برازيلية تنجب 6 أطفال توائم في غضون 10 دقائق
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أنجبت امرأة برازيلية 6 أطفال توائم في غضون 10 دقائق، وكان الأول صغيراً جداً، بحجم كف يد الطبيب.
وجاءت ولادة التوائم الستة للسيدة كويزيا روموالدو بعد عملية قيصرية في الأسبوع 27 من الحمل، بعد تطويق الرحم، وهو إجراء لإبقاء عنق الرحم مغلقاً حتى نهاية الحمل. وتمت ولادة جميع الأطفال في غضون دقائق، وهم بصحة جيدة.
واكتشفت كويزيا وزوجها ماجديل كوستا (31 عاماً) أنهما ينتظران 6 أطفال في وقت مبكر من أبريل (نيسان)، لينضموا إلى ابنتهما لإلوا البالغة من العمر 5 سنوات، ولذلك قاما بتجديد منزلهما في كولاتينا بالبرازيل لاستيعاب هذا العدد الكبير من الأطفال.
وفي 7 سبتمبر (أيلول)، خضعت كويزيا لعملية ربط الرحم، وبعد حوالي 4 أسابيع خضعت لعملية قيصرية في مستشفى في كولاتينا. وكان ما مجموعه 32 متخصصاً طبياً، بما في ذلك الأطباء والممرضات وأخصائيي العلاج الطبيعي وفنيي التمريض وأطباء التخدير وأطباء الأطفال، جزءاً من الفريق الذي قام بتوليد الأطفال.
وبعد 10 دقائق من بدء العملية، أبلغ الأطباء أن الأطفال الستة قد ولدوا وأنهم جميعاً بصحة جيدة. وادعى أحد الأطباء أن الطفل الأول كان صغيراً بما يكفي ليناسب كف يده وكان يتنفس بصعوبة.
ويُعتقد أيضاً أن جميع الأطفال عانوا من بطء التنفس ولكن تم الاعتناء بهم جميعاً، واستقرت حالتهم بسرعة. وتمت تسمية الأطفال: ثيو وماتيو ولوكا وهنري وإيلوا ومايتي، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ».
وأشار التقرير، إلى أنّ أطفال شرق أفريقيا يعيشون الكثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية الحادة في بلادهم، ما أدى إلى التخلف عن الدراسة وقلة الموارد الغذائية، إذ أُغلقت المدارس بسبب موجات الحر والفيضانات في الأشهر الأخيرة ، من ثم جاءوا إلى العاصمة باكو؛ أملا في دفع قادة العالم لحماية تعليمهم ومستقبلهم في قمة المناخ للأمم المتحدة كوب 29.
وأوضح التقرير، أنّ الإحصائيات تشير إلى أنّ أكثر من 40 مليون طفل جرى إبقائهم خارج الفصول الدراسية هذا العام من أسيا إلى أفريقيا بسبب الحرارة الشديدة التي يقول العلماء إنها أصبحت أكثر شدة وتكرارا بفعل تغير المناخ.
ولفت التقرير، إلى أنّ أطفال العالم وخاصة من الدول النامية يعقدوا آمالا كبيرة على مؤتمرات المناخ، حيث يمكن أن يتخذ قادة العالم قرارات من شأنها إنقاذ مستقبلهم ومستقبل الأرض التي باتت طبيعتها تتألم من تأثير التغيرات المناخية العنيفة.