استقبل الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، اليوم الأربعاء، وفد أكاديمية العلوم الاجتماعية بالصين.

يأتي اللقاء في إطار زيارة الوفد للمشاركة في احتفالية التبادل الحضاري بين مصر والصين، التي أقامها معهد كونفوشيوس بالجامعة، احتفالا بأعمال الكاتب الصيني الشهير "كوموجو"، وذلك ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي  المقام بالتعاون بين معهد كونفوشيوس وأكاديمية العلوم الاجتماعية، وجامعة اللغات والثقافة ببكين .

هذا ورحب الدكتور ناصر مندور بالوفد الصيني، مُعرباً عن سعادته بجميع الفاعليات الصينية التي تنظم  بالجامعة، مؤكدا ضرورة دعم هذا التعاون وترسيخه من خلال تلك الاحتفالات.

حضر اللقاء الدكتور حسن رجب أستاذ الدراسات الصينية بالجامعة، وجانج تينج هونج مدير معهد كونفوشيس بالجامعة، والذي أكد أن الفعاليات الثقافية تشمل إجراء مسابقات لطلبة اللغة الصينية بالجامعة، في إلقاء شعر كومورو، وفن كتابة خط شعر الأديب الصيني الكبير.

جدير بالذكر أن الشاعر الصيني "كوموجو" أحد أشهر أدباء الصين في الثقافة الحديثة والمعاصرة ( 1892-1978)،  وصاحب كثير من المؤلفات في الشعر والتاريخ وعلم الخطوط القديمة والترجمة، ويعد رائد المسرح الصيني، حيث ساهم في تطوير كثير من فنون المسرح في الصين.

تولى "كوموجو" العديد من المناصب الهامة ومنها  نائب رئيس مجلس الوزراء بمجلس الإدارة الحكومية للصين الجديدة، ونائب رئيس اللجنة الدائمة بمجلس نواب الشعب الصيني، ورئيس اتحاد العاملين في الآداب والفنون بالصين،  ونائب رئيس المجلس التنفيذي للمؤتمر الدولي لحفظ السلام، حيث كانت له إسهامات عظيمة في مجال السلام العالمي.
وزار "كوموجو" مصر في حقبة الخمسينيات في عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، حيث كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، وكتب الشاعر الكبير قصائد تتغنى بمصر وجمال نيلها العظيم، حيث عُرف عن الشاعر الصيني الكبير حبه الشديد لمصر والدفاع عنها في المحافل الدولية خصوصًا أثناء العدوان الثلاثي 1956.

وأهدى الدكتور ناصر مندور  درع جامعة قناة السويس للوفد الصيني وفي المقابل قدم الوفد بعض الهداية التذكارية لرئيس الجامعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاسبوع الثقافي الراحل جمال عبدالناصر جامعة قناة السويس حفظ السلام قناة السويس

إقرأ أيضاً:

روان أبو العينين: قناة السويس رمزًا للسيادة المصرية ومن أهم ممرات التجارة بالعالم

أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن هاشتاج «قناة السويس خط أحمر» اجتاح منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة، بعد تصريحات غريبة أثارها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصته "تروث سوشيال"، حيث طالب بإعفاء السفن الأمريكية من رسوم العبور في قناة السويس، مدعيًا أن لولا أمريكا، لما كانت قناة السويس.

وقالت الإعلامية روان أبو العينين خلال تقديم برنامجها «تريندينج البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»: «قناة السويس مش مجرد ممر مائي، دي شريان التجارة العالمية، والأهم إنها رمز للسيادة المصرية ومن أهم الممرات المائية في العالم».

وأضافت أن القناة تم ربطها بين البحر الأحمر والمتوسط سنة 1859 على يد المهندس الفرنسي فرديناند ديليسبس، لكن الحفر نفسه كان بأيادي مصرية خالصة، واللي استشهد خلاله أكتر من 120 ألف عامل مصري

وتابعت: «قناة السويس اتقفلت 9 مرات عبر التاريخ، بسبب الحروب اللي مرت بيها المنطقة، أبرزها بعد 1967، ولحد ما الرئيس السادات أعاد فتحها في 1975، وفي 2015، الرئيس السيسي أطلق مشروع قناة السويس الجديدة، اللي زادت كفاءة الملاحة وقدرة استيعاب السفن».

وأوضحت: «كلنا فاكرين أزمة السفينة "إيفر جيفن" سنة 2021، لما علقت في القناة وأوقفت حركة التجارة العالمية، ووقتها بس العالم كله فهم يعني إيه قناة السويس».

اقرأ أيضاً«الإعلامية روان أبو العينين»: غزة ستظل محفورة في ذاكرة العالم وسترفع شعار الأمل للجميع

روان أبو العينين: الرئيس السيسي يفي بوعده لبنت الشهيد في مشهد إنساني لا يُنسى

روان أبو العينين تقدم «تريندينج البلد» السبت والأربعاء على قناة صدى البلد

روان أبو العينين: مصر تواجه تحديات إقليمية متصاعدة.. كيف ستتعامل مع الأزمات؟

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة طنطا يهنئ الدكتور محمود سليم بلقب الطبيب المثالي على مستوى الجمهورية
  • 60 يوما بالمستشفى.. وفاة طالبة ألسن جامعة قناة السويس ضحية الحادث المروري
  • روان أبو العينين: قناة السويس رمزًا للسيادة المصرية ومن أهم ممرات التجارة بالعالم
  • هل صارت السويس من ممتلكات ترامب ؟
  • موكب النصر.. عندما عُزفت "عايدة" في قلب قناة السويس
  • سعود بن صقر يستقبل السفير الصيني
  • قناة السويس وطريق الحرير والهيمنة الأمريكية
  • بنك قناة السويس يشارك في المؤتمر المصرفي العربي لعام 2025
  • رئيس الدولة يستقبل المشاركين في مؤتمر العلوم السلوكية العالمي
  • ترامب والبلطجة السياسية في تهديد قناتي السويس وبنما