«الإحصاء»: الاحتفال بيوم المعلم تحت شعار «المعلمون أساس إصلاح التعليم»
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بياناً ليتم الاحتفال هذا العام تحت شعار «المعلمون أساس إصلاح التعليم».
تشير التقديرات العالمية إلى الحاجة إلى 69 مليون معلم من أجل التمكن من توفير التعليم الأساسي للجميع بحلول عام 2030، حيث إن المرحلة الابتدائية في حاجة إلى 24.
وكشف التقرير أن هناك 1، 099 مليون معلم بالتعليم قبل الجامعي (عام - فني - أزهر) يقومون بالتدريس لعدد 28 مليون تلميذ خلال عام 2022/2023، مقابـل 1.143 مليون معلم خـلال عام 2021/2022.
ويوجد 830.4 ألف معلم بالتعليم العام يقومون بالتدريس لعدد 23.244 مليون تلميذ عام 2022/2023، مقابل 856.7 ألف معلم بالتعليم العام يقومون بالتدريس لعدد 22.872 مليون تلميذ عام 2021/2022.
كما أن هناك 128.4 ألف معلم بالتعليم الفني يقومون بالتدريس لعدد 2.250 مليون تلميذ عام 2022/2023، مقابل 135.3 ألف معلم بالتعليم الفني يقومون بالتدريس لعدد 2.191 مليون تلميذ عام 2021/2022.
كما يوجد 140.4 ألف معلم بالتعليم الأزهري يقومون بالتدريس لعدد 2.536 مليون تلميذ خلال عام 2022/2023، مقابل 151 ألف معلم خلال عام 2021/2022.
وفيما يتعلق بالتعليم ما قبل الابتدائي، فيوجد 63.2 ألف معلم بالتعليم قبل الابتدائي، (منهم 59.4 ألف معلم بالتعليم العام، 3.8 آلاف بالتعليم الأزهري) يقومون بالتدريس لعدد 1.4 مليون تلميذ (منهم 1.2 مليون تلميذ بالتعليم العام، 188.1 ألف تلميذ بالتعليم الأزهري) خلال عام 2022/
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم التعليم الأزهري الجهاز المركزي للإحصاء يوم المعلم جهاز الإحصاء بالتعلیم العام ملیون معلم عام 2022 2023 عام 2021 2022 خلال عام
إقرأ أيضاً:
من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد
في أحد شوارع القاهرة، وتحديدًا في شارع المبتديان، يجلس "عم محمود" على الرصيف، بجواره صندوق تلميع الأحذية، وعيناه تحملان نظرة رضا وإصرار نادرين في هذا الزمن.
بعد 43 عامًا من العمل داخل محل لإصلاح الأحذية، اضطر لمغادرته بسبب ارتفاع الإيجارات، لكنه لم يستسلم، وواصل عمله على الرصيف المقابل، متمسكًا بمصدر رزقه الحلال.
رحلة كفاح بدأت منذ الصغريعود أصل عم محمود إلى محافظة أسيوط، لكنه انتقل للعيش في القاهرة منذ عقود، حيث استقر في حي السيدة زينب. بدأ عمله في إصلاح الأحذية منذ صغره، واكتسب خبرة كبيرة جعلته وجهًا مألوفًا لزبائن المنطقة.
ومع تغير الظروف الاقتصادية وارتفاع تكلفة الإيجار، وجد نفسه مضطرًا لمغادرة المحل، لكنه لم يتوقف عن العمل.
العمل على الرصيف بدلًا من البطالةرفض عم محمود الاستسلام للظروف أو انتظار المساعدة، فقرر أن يأخذ صندوقه الصغير، ويجلس على الرصيف المقابل لمواصلة عمله.
يبدأ يومه في العاشرة صباحًا ويواصل العمل حتى الرابعة عصرًا، قبل أن يعود إلى منزله في حلوان، حيث ينتظر استلام وحدته السكنية في مشروع "روضة السيدة".
إصرار وقناعة رغم قلة الدخللدى عم محمود ثلاثة أبناء، جميعهم أنهوا تعليمهم وتزوجوا، لكنه لا يعتمد عليهم في مصاريفه، بل يفضل أن يعتمد على نفسه. رغم أن دخله اليومي لا يتجاوز 80 إلى 100 جنيه، إلا أنه قانع وسعيد برزقه، مؤمنًا بأن البركة في القليل.
الرزق بيد الله.. والرضا مفتاح السعادةخلال لقائه في برنامج "ساعة الفطار" الذي يقدمه الإعلامي هاني النحاس على قناة صدى البلد، سئل عم محمود عما إذا كان يشعر بالحزن بعد مغادرته المحل الذي عمل به لعقود، فأجاب بثقة: "الزعل مش هيجيب حاجة.. الرزق بيد الله، وأنا راضي بحالي وسيبتها على الله."
مساعدة الآخرين رغم ضيق الحالبأخلاقه الرفيعة، لا يرفض عم محمود تلميع أحذية من لا يملكون المبلغ كاملاً، فهو يراعي ظروف الناس كما راعت الظروف حاله، بابتسامة هادئة، يقول: "لو حد قال لي ما معاييش غير 5 جنيه، همسحهاله.. المهم إنه يكون رايح شغله بشياكة."
قصة عم محمود ليست مجرد حكاية رجل يعمل على الرصيف، بل هي درس في الإصرار والرضا، ورسالة أمل بأن العمل والاعتماد على النفس هما السبيل للحياة الكريمة، مهما كانت الظروف.