حشرات البق تهدد فرنسا.. هل ستنجح باريس في استعادة مكانتها أمام العالم؟ «فيديو»
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
فرنسا تسير على خطي الصين وستلقى نفس مصيرها خلال الأيام المقبلة، وذلك بسبب حشرات «البق» التي تجتاح كافة أماكن ومؤسسات البلاد، وهذا يعد من أخطر الأشياء التي تعاني منها أي دولة وتحديدًا في مجال السياحة ومع اقتراب أولمبياد باريس، لأن ذلك يؤدي إلى إفساد صورتها أمام الجميع.
ويستعرض موقع «الأسبوع» إلى متابعيه وقراءه لحظة انتشار تلك الحشرات وما وكل ما تريد معرفته عن حشرات «بق الفراش».
حشرات البق في فرنسابداية انتشار حشرات «بق الفراش» في فرنسافي بداية الأمر أعلنت أحد محطات القطار، عن توقف حركة القطارات بشكل مفاجئ، بسبب الشكاوي المقدمة من الركاب بشأن انتشار حشرات «بق الفراش» داخل المحطة ولم يتحمل أحد هذا المنظر ومنهم رفض الصعود والبعض الأخر غادر في منتصف الطريق.
وحينها، أعلن مسؤول محطة قطار «مرسيليا-باريس»، أن الركاب يمكنهم استعادة أموال التذاكر أو يمكنهم الاحتفاظ بها واستخدامها في وقت آخر، مشيرًا إلى أن هذه المحطة أصبحت معزل وغير أمن بالنسبة الناس.
كيف تعاملت فرنسا مع حشرات «بق الفراش»؟بعد حالة الذعر التي أصابت الناس في البلاد بسبب انتشار الحشرات بشكل مبالغ فيه بكافة الأماكن والمؤسسات وهم: «المنازل، والمستشفيات، ودور السينما، والفنادق، والحافلات، والمترو»، أصدرت الحكومة الفرنسية قرار برفع حالة الطوارئ للتخلص من تلك الحشرات.
وعلقت إليزابيث بورن، رئيسة الوزراء الفرنسية، قائلة: إن المواطنون يعانون في منازلهم الموبوءة بالطفيليات ويجعلهم يتعايشون في جحيم، لكن هذا يعتبر اختبار حقيقي لشعبنا وهذا سيكلف الحكومة أموالاً خيالية، مشددة على ضرورة إيجاد حلول جماعية للإنتهاء من هذه الحشرات دون خسائر.
حشرات البق في فرنساومن جانبه، طالب أوريلان روسو وزير الصحة الفرنسي، بعدم الهلع أو الإنصات إلى كافة الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن انتشار «بق الفراش» في البلاد، ووصف إياها بأنها «كذبة» والواقع يقول غير ذلك.
كيف أصبحت صورة فرنسا أمام العالم بسبب حشرات «بق الفراش»؟أصبحت حشرات «البق» من العناصر الرئيسية على غلاف المجلة الفرنسية «Liberation» بسبب ما أثرته من ذعر وفزع بين سكان فرنسا، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد زعمت الشبكة الفرنسية «CNN» بأن الحشرات سيطرت على مطار «شارل ديجول» ويبدو أن «البق» قد سيطر على جميع النشرات، والأخبار، والألعاب الأولمبية.
حشرات البق في فرنساوالحديث مستمر عن هذه الحشرات حتى وصلت إلى الوسائل الصحفية ونشرت، أن ظهور الحشرات جاء بالتزامن مع اقتراب الألعاب الأولمبية هو خطأ وأصبح ذلك شعار لها، كما توقعت بأن الحشرات ستغزو المملكة المتحدة في القريب العاجل، بالإضافة إلى إلحاق الضرر بالمجال السياحي والسياح الوافدين إلى فرنسا.
فرنسا تستعد لمواجهة حشرات «بق الفراش»تستعد الحكومة والفرنسية والوزراء بعقد اجتماع، يوم الجمعة الموافق 6 أكتوبر 2023، وستتم المناقشة حول تلك الحشرات وكيفية القضاء عليها وذلك بالتزامن مع الأعمال الجديدة التي تشهدها البلاد هذه الفترة، لذلك قامت شركات التطهير باستغلال الفرصة لمواجهه هذا الوباء ومعالجته، لكن لم يتم تحديد المبلغ المالي الحقيقي حتى الآن.
