بغداد اليوم -  بغداد 

علق الخبير في الشأن الأمني عدنان الكناني، اليوم الأربعاء (4 تشرين الأول 2023)، على إمكانية تطبيق قرار رئيس الوزراء محمد شياع السوداني المتعلق بتقليص اعداد الحمايات ومنع المظاهر المسلحة.

وفي مطلع تشرين الأول الجاري ، قال مكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إنّ" الأخير وجه بتقليص أعداد الحمايات ومنع حركة العجلات المكشوفة الحاملة للمقاتلين والأسلحة والتي تحمل أعداد من المقاتلين والأسلحة المختلفة التي ترافق المسؤولين والقادة والآمرين بمختلف مستوياتهم ومناصبهم لكونها تعكس ظاهرة غير حضارية ولا تتلائم مع تطلعات واهتمامات المواطنين وحالة الأمن والسلام التي تعيشها مدن العراق".

ويرى الكناني في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "جميع رؤساء الوزراء السابقين اتخذوا نفس قرار السوداني فيما يتعلق بتقليص اعداد الحمايات ومنع المظاهر المسلحة ومنع حركة عجلات الحماية المكشوفة، لكن لا تطبيق حقيقي على ارض الواقع لهذه القرارات".

ويضيف، ان" قرار السوداني سيبقى قرارًا لا يطبق كحال قرارات رؤساء الوزراء السابقين، بسبب وجود المجاملات والضغوطات السياسية، التي تمنع الكثير من المسؤولين والسياسيين حمايات، بشكل غير قانوني، وهذا الامر اكيد فيه استنزاف كبير للدولة العراقية".

ووجه القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، بتقليص أعداد الحمايات ومنع حركة العجلات المكشوفة الحاملة للمقاتلين والأسلحة التي ترافق المسؤولين.

وبحسب وثيقة صادرة من مكتب السوداني بتاريخ 26 من الشهر الماضي وحصلت عليها "بغداد اليوم"، فأن "القائد العام للقوات المسلحة وجه بشان تقليص إعداد الحمايات وخاصة المظاهر المسلحة ومنع حركة عجلات الحماية المكشوفة والتي تحمل أعداد من المقاتلين والأسلحة المختلفة التي ترافق المسؤولين والقادة والأمرين بمختلف مستوياتهم ومناصبهم لكونها تعكس ظاهرة غير حضارية ولا تتلائم مع تطلعات واهتمامات المواطنين وحالة الأمن والسلام التي تعيشها مدن العراق".

وأوضحت الوثيقة، أنه "يستثنى من ذلك فقط الواجبات القتالية مع مراعاة حجم ونوع القوة والموافقات الأصولية لتنقلها والطرق التي تملكها وعلى الجهات الرقابية رصد وتأثير المخالفين وعرضها إمام أنظاره للقرار مايراه مناسباً بحقه".

 

المصدر: بغداد اليوم

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد

بغداد اليوم - بغداد

كشف السياسي العراقي المقيم في واشنطن نزار حيدر، اليوم الأحد (15 كانون الأول 2024)، عن أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة العراقية بغداد منذ أيام.

وقال حيدر لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يشهده العراق من زيارات مكوكية من والى العاصمة بغداد، واهمها زيارة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن واجتماعه برئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تتمحور حول نقطة جوهرية واحدة فقط وهي؛ أن يضبط العراق نفسه فيما يخص الملف السوري فلا يتصرف خارج المألوف أو يشذ عن إجماع دول الجوار والمنطقة والمجتمع الدولي".

وأضاف، أنه "لهذه الرسالة المحورية سبب واضح جدا وهو أن بغداد تتعرض لضغط مهول من قبل ايران لإعادة النظر بقرار اغلاق الحدود المشتركة بين العراق وسوريا، لإعادة تكرار تجربة المقاومة التي قادتها وقتها الحليفتين المقربتين لبعضهما طهران ودمشق على الأراضي العراقية عندما غزت الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا العراق واسقطتا نظام صدام حسين".

وتابع، أن "هذا الهدف الذي تعمل على تحقيقه طهران لم يعد خافياً على أحد، فلقد أكد عليه المرشد الايراني في خطابه الأخير الذي شرح فيه ما جرى وسيجري في سوريا متوعداً بتكرار تجربة المقاومة العراقية لمنع أي نفوذ للولايات المتحدة في سوريا بعد سقوط حليفه الأسد".

