اللاذقية-سانا

بعد تميزه في البطولات المحلية للملاكمة يطمح الملاكم بشار شريقي للوقوف على منصات التتويج، ورفع علم بلده في المحافل الدولية والقارية.

وقال شريقي 19 عاماً في تصريح لـ سانا: إنه بدأ بممارسة الملاكمة عام 2015 بإشراف المدرب أسامة العجي، واستطاع حصد الميدالية الذهبية من أول مشاركة له في بطولة الجمهورية عام 2018 بفئة الأشبال بوزن 68 كغ، والتي كانت بوابة إنجازاته وحافزاً لمواصلة المزيد من الميداليات البراقة.

وتابع شريقي: إنه نجح عام 2019 في إحراز ذهبية بطولة الجمهورية بفئة الناشئين بوزن 70 كغ، وأحرز المركز الأول بتجارب المنتخب الوطني، وفي عام 2021 أحرز فضية بطولة الجمهورية للشباب.

وعن مشاركاته الخارجية قال: إنه حصد في عام 2020 ذهبية بطولة العرب للناشئين في الكويت بعد فوزه على بطل المغرب بالمباراة النهائية بوزن 66 كغ.

ولفت المدرب أسامه العجي إلى أن لاعبه شريقي مشروع بطل قادم بقوة، لما يمتلكه من قوة قبضته في حلبة الملاكمة، والأداء الحركي الممتاز وطموحه الوصول لمنصات التتويج.

نبيل علي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الملاكم المطرب

#الملاكم_المطرب
فايز شبيكات الدعجه
بدأ الملاكم وصلته الغنائية في صالة الفندق وسط تصفيق حاد، وبدأت رؤوس الجمهور تتمايل، وأخذوا يتراقصون عالعادة ويعلوا صوتهم يطالبونه بالمزيد من الغناء والإعاده والعزف. لم يكن ذلك الالحاح ناجم عن ثأثير عوامل الطرب، ولا من محفزات النشوة وجمال الصوت أو عذب الموسيقى والالحان . في الحقيقة شدِّهم إليه شيء آخر، فلم يكن ثمة غناء يُطرب، ولا فرقة موسيقية، كانت أسطوانة موسيقية صاخبة تهز أركان الصالة وهي تدور، ومشهد ذلك العود الصامت في حضن الملاكم دون أن يمس اوتاره وهو يحركها في الهواء.لم يكن يعرف أبجديات السلم الموسيقى ولا معنى الحروف الموسيقية ، دو، ري فا، صول… كان يتمتم و يحرك رأسه وشفتيه وحسب. كان يتظاهر بالغناء.
لقد كان ملاكم فقط، وذو شهرة واسعة في ريعان شبابه، وكان له دخل وافر يكفيه، ويمكنه من إشباع محتويات نزوات اللهو والسهر والسفر. وكان انيقا وسيما له جمهوره الواسع ومعجبيه، وله متابعون كثر من الصعب عدهم.
وكان إلى ذلك ذو مهابة ووقار، وحياة تفاعلية خصبة جعلته محط أنظار كبار جيله، وحظي بالاحترام والتقدير في ذاك العهد الربيعي المنصرم. اما اليوم وبعد أن بلغ من العمر عتيا ووصل إلى مشارف نهاية طريق الحياة، فقد زال ذلك الدخل، ولم يعد له مصدر رزق يفي بمتطلبات الحد الأدنى من العيش الكريم . وكاد أن يدفعه الفقر للتسول والتشرد والاستجداء ممن يعرف وممن لا يعرف لولا أن صديقه مالك الفندق الشهير كان يعطف عليه، ويسمح له بالدخول وتناول الطعام، وقضاء الوقت بلا مقابل وذلك لحفظ موجبات الصداقة العتيقة، وقواعد الود الراسية التي كان بينهما منذ ريعان الشباب، والمغامرات واللهو والأسفار، وصنوف الأسرار المباحة واللامباحه بذكرياتها الحلوة والمره. بيد أن الملاكم المطرب لا صله له بعالم الغناء والعزف، وكانت قبضته فولاذية قاسية لا تعرف الرقة، ولا تناسب لمس الوتر، لكنه وجد نفسه على حين غرة هكذا، يمارسها عنوه آناء الليل، وأخذت تدر عليه الكثير من المال دون سابق خبرة أو معرفة.. لم يكن صوته شجيا، وليس فيه حلاوه، ولا يستحق الإصغاء. ورغم ذلك كان يقابل كل ليلة بنشوة وتصفيق جماعي حاد.
ذات ليلة وبعد استعراض تاريخي طويل لمجمل حياتهما الأسطورية العابره اخذ يشكو لصديقه من سوء الحال ومن شدة الحرج والشعور انه اصبح عالة عليه. فقزت إلى ذهن الصديق فكرة ان يعمل مطرب في الصالة الليلية فرفضها على الفور. لكن صديقه المالك أقنعه بأنها ستكون فكره ناجحه وستكون وصلته الغنائية آخر الليل عند وصول الجمهور نقطة الثمالة وعندها يدور الكأس بالرأس، فلا يميز أحدهم بين المطرب والراقصة، ولا بين الصمت والغناء. وهكذا كان. لقد نجحت الفكره وعاد الملاكم العجوز للعمل وجلب المال، لكن بمهنة أخرى بلا مهنه.

مقالات مشابهة

  • ياسين ياسر يقود الأهلي للفوز على سموحة في بطولة الجمهورية
  • ميدفيديف: هدفي التتويج بلقب بطولة دبي
  • العراق يحصد لقب بطولة كأس الخليج الأولى لقدامى اللاعبين
  • “اتحاد الملاكمة” يحتفي بيوم التأسيس مع ذوي الإعاقة
  • من الهندسة إلى الفن.. آسر ياسين أكثر نجوم جيله تميزًا وموهبة
  • تحليل: نهضة بركان تنقصه 3 انتصارات عن التتويج مبكرا بأول لقب بطولة في تاريخه
  • 10 ملايين جنيه.. زيادة مكافأة الفوز ببطولة كأس الرابطة المصرية
  • رئيس الجمهورية يستقبل وزير الخارجية النيجري
  • المتحدة للرياضة ترعى بطولة الجمهورية للجودو 2025
  • الملاكم المطرب