الحكيم لرومانوسكي: الانتخابات المحلية مهمة لقراءة طبيعة المرحلة المقبلة بالعراق
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – سياسية
أكد رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، اليوم الأربعاء، خلال لقائه سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد إلينا رومانوسكي، أن الانتخابات المحلية مهمة لقراءة طبيعة المرحلة المقبلة في العراق.
وذكر المكتب الإعلامي للحكيم في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن "رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم استعرض في لقائه مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد إلينا رومانيسكي نتائج حضور العراق باجتماعات الأمم المتحدة والانفتاح الدولي والإقليمي على العراق ومتابعة تطوراته السياسية والأمنية"، مشيرا إلى "طبيعة العلاقة بين بغداد وواشنطن وسبل تطويرها بما يخدم مصالح البلدين".
ودعا إلى، "إدامة اجتماعات اللجان المشتركة بين الجانبين"، مبينا أن "هذه اللقاءات كفيلة بإيجاد المعالجات للإشكاليات أو لتقريب وجهات النظر في بعض الملفات".
وأكد، "أهمية الانتخابات المحلية المقبلة"، موضحا أن "هذه الانتخابات مهمة لقراءة طبيعة المرحلة المقبلة في العراق"، مشددا على "إقامتها في وقتها المحدد والتنافس على أساس البرامج الخدمية باعتبار أن مجالس المحافظات مجالس خدمية تعنى باحتياجات المواطنين اليومية".
وشدد الحكيم، أيضا على دعم الحكومة، مبينا أن "دعمها سيعزز من استقرار العراق وسيسهم في تعميق مصالح العراق مع دول المنطقة والعالم"، كما أكد "أهمية استقرار العراق كشرط رئيس لاستقرار المنطقة والعالم وهذا ما أثبتته الأحداث والتجارب".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تحذير عراقي: واشنطن تبحث عن مبرر لبقاء قواتها بالعراق وقد تخلق مشاكل
بغداد اليوم - بغداد
حذر تحالف الفتح، اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024)، من وجود نية لدى الولايات المتحدة الامريكية للإبقاء على قواتها لفترة أطول داخل الأراضي العراقية.
وقال القيادي في التحالف علي الفتلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الولايات المتحدة الامريكية تريد إيجاد مبررات وحجج من اجل الإبقاء على قواتها لفترة أطول في العراق، ولهذا ممكن جداً ان تخلق مشاكل امنية سواء داخل العراق او في سوريا وتكون حجة لها للبقاء بسبب عدم الاستقرار الأمني، وهذا ما يجب الحذر منه".
وأضاف الفتلاوي، أن" موقف الحكومة العراقية كان واضحًا بحسم هذا الامر سريعاً ووضع جدول زمني للانسحاب التدريجي ثم الانسحاب الكلي، لكن مقابل ذلك هناك مماطلة ربما يقوم بها الجانب الأمريكي، فهو يريد البقاء في العراق من اجل فرض سيطرته الكاملة على الأجواء العراقية وحتى تكون حارسًا في المنطقة للدفاع عن الكيان الصهيوني، وهذا الامر واضح للجميع".
وخلال الأيام القليلة الماضية، أثار فوز المرشح الجمهوري ترامب، بالرئاسة الأمريكية، تساؤلات عن مصير الاتفاق المبرم مع العراق، بشأن انسحاب قوات التحالف الدولي، نهاية العام المقبل.
وبالعودة الى الولاية الأولى للرئيس المثير للجدل، حينما عارض ترامب مسألة الانسحاب من العراق، بهدف "التمكن من مراقبة إيران" المجاورة.
وقال ترامب آنذاك، إن "القادة العراقيين لا يطلبون انسحاب القوات الأمريكية في المحادثات الخاصة" مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة، أنشأت واحدة من أكبر السفارات في العالم، وأنها أنفقت مليارات الدولارات عليها، وعلى العراق دفع كل تلك التكاليف".
وبعد مفاوضات طويلة، امتدت لأكثر من عامين، أعلنت الحكومة العراقية في أيلول الماضي، التوصل لخطة انسحاب قوات التحالف بحلول نهاية 2025، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن "القوات الأمريكية أصبحت عامل جذب لعدم الاستقرار، إذ يجري استهدافها على نحو متكرر وعادة ما ترد بهجمات دون تنسيق مع الحكومة العراقية".
وعلى هذا الاساس، تقفز تساؤلات للأذهان مفادها: "هل سينسف ترامب جهود الدبلوماسية على المستويين السياسية والعسكرية في ما يخص ملف إخراج القوات الاجنبية من العراق، ليستبدل بعدها، التفاهمات بالقوة؟".