اقرأ أيضاًرعب عالمي بسبب انتشار البق في المغرب.. جاء من فرنسا عبر الميناء
فرنسا تكشف حقيقة انتشار «البق» في البلاد
انتشار البق في فرنسا يثير الرعب.. وخطة طوارئ عاجلة من الحكومة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرنسا حشرات البق في فرنسا البق البق في باريس بق في فرنسا حشرة البق حشرة البق فرنسا حشرة في فرنسا حشرة البق تجتاح فرنسا بق فرنسا حشرات البق انتشار البق في فرنسا حشرات البق فرنسا البق فرنسا حشرات البق في فرنسا بق الفراش في فرنسا البق في المغرب البق في المنزل البق فی فرنسا حشرات البق بق الفراش
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية قادمة تهدد 15 مصرفًا عراقيًا بسبب تهريب العملة!
فبراير 19, 2025آخر تحديث: فبراير 19, 2025
المستقلة/- في تطورٍ مفاجئ، أكدت تقارير صحفية أن وزارة الخزانة الأمريكية تستعد لفرض عقوبات جديدة على أكثر من 15 مصرفًا في العراق، بما في ذلك مصارف أهلية وحكومية، وذلك في خطوة تهدف إلى محاربة تهريب العملة التي أصبحت قضيةً مثيرة للجدل في الآونة الأخيرة.
تأتي هذه العقوبات في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد العراقي، الذي يعاني بالفعل من تحديات كبيرة في مجال العملة والتمويل. وفقًا للمصادر، فإن الحكومة الأمريكية تستهدف هذه المصارف على خلفية تورطها في عمليات تهريب العملة الأجنبية، وهو أمر يهدد استقرار الاقتصاد العراقي ويعزز من تدهور قيمة الدينار.
الأسباب وراء العقوباتالمسؤولون الأمريكيون يرون أن العديد من المصارف العراقية قد أسهمت بشكل غير مباشر في تهريب العملة من خلال تحويل أموال إلى خارج العراق بطرق غير قانونية، مما أدى إلى نقص في احتياطات الدولة من العملة الأجنبية. من جهة أخرى، فإن هذه العمليات تساهم في تسهيل تمويل الأنشطة غير المشروعة والتي تشمل تمويل الجماعات المسلحة أو تهريب الأموال إلى دول أخرى.
على الرغم من تحذيرات السلطات العراقية بشأن التأثيرات السلبية لهذه العقوبات، يبدو أن الولايات المتحدة ماضية في اتخاذ هذه الخطوة كردٍ على تصاعد تلك الأنشطة.
تأثير العقوبات على المصارف العراقيةإذا تم تأكيد العقوبات، فإن المصارف العراقية المتورطة قد تواجه صعوبة كبيرة في التعامل مع النظام المالي الدولي. هذا يعني أن المصارف قد تتعرض لتجميد حساباتها أو منعها من إجراء معاملات دولية، ما ينعكس سلبًا على قدرة الشركات العراقية والأفراد على التعامل مع البنوك العالمية.
من المحتمل أن تكون هذه العقوبات بمثابة صفعة إضافية للاقتصاد العراقي الذي يعاني من قلة الاستثمارات وضعف التبادلات التجارية. ولكنها قد تشكل أيضًا فرصة للنظام المالي العراقي للتصحيح والتوجه نحو تحسين الرقابة المالية.
دور الحكومة العراقية في التعامل مع العقوباتمن المتوقع أن تشهد الحكومة العراقية ضغطًا كبيرًا للحد من عمليات تهريب العملة، وذلك من خلال تعزيز الرقابة على النظام المصرفي واتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد المصارف المتورطة. قد تشمل هذه الإجراءات إعادة هيكلة النظام المالي والمصرفي وفرض قوانين جديدة تضمن الالتزام بالمعايير الدولية.
الخلاصةالعقوبات الأمريكية على المصارف العراقية تثير تساؤلات عديدة حول مستقبل الاقتصاد العراقي والعلاقات مع الدول الكبرى. وبينما تسعى الولايات المتحدة إلى مكافحة تهريب العملة، فإن التحديات التي تواجهها العراق قد تتطلب حلولًا داخلية جذرية لضمان استقرار النظام المالي وفتح آفاق جديدة للنمو الاقتصادي بعيدًا عن هذه الضغوط الدولية.
واشنطن وبكين تؤكدان مخاوفهما بشأن قضايا التجارة الثنائية