وأردف، أن "الهدف السامي من وجهة نظر طهران لا يمكن أن يتحقق الا إذا قرر العراق فتح حدوده مع سوريا، فهي المنفذ الوحيد لعبور المتطرفين اليها والبدء بمشروع المقاومة كما كانت".

وأكد أن "العراق من جانبه يعرف ان تراجعه عن قرار اغلاق حدوده مع سوريا بمثابة تهور واللعب بالنار، خاصة وان انقرة تراقب من كركوك الى زاخو، فيما اشترطت واشنطن على بغداد لالتزامها بما أعلن عنه الرئيس بايدن الأسبوع الماضي من أنه سيحمي (العراق والاردن واسرائيل) من أي تطورات سلبية في سوريا قد تضر بهم، اشترطت على بغداد ان تلتزم بالتعليمات اذا كانت تنتظر مساعدتها من أي مخاطر محتملة سواء من قبل انقرة أو تل أبيب أو الإرهاب".

وتابع السياسي العراقي المقيم في واشنطن، أنه "حتى الميليشيات يبدو لي أنها تعلمت الدرس واستوعبت التجربة وأصغت لنداء العقل والمنطق الذي أطلقه الوطنيين بمختلف توجهاتهم وخلفياتهم فأخفت سهامها في أكنانها وتلاشت عن الساحة ولو الى حين على امل ان يقنعها القائد العام للقوات المسلحة بالدستور والقانون وفتوى المرجع الاعلى بوجوب تسليم سلاحها الى الدولة وتفكيك تنظيماتها المسلحة والاندماج بمؤسسات الدولة والعمل بمبدأ (العراق أولا)".

لكن رئيس المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية علي الصاحب، يرى في الزيارات المكثفة للمسؤولين الأجانب إلى العاصمة العراقية دلالة على أهمية العراق ودوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة.

وقال الصاحب لـ "بغداد اليوم" السبت (14 كانون الأول 2024)، إن "العاصمة بغداد شهدت خلال الايام القليلة الماضية زيارات مكثفة لعدد من المسؤولين الأجانب آخرها يوم أمس وزير الخارجية الامريكي وهذا ما يدل على أهمية العراق ويؤكد دوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة".

وأضاف، أن "العراق اتخذ في الكثير من الازمات التي مرت على المنطقة موقف الحياد وهذا ما عزز دوره الإقليمي والدولي وجعله عنصرا أساسيا في حل الإشكاليات عبر الأطر الدبلوماسية والسياسية ونتوقع أن العراق سيكون فاعلا ومؤثرا في المنطقة والعالم خلال المرحلة المقبلة بعد نجاحاته في العلاقات الخارجية".

وكان وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، قد وصل الى العاصمة بغداد، يوم الجمعة (13 كانون الأول 2024)، في زيارة غير معلنة، التقى خلالها برئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني.

وبحسب المكتب الاعلامي لمكتب رئيس مجلس الوزراء، فأن السوداني شدد خلال اللقاء "على ضرورة تمثيل كل مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد لضمان تعزيز استقرارها، كما أكد أنّ العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا".

وأكد السوداني بحسب البيان "ضرورة عدم السماح بالاعتداء على الأراضي السورية، من أي جهة كانت، وشدد على أنّ ذلك يمثل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد
  • مرافعة الدفاع في محاكمة متهم بالانضمام لجماعة إرهابية بالعمرانية.. اليوم
  • بغداد قبلة المسؤولين الأجانب.. زيارات مكثفة لحل معضلات المنطقة والعالم!
  • بغداد قبلة المسؤولين الأجانب.. زيارات مكثفة لحل معضلات المنطقة والعالم!- عاجل
  • حيدر الملا: الحالم من السياسيين يجلب الخير لمجتمعه والواهم يقوده للتهلكة
  • الإطار يقطع الطريق: لن نقبل أي محاولات لتغيير الواقع السياسي في العراق
  • الإطار يقطع الطريق: لن نقبل أي محاولات لتغيير الواقع السياسي في العراق - عاجل
  • الكشف عن تفاصيل الساعات الأخيرة لهروب المسؤولين في النظام السوري
  • لمناقشة الوضع السوري.. بلينكن يلتقي السوداني في بغداد
  • الخارجية الأمريكية تؤكد التزام واشنطن بأمن العراق ومنع عودة داعش