أعلنت وكالة الطاقة النووية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، تعاونها مع مبادرة "الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي" لتعزيز تمويل مشاريع الطاقة النووية، خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ COP28 الذي ستستضيفه الإمارات في أواخر العام الجاري.

وأطلقت المنظمة النووية العالمية، وبالتنسيق مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، مبادرة "الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي" في المؤتمر النووي العالمي في لندن في مطلع سبتمر (أيلول) الماضي، لتعزيز دور الطاقة النووية في مؤتمر COP28، إلى جانب دعوة صناع القرار لمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم ثلاث مرات بحلول  2050.


وجاء إعلان الوكالة عقب اجتماع مديرها العام ويليام د. ماغوود مع العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والرئيس المنتخب للمنظمة النووية العالمية محمد إبراهيم الحمادي، على هامش الاجتماع الوزاري الأول في العاصمة الفرنسية باريس لبحث "خريطة الطريق للطاقة النووية الجديدة".

وتسعى المنظمة النووية العالمية ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية للعمل معاً لجمع الشركاء وصناع القرار من القطاعات الحكومية ومن قطاع الطاقة النووية، لوضع استراتيجيات لتعزيز التمويلات الموجهة لمشاريع الطاقة النووية الجديدة، وذلك قبل  COP28، حيث تركزت النقاشات بين ماغوود والحمادي خلال الاجتماع الوزاري الخاص بـ"خريطة الطريق للطاقة النووية الجديدة" على سبل الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وهنأ ماغوود الحمادي على إطلاق مبادرة "الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي"، وعلى تطوير محطات براكة للطاقة النووية في الإمارات، وقال: "شكل نجاح مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في تطوير محطات براكة للطاقة النووية نموذجاً جديراً بثناء المجتمع الدولي. وتعد الطاقة النووية خياراَ مهماً للبلدان التي تسعى لخفض بصمتها الكربونية، وتسلط محطات براكة الضوء على إمكانية تطوير مشاريع الطاقة النووية بتكلفة مناسبة".
من جهته، أكد الحمادي  الدور المحوري للطاقة النووية في تحقيق الأهداف العالمية لمواجهة التغير المناخي، مشيراً إلى أن "للطاقة النووية الدور الحيوي في ضمان مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية".
ويتضمن التعاون بين الجانبين تقديم نموذج لتمويل مشاريع الطاقة النووية، ودعم مبادرة وكالة الطاقة النووية  لتسريع نماذج المفاعلات المعيارية المصغرة، للوصول إلى الحياد المناخي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات الطاقة النوویة من أجل الحیاد المناخی الإمارات للطاقة النوویة النوویة فی

إقرأ أيضاً:

إندونيسيا تلجأ للمفاعلات النووية العائمة للحصول على طاقة نظيفة |تفاصيل

قال مستشار للرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، إن بلاده التي تعتمد على الوقود الأحفوري تخطط لبناء محطات طاقة نووية بطاقة نحو 4 جيجاوات في محاولة للحصول على طاقة أنظف.
تبلغ القدرة الحالية للكهرباء في إندونيسيا أكثر من 90 جيجاوات، وأكثر من نصفها يعمل بالفحم وأقل من 15% بالطاقة المتجددة، ولا تمتلك إندونيسيا حاليًا أي قدرة نووية، وهو موضوع مثير للجدل في بلد معرض للزلازل.

مفاعلات نووية عائمة صغيرة


وقال هاشم دجوهاديكوسومو شقيق برابوو ومستشاره المقرب في منتدى للاستدامة، إن إندونيسيا ستبني أيضا مفاعلات نووية عائمة صغيرة، دون أن يحدد الإطار الزمني أو عدد هذه المفاعلات.

وقال مسئول آخر العام الماضي إن إندونيسيا تتطلع إلى تشغيل محطات نووية في عام 2036، وأضاف أن “كل هذا يمثل إجابة على التحديات التي يفرضها تغير المناخ”.


رغم أن محطات الطاقة النووية لا تنتج ثاني أكسيد الكربون، إلا أنها تولد نفايات سامة، ويقول بعض الحكومات والنشطاء إن هذا يعني أنه لا ينبغي تصنيف الطاقة الذرية على أنها خضراء.


برنامج JETP هو برنامج فاش
وخلال كلمته، انتقد هاشم أيضًا شراكة التحول العادل للطاقة التي أطلقتها مجموعة الدول السبع في عام 2022، والتي وعدت إندونيسيا بتخصيص 20 مليار دولار لخفض انبعاثاتها. وقال إن صرف هذه الأموال كان ضئيلاً.
وأضاف أن “برنامج JETP هو برنامج فاشل”.

وقال “هاشم” أيضًا إن حكومة برابوو لن تغلق جميع محطات الطاقة العاملة بالفحم في عام 2040، مضيفًا أنها ستتوقف فقط عن بناء محطات جديدة.

تُعد إندونيسيا أكبر مصدر للفحم الحراري في العالم، ويعد توليد الطاقة من الفحم من بين مصادر الانبعاثات في البلاد.
 

مقالات مشابهة

  • «التغير المناخي والبيئة» و«الفاو» تطلقان تقييم نظام الرقابة الغذائية في الإمارات
  • التغير المناخي والبيئة والفاو تطلقان تقييم نظام الرقابة الغذائية في الإمارات
  • "إيجبس 2025".. مصر تسعى لتشكيل مستقبل آمن ومستدام للطاقة بالتعاون الدولي
  • المملكة المتحدة تتجه لتخفيف قواعد الطاقة النووية
  • سهيل المزروعي ووزير الأشغال البحريني يبحثان التعاون في البنية التحتية
  • سهيل المزروعي ووزير الأشغال البحريني يبحثان تعزيز التعاون في البنية التحتية والنقل
  • إندونيسيا تلجأ للمفاعلات النووية العائمة للحصول على طاقة نظيفة |تفاصيل
  • «الاتحادية للرقابة النووية» تنفذ 50 عملية تفتيش للضمانات و96 للرقابة على الاستيراد والتصدير
  • «الرقابة النووية» تنجز أكثر من 650 عملية تفتيش العام الماضي
  • «قطاع الأعمال العام»: حريصون على التعاون مع الشركات العالمية لدعم الصناعات المحلية