إد شيران يعترف بتعاطي الماريجوانا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
اعترف الفنان البريطاني إد شيران بتعاطي الماريجوانا مع مغني الراب سنوب دوغ، حتى فقد الرؤية في مرحلة سابقة من حياته، وذلك خلال "بودكاست" إذاعي مع الممثل الكوميدي كونان أوبراين، أمس الثلاثاء.
وكشف إد شيران عن هذه الحادثة لتوجيه رسالة توعية إلى الشباب من مخاطر المخدرات والحشيش، لاسيما الماريجوانا، خاصة أنه في العادة، لا يتعاطى شيران أي نوع من أنواع المخدرات أو المواد التي تحتوي على النيكوتين، وفقاً لما ذكره خلال الحلقة، التي نقلت تفاصيلها مجلة "بيبول" الأمريكية، ووصفتها بأنها "كانت المليئة بالتصريحات الصادمة".
وقال شيران :"سأعترف بما أتذكره، لأن هناك الكثير من الأشياء التي لا أعرف كيف حصلت فيما أتحفظ عن كشف ذكريات أخرى، لأنها كانت سيئة جداً".
الماريجوانا للرجالفي الحلقة، يتذكر إد شيران أنه كان منتشياً مع سنوب دوج لدرجة أنه لم يتمكن من رؤيته، وروى تفاصيل حادثة تعاطيه الماريجوانا للمرة الأولى قائلاً إنه حضر مع زوجته ووالدتها ومجموعة من الأصدقاء، حفلاً للفنان سنوب دوغ في ملبورن بأستراليا، وبعد الحفل توجّه إد شيران إلى الكواليس لإلقاء التحية على سنوب دوغ، وخلال المحادثة أصر على دعوته لتدخين الماريجوانا مع صديقه الممثل راسل كرو. محاولاً إقناعه بقبول الدعوة، من خلال اعتباره بأن ذلك يعد "من علامات الرجولة".
ووصف إد شيران مشاعره خلال تدخينه الماريجوانا قائلاً إنه في البداية لم يكن يشعر بالسوء، لكن عندما زاد من الجرعات بدأت الأمور تتغير، وشعر بأنه بدأ يفقد الرؤية والسيطرة معاً". كما فقد ذاكرته في تلك الجلسة وكل ما يتذكره فقط هو حين بدأ سنوب دوغ يعاكس حماته ويناديها بـ"الملكة الفاتنة"، وسط سحب كثيرة من البخار ودخان الماريجوانا الذي لفَّ المكان.
وتحدث عن حادثة أخرى تعرض لها مع الماريجوانا في أحد الاستوديوهات، خلال تسجيل أغنية معينة، وذكر أنه كان يعمل مع مغني راب يُدعى "بورنا بوي"، وتواعدا على اللقاء في استوديو تسجيل معين، وحين وصل لم يتمكن من رؤية سوى سحب من الدخان تغطي المكان كله، وذلك بسبب تدخين "بوي" للماريجوانا بشكل رهيب.
ووصف تجربة كواليس "سنوب دوغ" واستوديو "بورنا بوي" بأسوأ تجربة على الإطلاق، خاصة أن الأخيرة حدثت قبل يوم واحد من استعداده لتقديم حفل ضخم، لذلك كان مُصرّاً على عدم تعاطي "الحشيش" كي لا يفقد وعيه على خشبة المسرح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إد شيران إد شیران
إقرأ أيضاً:
جامعة النيل الأهلية تناقش "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعلم"
شهدت جامعة النيل الأهلية، برئاسة الدكتور وائل عقل، اليوم الأربعاء، انطلاق فاعليات المؤتمر الدولي بعنوان: "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعلم والتدريس" في نسخته السابعة عشر 17th International Conference for AI & The Future of Teaching and Learning 2025.
ويقام تحت رعاية المنتدى العربي للذكاء الاصطناعي (AIAF) والمقرر استمرار أعماله حتى الغد 6 فبراير الجاري
يهدف المنتدى إلى مناقشة تأثير التكنولوجيات الناشئة على قطاع التعليم، بما في ذلك استخدام التعلم الآلي لتحسين تجربة التعلم، وتطبيقات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التعليم، وتطوير المنصات التعليمية الذكية.
ويشارك فيه بالحضور لفيف من المتحدثين الرئيسيين من مصر والدول العربية ومختلف دول العالم من المهتمين بالعملية التعليمية من قيادات الوزارات وأساتذة الجامعات و المدارس والجهات والهيئات التابعة للمشاركة في الجلسات والمناقشات بالمنتدى بهدف توفير منصة لتبادل الخبرات بين الباحثين وصناع القرار والقادة في الحكومة والصناعة والبحث العلمي.
مساهمة الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة التعلمتدور محاور المنتدى الرئيسية حول: إثراء التعليم وكيف يمكن أن يساهم الذكاء الاصطناعي في اثراء وتحسين تجربة التعلم من خلال توفير محتوى تعليمي مخصص يلائم احتياجات ومتطلبات كل طالب، وذلك قد يمنح المعلمين وقتًا أكبر للتركيز على التفاعل المباشر مع الطلاب، ويمكن أيضًا استخدام تقنيات مثل المساعدات الذكية ومنصات التعلم التفاعلية لجعل عملية التعليم أكثر تشويقًا وفعالية.
ومن المحاور أيضاً الألية التكنولوجية ورصد الدرجات: وهي كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدث نقلة نوعية في تصميم المقررات الدراسية من خلال أتمتة إنشاء المحتوى و توليد أسئلة اختبار متنوّعة تلائم مستويات الطلاب المختلفة وتصحيح الاختبارات بفعالية ودقة مما قد يضمن تقييمًا أكثر إنصافًا وشمولية مما يسهم في توفير وقت المعلم والعمل على تطوير استراتيجيات التدريس بشكل مستمر.
وأيضاً الاستخدام الذكي لأنظمة الذكاء الاصطناعي: وكيف يساعد هذا المفهوم جميع مستخدمي الذكاء الاصطناعي من تطوير مهارات التفكير الإبداعي من خلال التفاعل مع الذكاء الاصطناعي والبرمجة.