكرات التفاهم التي وقعها مع عدد من الجامعات بهدف الوصول إلى شراكة مثمرة في مجالات الزراعة والهندسة الزراعية ومكافحة الآفات والاستثمار الزراعي والحيواني وتكنولوجيا الأغذية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب