تستعد الهيئة الوطنية للانتخابات، غدًا الخميس 5 أكتوبر ولمدة 10 أيام حتى يوم 14 أكتوبر من الشهر الجاري، استقبال طلبات المرشحين المحتملين، لتقديم أوراقهم من أجل الترشح على منصب رئيس الجمهورية، بمقر الهيئة الوطنية للانتخابات.

وحددت الهيئة الوطنية مواعيد تلقى الطلبات من الساعة الـ 9 صباحا وحتى الساعة الـ 5 مساء، عدا اليوم الأخير فيكون تلقي الطلبات حتى الساعة الـ 2 ظهرا.

موعد نشر القائمة المبدئية لأسماء المرشحين

أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، موعد تلقي اعتراضات المترشحين في الانتخابات الرئاسية 2024، ومدة الفصل في الاعتراضات، حيث أشارت إلى إعلان ونشر القائمة المبدئية لأسماء المرشحين وأعداد المزكين أو المؤيدين لكل منهم، فى الجريدة الرسمية، يومي 16 و17 أكتوبر من الشهر الجاري.

الهيئة الوطنية للانتخاباتموعد تلقي الاعتراضات

وبالنسبة لتلقى اعتراضات المرشحين، فتكون يومي 17 و18 أكتوبر 2023، أما مدة فحص طلبات الترشح والفصل فى الاعتراضات، فتكون اعتبارا من 19 إلى 21 أكتوبر وإخطار المترشح المستبعد بقرار الاستبعاد وأسبابه يوم 22 اكتوبر.

موعد تلقي تظلمات المرشحين

كما تضمن الجدول الزمني للنتخابات الرئاسية 2024، تحديد يومي 23 و24 اكتوبر لتلقي تظلمات المترشحين وفحصها، والبت فى التظلمات والإخطار بها خلال يومين اعتبارا من 26 أكتوبر.

موعد تقديم الطعون

وبينت الهيئة الوطنية للانتخابات، أن يوم 27 و28 أكتوبر، هو موعد تقديم الطعون وقيدها بجدول المحكمة الإدارية العليا، فيما حددت اعتبارا من يوم 29 أكتوبر وحتى يوم 7 نوفمبر للفصل فى الطعون ونشرها فى الجريدة الرسمية على نفقة الخاسر.

وأضافت الهيئة تحديد يوم 8 نوفمبر كآخر موعد لسحب طلبات الترشح واختيار المترشحين للرموز الانتخابية وفقا لأسبقية التقدم بطلبات الترشح، وحددت يوم 9 نوفمبر لإعلان القائمة النهائية للمترشحين ورموزهم الانتخابية ونشرها فى الجريدة الرسمية.

الهيئة الوطنية للانتخاباتتشكيل جديد للهيئة الوطنية للانتخابات

وكشفت الهيئة الوطنية للانتخابات عن التشكيل الجديد لمجلس إدارتها، بعد صدور قرار رئيس الجمهورية رقم (426 لسنة 2023) في هذا الشأن، بتعيين خمسة من المستشارين لعضوية المجلس، إعمالا لأحكام المادة 209 من الدستور، والمادة الـ 5 من قانون إنشاء الهيئة الوطنية للانتخابات.

كان ذلك في ضوء حالتي استكمال المدة المتبقية للعضوية داخل المجلس بالنسبة لإثنين من السادة المستشارين الأعضاء، وانتهاء المدة المقررة بالنسبة للبعض الآخر منهم.

وبموجب القرار الجمهوري الحالي، يترأس مجلس إدارة الهيئة المستشار حازم بدوي نائب رئيس محكمة النقض، بدلا من المستشار وليد حمزة نائب رئيس محكمة النقض ورئيس الهيئة الحالي و الذي تنتهي مد في الثامن من أكتوبر الجاري، نظرا لكونه قد عُين في منصبه استكمالا لمدة رئيس الهيئة الراحل المستشار لاشين إبراهيم.

الهيئة الوطنية للانتخابات تُعلن عن التشكيل الجديد لمجلس إدارتها

كما سيضم مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات في تشكيله الجديد كلا من المستشارين: محسن درديري الرئيس بمحكمة الاستئناف، بدلا من ياسر المعبدي الرئيس بمحكمة الاستئناف، ومحمود رشيد نائب رئيس مجلس الدولة، بدلا من مراد فكري نائب رئيس مجلس الدولة، وعبد الحميد نجاشي نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، بدلا من عبد السلام محمود نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، وهاني جاد الله نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، بدلا من الدكتور محمد أبو ضيف نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية.

ويحدد الدستور وكذا قانون إنشاء الهيئة الوطنية للانتخابات تشكيل مجلس إدارة الهيئة بأن يتضمن 10 من المستشارين، يُنتدبون ندبا كليا من الجهات والهيئات القضائية بالتساوي من بين نواب رئيس محكمة النقض، ورؤساء محاكم الاستئناف، ونواب رئيس مجلس الدولة، ونواب رئيس هيئة قضايا الدولة، ونواب رئيس هيئة النيابة الإدارية.

كما ينص الدستور والقانون أن يُختار المستشارون المنتدبون للعمل بالهيئة الوطنية للانتخابات، بمعرفة مجلس القضاء الأعلى والمجالس الخاصة للجهات والهيئات القضائية، على أن يكون ندبهم بصورة كُلية ولدورة واحدة فقط مدتها 6 سنوات، على أن يترأس الهيئة أقدم أعضائها من محكمة النقض.

اقرأ أيضاًالانتخابات الرئاسية 2024.. أماكن لجان التصويت في الدول العربية للمصريين بالخارج

وزير الخارجية يبحث تنظيم الانتخابات الرئاسية 2024 مع رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات (صور)

عاجل| الرئيس السيسي يعلن ترشحه لـ«الانتخابات الرئاسية 2024»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الرئاسة المصرية انتخابات 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية موعد الانتخابات الرئاسية الانتخابات المصرية انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات الرئاسية القادمة انتخابات الرئاسة المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية في مصر انتخابات الرئاسة المصرية انتخابات مصر الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الأنتخابات الرئاسية موعد انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية في مصر 2024 موعد الانتخابات الرئاسية المصرية موعد الانتخابات الرئاسية في مصر المرشحين للرئاسة المرشحين للانتخابات الرئاسية المصرية موعد الانتخابات المصرية 2024 موعد انتخابات الرئاسة المقبلة موعد الإنتخابات الرئاسية موعد انتخابات الرئاسة المصرية 2024 ترشح الانتخابات الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة 2024 نائب رئیس هیئة محکمة النقض موعد تلقی بدلا من

إقرأ أيضاً:

رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: نعيش في عالم متقلب مع تولي "ترامب" رئاسة أمريكا

 

 

 

استضافت "القاعة الرئيسية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين؛ لقاء للكاتب الكبير أحمد المسلماني؛ رئيس الهيئة الوطنية للإعلام؛ بعنوان "حالة المعرفة في عالم متغير"، وأدارت اللقاء الإعلامية؛ ريهام الديب، بحضور الدكتور أحمد بهي الدين؛ رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.


في البداية؛ تحدث الدكتور أحمد المسلماني عن تطور النظام العالمي الذي بدأ منذ تاريخ 1492؛ وما بعده، حيث كان ذلك تاريخ وصول "كريستوفر كولومبوس" إلى أمريكا، والذي أدى إلى إبادة ملايين من السكان الأصليين في قارة أمريكا، وهو ما ساهم في التغيير الجذري الذي نعيش فيه اليوم؛ بعدها خرج المسلمون من الأندلس، وانتهى العصر الإسلامي في إسبانيا؛ والبرتغال، ليتم اكتشاف "طريق رأس الرجاء الصالح" عام 1498، وكان هذا الاكتشاف يشكل تحولًا في الفكر الجغرافي؛ حيث كان الاعتقاد أن السفن التي تعبر من خلاله ستغرق في الفضاء".
وتابع المسلماني: "مصر كانت الأكثر ازدهارًا في ذلك الوقت، لكن مركزها الاستراتيجي تراجع ما أدى لدخول العثمانيين إليها؛ وفي عام 1648م؛ حدثت حرب كاثوليكية بين "الكاثوليك" و"البروتستانت"، وهي الحرب التي عُرفت بحرب "الثلاثين عامًا" وانتهت بمعاهدة أسست للدولة الوطنية الحديثة التي تأسست على الحدود، والشرطة، والقضاء؛ أما في مصر، فقد كانت في حالة سائبة جغرافيا".
وأضاف المسلماني: "في عام 1815م، اكتسح نابليون أوروبا بعد أن عانت القارة من العديد من الحروب، وانتهت بمعاهدة سميت "معاهدة السلام" الذي أنهى كل الحروب، وعاشت أوروبا في سلام نسبي حتى الحرب العالمية الأولى والثانية؛ كان هناك مقهى في "فيينا" حيث كان يجتمع المثقفون والمشاهير، وكان من بين هؤلاء "فرويد"، و"جوزيف ستالين"، و"جوزيف تيتو"، و"أدولف هتلر،"، وصحفي يبحث عن مشروع لليهود هو "هرتزل".؛ وتابع: "إن الثقافة هي المحرك الرئيس للتاريخ كما يرى "أنطونيو جرامشي"؛ وقد بدأت الحرب العالمية الثانية؛ وازدهرت الشيوعية، وشارك فيها "سبعون مليون" إنسان قُتلوا، ثم تبعتها الحرب الباردة؛ وتفكك الاتحاد السوفيتي، واليوم نعيش في عالم متقلب مع تولي -دونالد ترامب- الرئاسة".
واستعرض المسلماني؛ تطور القوة العالمية قائلاً: "عام 1900م؛ كانت أمريكا هي الأكثر تعليمًا، وعام 1920م؛ كانت أقوى دولة في العالم، ومن عام 2020م فصاعدًا، سيكون القرن المقبل صراعًا بين أمريكا والصين؛ وفي هذا السياق يرى مؤرخو العلم؛ أن القرن التاسع عشر؛ كان عصر الهندسة المعمارية، والعشرون كان عصر الهندسة الكهربائية، والحادي والعشرون هو عصر الاتصالات".
وبالحديث عن صعود الصين كقوة نووية، أوضح المسلماني؛ أن هناك جدل كبير حول قدراتها النووية، حيث تقول الصين إنها لم تتجاوز بضع رؤوس نووية؛ بينما تؤكد أمريكا أن الصين لديها آلاف الصواريخ النووية؛ وأضاف: "الصين استعادت -هونغ كونغ- و-ماكاو-، وهي ترى -تايوان- جزءًا منها، وتسعى لاستعادتها، مستفيدة من استراتيجية الصبر الاستراتيجي بعيد المدى."
كما تحدث المسلماني؛ عن المشروع الاقتصادي الصيني "الحزام والطريق"، الذي يهدف إلى ربط الصين بالعالم عبر بنية تحتية ضخمة، مشيرًا إلى أن الهند تحاول منافسة الصين في هذا المجال.؛ أضاف: "الصين تحيي ثقافتها القديمة وتراثها، وقد عملت على إعادة إحياء -كونفوشيوس- من جديد من خلال وسائل الإعلام والسينما، حيث أصبح التراث مكونًا رئيسًا في الثقافة الصينية، وإذا وصل الصراع بين الصين وأمريكا إلى مرحلة من النزاع المباشر، فإن ذلك سيشكل خطرًا على العالم أجمع"؛ كنا تحدث عن التحديات التي تواجهها روسيا، قائلاً: "روسيا تواجه تحديًا تاريخيًا، إذ أن لديها تاريخ إمبراطوري من الإمبراطورية الروسية القيصرية، مرورًا بالاتحاد السوفيتي، وصولًا إلى روسيا الاتحادية، هي دولة لا يمكن أن تعود إلى الوراء، ولهذا تسعى لتوسيع مجالها الجغرافي".
أشار المسلماني؛ إلى الهند قائلًا: "الهند أصبحت قوة اقتصادية مُهمة بفضل التعليم المنتظم؛ والبحث العلمي الدقيق، حيث يُعد المعهد الهندي للتكنولوجيا من أبرز المعاهد العلمية في العالم؛ كما أن كوريا الجنوبية صعدت بفضل الاستثمار في التعليم والبحث العلمي"؛ وتطرق المسلماني؛ أيضًا؛ إلى التحديات التي تواجهها أوروبا، قائلاً: "أوروبا لو استمرت في هذه السلبيات الليبرالية، فإن مستقبلها سيكون مجهولًا، حيث إن المسيحية في أوروبا؛ أصبحت في تراجع مستمر، وهو ما يعكس تأثير الثورة الفرنسية وانتشار الإلحاد؛ وأضاف: " لقد أظهرت إحصائيات في بريطانيا أنها لم تعد دولة مسيحية، حيث أصبح المسيحيون أقل من 50%؛ كما يتوقع أن المسيحيين في أمريكا سيشكلون أقل من 30% بحلول عام 2070".

وأشار المسلماني؛ إلى أن العالم يعيش في حالة من "اللا يقين" أكثر من "اليقين"، وأن الرؤية أصبحت صعبة في ظل التطورات الحالية؛ وقال: "إيلون ماسك عبقري لكنه عبثي في أفكاره"؛ وتحدث  كذلك عن السياسة العالمية، قائلاً: "النظام العالمي لا يُبالي، والسياسيون الكبار لا يستشيرون في قراراتهم، وعندما غزت أمريكا العراق، قالوا إنهم يبحثون عن أسلحة دمار شامل، لكن اتضح لاحقًا أن ذلك كان خطأً، وتم الاعتذار؛ وكذلك في فيتنام، حيث مات 4 ملايين مواطن، وانتهى الأمر باعتذار بعد كل تلك الأرواح"،

وفيما يتعلق بالتطورات السياسية الراهنة بالقضية الفلسطينية؛ قال المسلماني: "الرئيس السيسي عبّر عن رؤية مصر في قضية غزة منذ بداية الحرب، وكان الشعب المصري واضحًا في موقفه تجاه القضية الفلسطينية، مصر أعلنت تأييدها للحق الفلسطيني بوضوح".

كما أوضح المسلماني؛ أن مصر تمتلك قوة ناعمة تفوق أي دولة أخرى في العالم، وأنها من بين أفضل 10 دول في العالم من حيث ترتيب القوة الناعمة، حيث تحتل مصر المركز السابع عالميًا.
كما أشار المسلماني؛ إلى أن الهيئة الوطنية للإعلام؛ تسعى لإعادة "ماسبيرو" إلى مكانته المرموقة، وقال: "هدفنا هو إعادة ماسبيرو إلى مستواه العالي، ونحن في مفارقة بين مطالب اقتصادية واجتماعية في المبنى؛ ومطالب الشعب، لذلك نتطلع إلى تحقيق توازن في هذا الأمر"؛ وأوضح أن الهيئة الوطنية للإعلام؛ تُولي اهتمامًا خاصًا بالقارة الإفريقية، حيث أكد أن مصر لم تكن حاضرة بما فيه الكفاية في مجال الدراما والبرامج هناك؛ وفي هذا الصدد؛ أضاف: "نعمل على ترجمة مسلسلات مصرية إلى اللغات الإفريقية، مثل مسلسل "أم كلثوم"، و"ليالي الحلمية"، و"الإمام الليث بن سعد"، ونهدف إلى تقديم مصر بتراثها الثقافي والحضاري إلى العالم".
كما اختتم المسلماني؛ حديثه؛ مؤكدًا أن مصر تسعى إلى تعزيز قوتها الناعمة على الساحة العالمية، مشيرًا إلى أن الإعلام المصري سيعزز من ثقافته؛ عبر زيادة اهتمامه بالثقافة والتاريخ، وسيعمل على رفع كفاءة برامج الأطفال؛ مع تطوير "قناة ماسبيرو الثقافية".

 

كما أشاد الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة للكتاب، بهذا اللقاء الفكري البناء؛ للدكتور المسلماني، والذي يتسق في محاوره ومضامينه مع رؤية معرض القاهرة؛ والمستمدة بالطبع؛ من رؤية الدولة المصرية، موضحًا أن كلمة "المسلماني"؛ تؤكد أن "الثقافة محرك للحياة"؛ كما أشاد بهي الدين؛ بالدور الحيوي الذي تضطلع به الهيئة الوطنية للإعلام؛ في تطوير المنظومة الإعلامية المصرية؛ بما يحقق أهداف الدولة إزاء بناء الإنسان القادر على تلبية طموحات الوطن التنموية؛ مثمنًا حرص المسلماني؛ على طرح هذه الرؤى البناءة للمصريين، ولجمهور معرض القاهرة الدولي للكتاب؛  والذي يُعد مِنصة مُهمة ومُلهمة تُمثل أحد أقطاب القوة الناعمة المصرية.

مقالات مشابهة

  • معرض الكتاب.. حازم بدوي: مشاركة الهيئة الوطنية للانتخابات واجب وطني
  • رئيس «الوطنية للانتخابات»: حريصون على تثقيف المواطنين بأهمية المشاركة السياسية
  • ندوة بمعرض الكتاب.. رئيس الوطنية للانتخابات: القاضي هو الضمانة الأساسية لشفافية الاقتراع
  • دور الهيئة الوطنية للانتخابات في التوعية والتثقيف.. ندوة بمعرض الكتاب
  • "دور الهيئة الوطنية للانتخابات" ندوة بمعرض الكتاب.. اليوم
  • رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: نعيش في عالم متقلب مع تولي "ترامب" رئاسة أمريكا
  • الهيئة الوطنية تشارك فى ورشة عمل المنظمة العربية للإدارات الانتخابية.. صور
  • شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس رواندا لبحث تعزيز العلاقات الثنائية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس جمهورية ناورو بذكرى الاستقلال
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس ناورو بذكرى الاستقلال