بيان صادر عن الملتقى الوطني للقوى والأحزاب والشخصيات القومية واليسارية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
#سواليف
#بيان سياسي صادر عن #الملتقى_الوطني
للقوى و #الأحزاب_والشخصيات_القومية_واليسارية
عقدت فروع الملتقى الوطني اجتماعاً بتاريخ 30 / 9 / 2023 شارك فيها ممثلون عن الملتقيات في كل من الكرك، اربد، ومادبا، وبحضور عدد من ممثلي #أحزاب الائتلاف القومية واليسارية، وقد نوقشت الأوضاع السياسية والعامة والمهام الوطنية المترتبة على الملتقى، وخلص إلى ما يلي:
1- يؤكد الاجتماع على أهمية النهوض بالدور الوطني للملتقى وتوسيع فروعه وقاعدته الاجتماعية، في الوقت الذي تتعرض فيه البلاد لمخاطر كبرى تستوجب وحدة الطاقات الوطنية على أساس برنامج عمل وطني ديمقراطي شامل وتوفير أدوات قادرة على التصدي للأزمات التي تعصف بالبلاد.
2- تقع مهمة حماية الحقوق السياسية والحريات العامة على رأس المهام الديمقراطية المترتبة على الملتقى بكل مكوناته حيث ان محاصرة حرية الرأي والتعبير من شأنه حرمان الجماهير الشعبية من ممارسة حقها في الدفاع عن دورها في الحياة السياسية والتمتع بحقوقها الاقتصادية والاجتماعية. في هذا السياق فإن الملتقى الوطني يعبر عن قلقه البالغ حيال السياسات الرسمية والتشريعات المقيدة للحريات التي اقرت مؤخراً خلافاً للمواد الواردة في الدستور الأردني، ومن موقع المسؤولية الوطنية يدعو للتصدي للاعتداءات على المؤسسات الشعبية، وإطلاق الحريات العامة عملاً والتزاماً بالحقوق الأساسية.
3- كما يعبر الملتقى الوطني عن قلقه البالغ إزاء الاستمرار في #السياسات #الاقتصادية السائدة التي فاقمت #الازمة المالية والاقتصادية، وافضت الى #تدهور_الأوضاع المعيشية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة في البلاد، نتيجة الالتزام بنهج سياسات اقتصاد السوق خدمة للمراكز الرأسمالية العالمية وخضوعا لشروط صندوق النقد والبنك الدوليين، وتجاهلت تماماً مبدأ الاعتماد على الذات الوطنية واستنهاض الإمكانات والثروات الطبيعية في وطننا الحبيب. إن التحولات الدولية الجارية الآن على المستويات الدولية والإقليمية وانعكاساتها المباشرة تضع قضية النهوض بالصناعة والزراعة الوطنية وحماية الأمن الغذائي والاجتماعي في مقدمة الاولويات، وذلك ضمن استراتيجية التحرر من التبعية للمراكز الرأسمالية التي تمول الصراعات والأسلحة والحروب في شتى بقاع الأرض.
4- لقد بدأ تطبيق مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يتبناه العدوّ الصهيوني والإدارة الامريكية، على ارض فلسطين المحتلة وفي وطننا العربي الكبير وذلك بعد عقد ما سمي بالاتفاقات الابراهيمية وما تلاها من عمليات تطبيع واسعة مع العدوّ الصهيوني شملت كافة المجالات السيادية والهدف الرئيسي تصفية القضية الفلسطينية وفرض شرعية الكيان الصهيوني في المنطقة والهيمنة على مقدرات وإمكانات البلدان العربية كافة. إننا في الوقت الذي نؤكد فيه على موقفنا الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة ومقاومته الباسلة للاحتلال، فاننا نعتبر إن التصدي لهذا المشروع الاستعماري يحتاج إلى توحيد كل القوى والطاقات الشعبية واعتماد استراتيجية مقاومة على جميع المستويات الفلسطينية والعربية وتوفير كل الأدوات الضرورية من اجل بناء المشروع النهضوي العربي الشامل ضد ما نشهده من انحدار في معظم السياسات الرسمية العربية التطبيعية المتساوقة مع المشروع الصهيوني الاحلالي التوسعي. إن حماية الدور الوطني الأردني تتطلب الانخراط في بناء المشروع النهضوي المقاوم للمشروع الصهيوني الاحلالي وليس التساوق معه، كما يتطلب اعتماد استراتيجية تنموية شاملة ومستقلة بعيداً عن التبعية بكل اشكالها.
4 / 10 / 2023
الملتقى الوطني للقوى والأحزاب
والشخصيات القومية واليسارية
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بيان الملتقى الوطني أحزاب السياسات الاقتصادية الازمة تدهور الأوضاع الملتقى الوطنی
إقرأ أيضاً:
العالم يترقب قرار الفيدرالي حول سعر الفائدة وسط تقلبات السياسات الأمريكية
الولايات المتحدة – تتطلع الأسواق اليوم إلى قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حول سعر الفائدة، في وقت تشهد فيه سياسات الحكومة الأمريكية تقلبات مستمرة.
ومن المقرر إعلان قرار الفائدة وتحديثات التوقعات الاقتصادية الفصلية مساء اليوم الأربعاء، وسيلي الاعلان مؤتمر صحفي لرئيس الفيدرالي جيروم باول.
وتوقع جميع الخبراء الاقتصاديين الـ108، الذين شملهم استطلاع “بلومبرغ”، أن تبقي لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، المكونة من 12 عضوا، على سياستها النقدية دون تغيير، مع تحديد النطاق المستهدف عند 4.5% كحد أقصى.
وسيمثل هذا ثاني اجتماع متتالي يبقي على السياسة النقدية دون تغيير، بعد أن نفذ رئيس اللجنة جيروم باول وزملاؤه ثلاثة تخفيضات في أواخر العام الماضي، بلغ مجموعها نقطة مئوية واحدة.
ويواجه الاحتياطي الفيدرالي، والاقتصاد ككل، قدرا غير عادي من عدم اليقين بشأن آفاق النمو والتضخم في الأشهر والفصول المقبلة، إذ يخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة في الرسوم الجمركية في الثاني من أبريل المقبل.
وخفض اقتصاديو القطاع الخاص توقعاتهم للنمو الاقتصادي، ورفعوا تقديراتهم لمخاطر الركود بشكل طفيف.
وسيتعين على صانعي السياسات في الاحتياطي الفيدرالي تحديد ما إذا كانوا سيخفضون توقعاتهم للناتج المحلي الإجمالي، وبأي قدر. وفي ديسمبر الماضي، كان متوسط تقديراتهم 2.1% لهذا العام.
المصدر: بلومبرغ
Previous أبرز موردي الغاز إلى أوروبا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results