غرفة أبوظبي توقع 4 اتفاقيات لتمكين القطاع الخاص
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي 4 اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم مع مؤسسات وطنية رائدة، تحدد أطر التعاون والشراكة لدعم منظومة نمو وازدهار القطاع الخاص على مستوى إمارة أبوظبي، وتنسجم مع مستهدفاتها الاستراتيجية الرامية إلى تمكين القطاع الخاص ورفده بالفرص الاقتصادية والاستثمارية.
جاء ذلك خلال مشاركة الغرفة كداعم رئيسي في فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك».
ووقعت غرفة أبوظبي اتفاقية تعاون مع شركة الاتحاد لائتمان الصادرات بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد ورئيس إدارة الشركة وعبدالله محمد المزروعي، رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، وممثلةً بكل من أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي ورجاء المزروعي، الرئيس التنفيذي للشركة.
وتنص الشراكة بين الجهتين على دعم الشركات الإماراتية وتقديم خدمات تأمين الصادرات للشركات المحلية المصدرة في إمارة أبوظبي.كما وقعت الغرفة اتفاقية تعاون مع مجموعة الجرافات الوطنية، ضمن المرحلة الثانية لتقديم الدعم للموردين من القطاع الخاص في إمارة أبوظبي، وقعها كل من أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي، والمهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لمجموعة الجرافات البحرية الوطنية.
كما وقعت الغرفة اتفاقية تعاون مع مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي (مجموعة كيزاد)، ممثلة في كل من أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي وفاطمة الحمادي، الرئيس التنفيذي لقطاع الشؤون التجارية في المجموعة، وبحضور مسعود رحمة المسعود أمين صندوق مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين لتحقيق نمو مستدام يشجع على التوسع الاقتصادي لإمارة أبوظبي عبر تطوير مشروعات كبرى، بالتعاون مع القطاع الخاص في قطاع الموانئ والمناطق الصناعية، وللمساهمة في إرساء بيئة متطورة ومحفزة لجذب وتشجيع المستثمرين وإقامة مجمعات اقتصادية ومناطق حرة على مستوى عالمي تتميز بسهولة الأداء، ولتعزيز جذب المستثمرين والاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مناطق خليفة الاقتصادية.
كما وقعت الغرفة مذكرة تفاهم مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، ممثلة بكل من أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ«مصدر»، وبحضور نور التميمي ومروة المنصوري أعضاء مجلس إدارة غرفة أبوظبي.
وتنص المذكرة على تعزيز مجالات التعاون بين الجانبين، وإتاحة الفرص الاستثمارية لأعضاء الغرفة في مجال تطوير التقنيات المبتكرة في قطاعات الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي للشركات الصغيرة والمتوسطة.وفي هذا الصدد، أكد أحمد خليفة القبيسي مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، حرص غرفة أبوظبي على عقد الشراكات الاستراتيجية لدعم شركات ومؤسسات القطاع الخاص وتعزيز نمو أعمالها، لاسيما في قطاع الصناعة والنفط والغاز، والقطاعات الاقتصادية الواعدة وذات القيمة المضافة، لما ستوفره من فرصٍ استثمارية تُسهم في الارتقاء بكفاءة الأعمال وارتفاع معدلات نمو التجاري، وبما يعزز من تمكين القطاع الخاص نحو تقديم مساهمة استراتيجية لدعم اقتصاد إمارة أبوظبي، الأمر الذي يعمل على ترسيخ مكانة الإمارة الريادية بوصفها مركزاً اقتصادياً حيوياً وتنافسياً على المستوى العالمي.
ونوه القبيسي إلى أن هذه الاتفاقيات ستُسهم في دعم مستهدفات غرفة أبوظبي الاستراتيجية للسنوات الثلاث القادمة، وبناء علاقاتها التجارية على نحو مكثف مع شركائها من القطاعين العام والخاص، بما يعزز من جهودها المبذولة لتلبية احتياجات شركات القطاع الخاص في إمارة أبوظبي والإسهام في إطلاق إمكاناتها الكاملة.
وقال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي (مجموعة كيزاد)، معلقاً على الاتفاقية: «إن التعاون والتآزر القائم بين الجهات الحكومية، والسعي الدائم لتحسين تجربة وخدمات المتعاملين، أحد أبرز المزايا التي ساهمت في جعل إمارة أبوظبي الوجهة المفضلة للمستثمرين.»
