الصحة العالمية تكشف عن مخاطر فادحة في 6 دول بشرق المتوسط
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
قال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إنه وبعد مرور ما يقرب من 6 أشهر على اندلاع الحرب في السودان، توقفت 70% من المستشفيات في البلاد عن العمل، كما ارتفعت مستويات سوء التغذية ارتفاعًا هائلًا.
جاء ذلك في كلمته خلال المؤتمر الصحي بشأن مستجدات الطوارئ الصحية في إقليم شرق المتوسط، الأربعاء، بحضور الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي بالمنظمة، والدكتورة هالة خضري، رئيسة فريق الطوارئ الصحية بالمكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية في ليبيا.
وأضاف أن ليبيا واجهت كارثة في أعقاب العاصفة دانيال، إذ تسببت الفيضانات المميتة في مقتل وإصابة الآلاف، وتشريد عشرات الآلاف غيرهم، وتعطيل الخدمات الصحية.
وأشار المنظري إلى أن المنظمة تعمل على توسيع نطاق جهودها لتلبية الاحتياجات الصحية المستجدَّة.
وتابع: "ما يزال اليمن، الذي يغيب عن أذهان العالم كثيرًا، في محنة، فملايين البشر يحتاجون إلى مساعدات صحية، في ظل عدم عمل المرافق الصحية إلا في حدود ضيقة ووصول سوء التغذية بين الأطفال والحوامل إلى مستويات وخيمة".
ولفت مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إلى أن نقص التمويل يهدد توافر الخدمات الصحية الأساسية في أفغانستان، لا سيّما للنساء والأطفال.
وقال إنه في الصومال، أثر الجفاف وفاشيات الأمراض وانعدام الأمن في ملايين البشر، وتجتهد المنظمة وشركاؤها بلا كلل في ظل ظروف صعبة لمواجهة حالات الطوارئ المتعددة هناك.
أما عن سوريا، فإنه ما لم يتوفر تمويل كافٍ قبل نهاية 2023، فإن استشارات الإصابات الشديدة مهددة بالتوقف، وكذلك اللقاحات الحيوية للأطفال الأصغر من 5 سنوات، وفق المنظري.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية المؤتمر الصحي الفيضانات الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«عبدالغفار» يبحث مع «اليونيسيف» تعزيز التعاون في الرعاية الصحية والتغذية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، السيدة ناتلي ماير، ممثل منظمة اليونيسيف بمصر، والوفد المرافق لها، لبحث تعزيز التعاون في مجالات الرعاية الصحية والتغذية والصحة النفسية، إضافةً إلى التشارك في خطط مستقبلية متطورة لدعم النظام الصحي المصري، وتعزيز الدور المصري في مساندة ورعاية الأشقاء بقطاع غزة.
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن اللقاء بدأ بتقديم الدكتور خالد عبدالغفار التهنئة للسيدة ناتلي ماير على توليها منصب ممثل المنظمة بمصر، متمنيًا لها التوفيق في مهامها الجديدة.
أضاف عبدالغفار أن الاجتماع ناقش التعاون في ملف التغذية الصحية السليمة، لا سيما في المراحل العمرية المبكرة، لضمان توفير نظام غذائي متكامل يعزز صحة المواطنين، كما تم التطرق إلى وضع آليات لتدريب الأطفال على التعامل مع تقنية الذكاء الاصطناعي، وفق ضوابط محددة، لمواكبة التطورات العالمية، وإعداد أجيال قادرة على الإبداع والتفاعل مع التكنولوجيا الحديثة.
كما بحث الجانبان التعاون في مبادرة الألف يوم الذهبية، التي تهدف إلى تحسين صحة الأم والجنين، وضمان نشأة صحية سليمة للأطفال حديثي الولادة، مع التركيز على بناء قدراتهم الصحية والشخصية، فضلًا عن مناقشة سبل دعم الرؤية المصرية لخفض معدلات الولادات القيصرية، ومعالجة التحديات الصحية التي تواجه الأمهات والأطفال.
تابع عبدالغفار أن الاجتماع استعرض أهمية تعزيز خدمات الصحة النفسية من خلال وحدات الرعاية الأساسية، بهدف تكوين أجيال تتمتع بالاستقرار النفسي، مما يعزز قدرتهم على التنافس والإبداع.
كما تطرق اللقاء إلى دعم الجهود المصرية في تقديم الرعاية والمساندة للأشقاء في قطاع غزة، في ظل الظروف الصحية والإنسانية الراهنة.
شهد الاجتماع حضور كل من الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون المبادرات، الدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان زناتي، مدير الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية بالوزارة.
IMG-20250311-WA0024 IMG-20250311-WA0022 IMG-20250311-WA0019 IMG-20250311-WA0020 IMG-20250311-WA0015 IMG-20250311-WA0016 IMG-20250311-WA0008