استضاف المجلس الثقافي البريطاني في مصر المنتدى السنوي العاشر لمسؤولي المدارس بمدينتي الإسكندرية والقاهرة، بحضور عدد من رواد ومسؤولي المدارس التي تقدم المؤهلات التعليمية الدولية الخاصة بالمملكة المتحدة، لمناقشة استخدام الذكاء الاصطناعي.

آليات التعليم التفاعلي

ورحبت فخر جيفري، مدير الاختبارات في المجلس الثقافي البريطاني في مصر وإيمان صبري، مساعدة وزير التعليم بالحضور، ومن بين الأحداث البارزة في المنتدى كانت جلسة «آليات التعليم التفاعلي» التي قدمتها فرح شعراوي وقسمت طه، والتي عرضت منهجيات مبتكرة لتحسين تجربة التعلم.

تجهيز المعلمين لعصر الذكاء الاصطناعي

وركزت الجلسة على الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها في حجرات الدراسة لابتكار بيئات تعلم ديناميكية وفعالة، الجلسة التي تناولت «تغيير العقليات - تجهيز المعلمين لعصر الذكاء الاصطناعي» بقيادة منى حسنين، وأعطت الحضور منظورًا كبير القيمة بشأن المشهد المتغير للتعليم في العصر الرقمي.

فرص يقدمها الذكاء الاصطناعي للعاملين في التعليم

وفي السياق ذاته، ألقت أميرة سلامة خطابًا عن الرفاهية، حيث تناولت الفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي للعاملين في التعليم وكيف يمكن أن تتأثر رفاهية المعلم بها، كما ناقشوا في أثناء الجلسة التحديات الذهنية والنفسية التي تواجهها المدارس في هذا العصر الرقمي.

فرصة الارتقاء بالمعايير التعليمية

وأضافت أن الانضمام إلى هذه الشبكة يمنح المدارس فرصة الارتقاء بالمعايير التعليمية، ما يؤدي إلى الارتقاء بالمعايير في كل أنحاء مصر.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المجلس الثقافي البريطاني مسؤولي المدارس الذكاء الاصطناعي وزير التعليم الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي ينافس على نوبل!

ستوكهولم (أ ف ب)

أخبار ذات صلة "ميتا" تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي تنتج مقاطع صوت وصورة الذكاء الاصطناعي.. هل سينافس البشر على الجوائز؟

هل تنافس الروبوتات العلمية على جوائز نوبل في المستقبل؟ سؤال يؤكد العلماء أن الإجابة عليه بـ«نعم» باتت قريبة جداً، مشيرين إلى أن برامج توليد الصور والروبوتات المحادثة، ستضع الفنانين والكتاب على المحك، بالظهور في جوائز نوبل.
في عام 2021، أطلق العالم الياباني هيرواكي كيتانو ما سمّاه «نوبل تيرنينغ تشالنج»، الذي يتحدى الباحثين لإنشاء «عالِم قائم على الذكاء الاصطناعي» قادر على إجراء أبحاث تستحق جائزة نوبل بحلول عام 2050.
ويعمل بعض الباحثين لإنشاء مثل هؤلاء الزملاء القائمين على الذكاء الاصطناعي، وثمة نحو مئة «روبوت علمي» تعمل أصلاً في مجال العلوم، بحسب روس دي كينغ، الأستاذ المتخصص في الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي ينافس على نوبل!
  • ينتج صوتاً وصورة.. ميتا تكشف عن الذكاء الاصطناعي الجديد موفي جين
  • سارة الأميري: المعلم شريك أساسي في الارتقاء بالمنظومة التعليمية
  • سارة الأميري : المعلم شريك أساسي في الارتقاء بالمنظومة التعليمية
  • الكويت.. «الذكاء الاصطناعي» يدخل مدارس التعليم الثانوي
  • «خليفة التربوية»: الذكاء الاصطناعي طريق التعليم نحو الإبداع والريادة والابتكار
  • نائب وزير التعليم: دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن أدوات تطوير القطاع بمصر
  • معرض الرياض الدولي للكتاب يناقش دور الصورة في حفظ التراث الثقافي.. صور
  • في حلقة نقاشية لـ”تريندز”..الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل التعليم
  • "التعليم".. تفاصيل النموذج الإشرافي المحدث لتطوير جودة العملية التعليمية