وأضاف: «تؤكد هذه الاتفاقية التزامنا بتعزيز أصر التعاون بين مجموعة كيزاد وغرفة أبوظبي لتحقيق أهدافنا المشتركة، عبر تحسين مستوى الخدمة التي يتلقاها أعضاء الغرفة وعملاء كيزاد، لتسهيل ممارسة الأعمال وتوفير المزيد من الفرص للقطاع الخاص، بما يسهم في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة جاذبة للاستثمارات.»
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ«مصدر»: «يسرنا توقيع هذه الاتفاقية مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، في خطوة تؤكد على أهمية التعاون الاستراتيجي بين مختلف المؤسسات الحكومية بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يعود بالنفع على مختلف القطاعات في الدولة. وستعمل «مصدر» على تسخير خبرتها الطويلة في مجال الطاقة المتجددة من أجل المساهمة في دعم توجهات الغرفة وأهدافها المتعلقة بدفع عجلة الاستثمار في الطاقة النظيفة وتوظيف التقنيات المتطورة والمبتكرة في هذا القطاع».
وفي هذا الإطار، قال المهندس ياسر زغلول، الرئيس التنفيذي لمجموعة الجرافات البحرية الوطنية: «بعد مرور عام على إطلاقنا مبادرة «ننمو معاً»، نؤكد التزامنا الصادق بالمساهمة في دعم نمو القطاع الصناعي في إمارة أبوظبي. ويسعدنا بهذه المناسبة أن نجدد تعاوننا مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، انطلاقاً من رؤيتنا وأجنداتنا الوطنية المشتركة، كما نرحب بمشاركة خبراتنا مع مختلف الجهات والشركات المحلية، ونمد لهم جسور التعاون المشترك، ليكون أثرنا الباقي تنمية حقيقية تمهد الطريق لبناء سلسلة توريد قوية ومستدامة في أبوظبي، تعزز تكامل الجهود والكفاءات والنمو المستدام للجميع».
وقالت رجاء المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات: «تعكس شراكتنا مع غرفة أبوظبي رؤية الاتحاد لائتمان الصادرات لتنويع الاقتصاد الوطني وتسريع التجارة غير النفطية والمتوافقة مع أهدف دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة أبوظبي، وذلك من خلال التزامنا الثابت في دعم المصدرين وتقديم الحلول الائتمانية المبتكرة للشركات الصغيرة والمتوسطة والمصنعين في الإمارة من أجل تعزيز القدرة التنافسية للشركات الإماراتية في الأسواق الدولية، وترسيخ مكانة الإمارة كمركز للتنمية الاقتصادية المستدامة والتميز في القطاع الصناعي، تحت مظلة رؤية «نحن الإمارات 2031».»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
جامعة صحار توقع مذكرات تفاهم مع جامعات مرموقة ضمن "قمة كيو إس" بالهند
صحار- الرؤية
شاركت جامعة صحار كراعٍ فضي في قمة كيو اس بمدينة جوا بجمهورية الهند، والتي عقدت من 27 إلى 29 يناير 2025م.
وشهدت هذه القمة التي شاركت فيها الجامعة بفعالية وحضور مُميزين، توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع مجموعة من الجامعات الهندية المرموقة، وكذلك عقد لقاءات مع جامعات دولية من المملكة المتحدة وأستراليا والبرازيل وماليزيا وإندونيسيا، ومع عدد من الجامعات العربية، لمناقشة سبل التعاون المشترك بين جامعة صحار والجامعات من هذه الدول.
ترأس وفد الجامعة الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة، وعضوية كل من مدير عام المكانة العالمية والتصنيفات الجامعية، ومديرة التواصل والتسويق ومدير خدمة المجتمع والشراكات.
وتهدف هذه الاتفاقيات والمناقشات إلى تعزيز التعاون المشترك في المجالات البحثية والأكاديمية، بما في ذلك تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتنظيم الزيارات الأكاديمية بين الطرفين، بالإضافة إلى استضافة المؤتمرات العلمية، وورش العمل، وإقامة الندوات المتخصصة في مختلف التخصصات، والقيام بمشاريع بحثية واستشارية مشتركة تسهم في إيجاد حلول للتحديات العالمية وتعزيز المستوى الأكاديمي والبحثي.
وتواصل جامعة صحار إثبات ريادتها كمؤسسة تعليمية عالمية المستوى، حيث تركز على بناء شراكات استراتيجية تُحدث تأثيرا إيجابيا مستداما في مختلف المجالات، انطلاقاً من رؤيتها "جامعة عمانية متميزة توائم بين التطلعات الوطنية، والتأثير العالمي من خلال التميز والابتكار".